مالك لاعب ( حوبات ) يجده الهلال في أصعب الأوقات .. واستعجال عودة ميدو ليس من الصالح هاجس مباراة المغرب يلاحق الأنصار قبل جولة الكنغولي .. اندرزينهو يعيش أفضل أيامه ووراء صمت المعلم كلام كتب: محمد ميرغني بعد السقوط في جمعة التطواني :موعد المباراة أصبح هاجساً للأنصار اهتم الجمهور الهلالي وكذلك مكونات فريق الكرة بالهلال بموعد مباراة مازيمبي الكنغولي الذي ظل حائراً مابين الموعد المحدد مسبقاً من قبل مجلس إدارة نادي الهلال والموعد الجديد الذي تسعى لفرضه الشركة الناقلة والحاصلة على الحقوق الحصرية للبث بين اسبورت واهتمام الجمهوري ومكونات الهلال لم تأت من فراغ ونابعة ربما من خوف بعد التعديل الذي جرى على الجولة السابقة أمام المغرب التطواني التي كان محدد لها الأحد وتم تحويلها للجمعة التي سقط فيها الهلال , وهناك مثل يقول (الضائق لدغة الدبيب بخاف مجر الحبل) والآن الجمهور الهلالي يخشى من مباراة الجمعة كما يأمل الجهاز الفني في وقت إضافي على الأقل لأداء تجربتين إعداديتين للوصول لأعلى مراتب الجاهزية للمواجهة الأفريقية المنتظرة .
استعجال عودة ميدو ليس من الصالح احتفى الجمهور الهلالي بصورة كبيرة بنجم هجوم الفريق الواعد محمد عبد الرحمن وربما السبب واضح هو عجز الهجوم خلال الفترة الأخيرة التي عانى فيها الأزرق بصورة واضحة , ولكن يبقى المؤكد أن الاستعجال بالدفع وإشراك ميدو في مواجهة الغربان يعد مخاطرة كبيرة باللاعب من عده نواحي طبية وفنية ففترة الأسبوع لن تكون كافية لاستعادة لاعب توقف من المشاركة الأساسية لأكثر من سبع أشهر فمحمد عبد الرحمن تغيب منذ نهاية الموسم السابق وتعرض للإصابة بداية الموسم الحالي بمعسكر الإمارات الذي شهد عدداً من الإصابات بسبب الضغط البدني للمدرب السابق باتريك وبعدها عاد عبد الرحمن للمشاركة في نهاية الدورة الأولى قبل أن تتجدد الإصابة التي تم اكتشافها بشكل قاطع خلال معسكر سوسة ليتم العلاج وحالياً تبدو عودته صعبة جداً خاصة وأنه سيكون مضغوطاً بعد الاستقبال الكبير الذي وجده من الأنصار وكل هذه المعطيات تجعل من مشاركته مخاطرة كبيرة ربما يتضرر منها اللاعب مستقبلاً. ( 7 ) شهور غياب بويا...عوداً حميداً مستطاب !! بعد غياب امتد لسبع شهور عن ميدان الهلال عاد نجم الطرف الأيسر بالفريق عبد اللطيف سعيد الشهير ببويا للمشاركة الأساسية بعد أن منعت الإصابة من الظهور طيلة الموسم الحالي وكان بويا قد تعرض لإصابة نهاية الموسم السابق منعته من الظهور نهاية الموسم السابق ومع بداية الموسم الحالي تجددت الإصابة خلال الأيام الأولى من معسكر الفريق بالإمارات وخضع وقتها لعملية رباط صليبي منعته من المشاركة مع الهلال لمدة وصلت إلى سبع شهور ترك فيها الطرف الأيسر حائراً خاصة خلال الفترة الأولى من الموسم، حيث فشل الوافد الجديد للفريق الإثيوبي بوتاكو في ملء الفراغ قبل أن يعود فداسي من الإصابة التي منعته أيضاً من الظهور خلال الفترة الأولية مع الفريق ليعود بويا في لقاء النسور ويشارك لدقائق معدودة قبل أن يظهر رسمياً في مباراة الفريق الأخيرة أمام الأنيق الكسلاوي والتي شارك فيها بفاعلية ليمنح المدير الفني للهلال التونسي نبيل الكوكي خياراً جديداً في الطرف الأيسر ومنحت عودة بويا جمهور الهلال أملاً كبيراً بوصفه واحد من الجنود المقاتلين في الخط الخلفي للهلال بفضل بنيته الجسمانية وأدائه القوي والحماسي على مستوى الدفاع الأزرق.
