الهلال والمريخ في وضع أفضل باحتلال الأول قمة المجموعة (أ) والثاني المركز الثاني في المجموعة (ب) ومرشحان بقوة بمرافقة مازيمبي واتحاد العاصمة للدور نصف النهائي (المربع الذهبي) لبطولة رابطة الأندية الأبطال في القارة والروح المعنوية في قمتها للاعبي الفريقين وكل القارة يرشحهما للوصول للدور النهائي وإحراز أحداهما للقب القاري الغالي لأنهما أفضل بكثير فنياً ونفسياً ومعنوياً ومادياً ونفوذاً من غيرهم من الأندية الثمانية.. إذا كان هذا هو ترشيح خبراء اللعبة في القارة لعملاقي الكرة السودانية وطموح كل أهل السودان ولا أقول جماهيرهم لوحدهما. إذاً ماذا تبقى لتكملة هذه الصورة الجميلة نجد الحلقة الناقصة الوحيدة هي النية الطيبة والقلوب النظيفة والعمل الصادق المشترك من مجلس إدارة الناديين وجماهيرهما، حيث تقدم أحدهما في المسابقة تصب في مصلحة الآخر نفسياً ومعنوياً والمطلوب الآن تهيئة هذا المناخ الطيب في المرحلة القادمة قبل انطلاقة الجولة الرابعة من المسابقة في المجموعتين فهل من استجابة سريعة.. نتمنى ذلك. من جانب آخر تتطلب المرحلة القادمة العمل على رفع سقف طموح اللاعبين بضرورة التأهل للمربع الذهبي أولاً ثم العمل على الفوز باللقب.. إنها مقومات أساسية إلى جانب الروح القتالية العالية والأداء بوعي تكتيكي عالي وفورمة كروية رفيعة وطموح اللعب في كأس العالم. المريخ والهلال استفادا كثيراً من توظيف قدرات وامكانيات لاعبيهم بشكل كبير وتشكيلة مناسبة. وفي الختام نقول إن الفرصة مواتية أكثر مما مضى للفوز باللقب القاري المفقود والتواجد في بطولة كأس العالم للأندية. ويومها سنرى تحولاً جذرياً وكبيراً في مسيرة الكرة السودانية. مع الأمنيات الطيبة لعملاقي الكرة السودانية في المحافل القارية.