* (لا كرامة لشخص عظيم فى هلاله) فما من لاعب فذ أو إدارى عظيم ومحترم وناجح إلا وشنت عليه مجموعة الرفض المتخصصة فى الإساءة وهتك الأعراض ونشر ثقافة الكراهية حرباً شرسة للتقليل من إنجازاته ونجاحاته وهذا هو الفرق فى سلوكنا المشين الذى يعتبر سلوكاً دخيلاً وبينما يحدث فى بقية الأندية بالخارج أو حتى بالداخل . * فى الأندية الكبيرة والمحترمة يقدر الجميع قيمة النجاح وقيمة صاحبه فتجد الحفاوة والتكريم وكل ما من شأنه أن يحرض على المواصلة فى طريق تحقيق النجاحات والإنجازات بينما نحن فى الهلال وللأسف الشديد نبحث فى النجاح لنقلل من قيمته ونلهث خلف الناجح لنحاربه ونسيء إليه ونشده إلى أسفل والسبب هو الحقد والحسد والجهل والمرض الذى تفشي فى النفوس والأمثلة كثيرة لا تعد ولا تحصى . * عندما انتقد رئيس نادى الاسبق السيد عبد المجيد منصور عليه رحمة الله أحد المجالس السابقة لأسباب منطقية تصدى له أعضاء المجلس وأعوانهم من الاعلاميين فتطاولوا عليه وأساءوا إليه دون أى احترام لتاريخه ولم يشعروا بالخجل وهم يصفونه بالرئيس الفاشل رغم أن الهلال وصل النهائي فى عهد قاهر الظلام وهو الانجاز الذى فشل قادة ذلك المجلس فى الوصول اليه أو حتى الاقتراب من تحقيقه .وما حدث لقاهر الظلام حدث أيضاً لحكيم أمة الهلال السيد طه على البشير والأرباب صلاح أحمد إدريس رغم تضحياتهما الكبيرة التى قدموها للهلال . * الكابتن العظيم والنجم المتفرد هيثم مصطفى كرار والذى شهد خبراء اللعبة بالخارج قبل الداخل بموهبته الاستثنائية وبتميزه كلاعب عبقرى لا شبيه له فى ملاعبنا وصفوه باللاعب ضعيف الإمكانات وكثير المشاكل وقالوا دونما أى إحساس بالخجل أو الحرج أنه لاعب غير مفيد لا لشيء سوى لان الشخص الذى يدينون له بالولاء لا يطيقه ولازال هيثم رغم ابتعاده عن الهلال يتعرض للإساءات والهجوم الذى تجاوز كل الخطوط . * إننا لا نقدر الناجحين إذا نجحوا وأبدعوا وساهموا فى تحقيق الكثير المفيد للنادى نحاربهم أكثر إذا تعرضوا لأي ابتلاء وتلك مصيبة كبرى لها تداعيات جد خطيرة فالهلال الآن أصبح طارداً بعد أن انتشرت فيه ثقافة الكراهية والحقد وأصبح أبنائه يحاربون بعضهم البعض دون أى أسباب ودونما أى مراعاة لمصلحة النادى العليا . * كنت أتحدث عبر الهاتف قبل أيام مع قطب الهلال الكبير والمحترم السيد عبد الرحمن أبو مرين فوجدته غاضباً ومستاءً من الحال الذى وصل إليه الهلال فى السنوات الأخيرة وقالها بالحرف الواحد ( لن يحقق الهلال أى إنجاز وسيصل يدور فى الحلقة المفرغة ولن يحدث أى استقرار طالما أن نفوس الأهلة غير متطايبة) وفى الختام لا نملك إلا وأن ندعو الله بجمع شمل الأمة الهلالية وأن يعصم النادى من أرباب الفتن والخلافات وناشرى ثقافة الكراهية الذين فرقوا الأهلة شيعاً وأحزاباً وافتروا على زعماء النادى ورموزه الكبار . اللهم بفضل هذا الشهر العظيم احفظ الهلال وأبعد عنه المتآمرين إنك سميع مجيب الدعوات . * للهلال رب يحميه وشعب بالمهج والأرواح يفديه . * أرفع رأسك ... أنت هلالابي .