اندرزينهو يعيش أحلى أيامه يعيش البرازيلي اندرزينهو أفضل أيامه مع الفرقة الهلالية بعد المستوى المميز الذي ظهر به في مباراة الفريق الأخيرة أمام الأنيق الكسلاوي والذي حصل فيه على جائزة نجومية المباراة والتي رفعت من الروح المعنوية لدى اللاعب الذي يعتبر حالياً من الأوراق الرابحة في يد الجهاز الفني للهلال ويملك البرازيلي لمحات جمالية راقية لفت بها أنظار الجمهور الهلالي كما يملك خاصة لا تتوفر لدى كثير من لاعبي الهلال وهي خاصية المطاردة ويتحرك بفاعلية في كل أرجاء الملعب واستطاع البرازيلي خلال اللقاء الأخير أن يؤكد أهميته الفنية في التشكيلة الهلالية واستعاد الكثير من الأضواء التي فقدها في الجولة الأخيرة أمام المغرب التطواني , وأكد اندرزينهو أنه من الخيارات المهمة لدى المدير الفني للفريق التونسي نبيل الكوكي في جولة الغربان المصيرية الأحد المقبل.
المعلم يختار الصمت اختار مساعد مدرب الهلال المعلم خالد بخيت الصمت خلال الفترة الماضية التي ظل يركز فيها على العمل الفني إلى جوار التونسي نبيل الكوكي , والمعلم خالد بخيت يعتبر العراب الأكبر للتونسي نبيل الكوكي ويملك المعلم عقلية فنية جبارة استطاع أن يصنع بها اسمه مدرباً ناجحاً , وتعتبر مباراة مازيمبي المقبلة واحدة من المباريات الصعبة التي يقع فيها عبئاً كبيراً على عاتق المعلم خالد بخيت ودراسة الأمور الفنية بتأن مع التونسي نبيل الكوكي لوضع الخلطة السحرية للجولة الأفريقية , ويرى الكثيرون أن وراء صمت المعلم خالد بخيت الكثير من الكلام.
مواجهة الغربان .. مباراة لاعبين ومسؤولية حبان ظل الهلال يتميز بجمهوره منذ عهود بعيدة بفضل المساندة الأكثر خصوصية التي ظل يجدها من أنصار الفريق ولذلك ظل يضع على الأنصار دوماً رهان كبير خاصة في المواجهات الأفريقية وظل المدير الفني للفريق التونسي نبيل الكوكي يراهن بصورة كبيرة على ورقة الجمهور وينادي دوماً بضرورة التدافع لإستاد الهلال للمؤازرة , لكن الوضع قد يختلف بعض الشيء في مواجهة الأحد المنتظرة أمام مازيمبي الكنغولي والتي تعتبر تحدي لكل مكونات الفريق ابتداءً من مجلس الإدارة الذي يقع عليه تهيئة الأوضاع وتذليل كافة الصعاب من أجل تحقيق الانتصار الذي يضمن أمل المواصلة في دوري الكبار كما يقع دور كبير على الجهاز الفني للفريق بوضع الاستراتيجية المناسبة للمواجهة المنتظرة وهناك أدوار مهمة جداً تقع على عاتق لاعبي الهلال باعتبار أن المواجهة مواجهة لاعبين في المقام الأول من واقع امكانيات الخصم الذي يعد من أشرس المنافسين على لقب البطولة بفضل خبرات لاعبيه ولذلك سيكون على لاعبي الهلال الدور الأكبر في المواجهة ويأتي بعدها دور الجمهور الذي لم يقصر أبداً ففي المباراة السابقة حقق أكبر حملة مؤازرة وأودع مبلغ زاد عن السبعمائة ألف جنيه في خزانة الدخل لكنه خرج مكسور الخاطر ويبقى على لاعبي الهلال رد الدين للجمهور الكبير في مواجهة الأحد المصيرية. مالك لاعب ( الحوبات ) الذي يجده الهلال في أصعب الأوقات إذا كان هناك تحية لابد منها فيجب منحها لمدافع الهلال مالك محمد أحمد الذي لم يهنأ بصفة المشاركة الأساسية مع الفريق منذ أن دخل الكشف الأزرق إبان عهد الرئيس الأسبق الأمين البرير الذي ضمه للكشف الأزرق وهو لاعب أساسي في المنتخب الوطني ونجد أن مالك محمد أحمد ظل رغم ابتعاده الدائم عن المشاركة الأساسية لاعب ( حوبات ) يلجأ إليه الهلال في أصعب الأوقات لكنه ظل يقدم المستويات المطلوبة ويسد الفراق على أكمل وجه ويعتبر مالك لاعب المهام الصعبة واللاعب ألا يتأثر كثيراً بالابتعاد , فحالياً سيكون الدور عليه الآن في مباراة مازيمبي المنتظرة الأحد المقبل للمشاركة إلى جانب قائد الفريق سيف مساوي لإيقاف هجوم الضيوف الضاري ويضع الجمهور الهلالي رهاناً كبيراً على مالك لتعويض غياب الأبنوسي أتير توماس ويعتبر مالك من المدافعين الأقوياء في الدوري الممتاز ويظل هو اللاعب الذي يلجأ إليه الهلال وقت الحارة ويجده عند الموعد في كل الأوقات.
بري - الخرطوم مسافة تعلق عليها آمال الهلال في دوري الأبطال !! قد لا تكون المسافة مابين ضاحية بري شرق الخرطوم والخرطوم (3 ) معقل فريق الخرطوم الوطني بعيدة على الأرض لكنها ستظل تجمع آلاف الأميال التي يسعى هلال السودان أن يمضيها لتحقيق حلمه بمواصلة مسيرة ومشوار دوري الرابطة الأفريقية للأبطال , والمسافة مابين بري والخرطوم هي مسافة الإعداد والتحضير التي حددها الإطار الفني للهلال بقيادة المدير الفني للفريق التونسي نبيل الكوكي الذي يبحث عن تجهيز الفريق بالصورة المثالية لأصعب وأهم وأشرس المواجهات الأفريقية التي تنتظر الفريق الأحد المقبل أمام مازيمبي الكنغولي في الجولة الخامسة من دور مجموعات الأبطال وقد قرر الإطار الفني أداء تجربتين وديتين أمام بري الخرطومي أحد الأندية التي تنشط في دوري الأولى الخرطومي ومن الأندية صاحبة الأداء المميز وكثير ما لجأ لها الهلال خلال الفترة الماضية والتجربة الثانية مع واحد من أميز أندية الدرجة الممتازة وهو نادي الخرطوم الوطني الذي تشرب من الخبرات الأفريقية وصاحب أداء مميز في البطولة المحلية التي يجلس فيها على المركز الثالث في روليت المنافسة، وكان قد شارك مؤخراً في بطولة سيكافا للأندية برواندا وربما يمنح الهلال الكثير من الجاهزية الفني بفضل الأداء القوي للاعبيه , وستكون التجربتان هي الزاد الحقيقي للهلال قبل أشرس جولات الأبطال.
تدرج منطقي الملاحظ للتجربتين يلحظ مدى التدرج الواضح الذي قصده المدير الفني للهلال التونسي نبيل الكوكي الذي قصد خوض تجربتان مع فريقين متدرجين في الأداء لمنح اللاعبين الجاهزية المطلوبة ومن المنتظر أن يمنح البدلاء البعيدين عن المشاركة الأساسية فرصة الظهور أمام بري اليوم ويمنح التشكيل الأساسي فرصة الظهور في تجربة الخرطوم والتي تعتبر ذات فائدة كبيرة وعظيمة للهلال من واقع امكانيات الفريق الخصم والبعد الفني الكبير بفضل قدرات المدرب المونديالي الشاب لفريق الخرطوم الوطني كواسي أبياه الذي استطاع أن يخلق من الخرطوم الوطني فريقاً محترماً أبلى بلاءً حسناً في الممتاز وشارك بفاعلية في سيكافا الأخيرة التي وصل فيها للمراحل الأخيرة من البطولة.