احاديث الحرب والخيانة.. محمد صديق وعقدة أولو!!    حكم الترحم على من اشتهر بالتشبه بالنساء وجاهر بذلك    وزارة الخارجية تنعي الجمهورية الإسلامية الإيرانية    (بي ياتو ناحية ؟؟)    كباشي يزور جوبا ويلتقي بالرئيس سلفاكير    عبر تسجيل صوتي.. شاهد عيان بالدعم السريع يكشف التفاصيل الكاملة للحظة مقتل الشهيد محمد صديق بمصفاة الجيلي ويؤكد: (هذا ما حدث للشهيد بعد ضربه بالكف على يد أحد الجنود)    شاهد بالفيديو.. لاعب سوداني يستعرض مهاراته العالية في كرة القدم أمام إحدى إشارات المرور بالقاهرة ويجذب أنظار المارة وأصحاب السيارات    بالصور.. الفريق أول ركن ياسر العطا يستقبل الأستاذ أبو عركي البخيت    اعلامي تونسي يرشح الترجي للتتويج بالأميرة السمراء    قال ديمقراطية قال!!!    بالفيديو.. شاهد الفرحة العارمة لسكان حي الحاج يوسف بمدينة بحري بعودة التيار الكهربائي بعد فترة طويلة من الانقطاع    سعر الدولار في السودان اليوم الإثنين 20 مايو 2024 .. السوق الموازي    سعر الجنيه المصري مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    والى ولاية الجزيرة يتفقد قسم شرطة الكريمت    علي باقري يتولى مهام وزير الخارجية في إيران    موعد تشييع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه    الحقيقة تُحزن    شاهد بالفيديو هدف الزمالك المصري "بطل الكونفدرالية" في مرمى نهضة بركان المغربي    إنطلاق العام الدراسي بغرب كردفان وإلتزام الوالي بدفع إستحقاقات المعلمين    مانشستر سيتي يدخل التاريخ بإحرازه لقب البريميرليغ للمرة الرابعة تواليا    الجنرال في ورطة    (باي .. باي… ياترجاوية والاهلي بطل متوج)    الإمام الطيب: الأزهر متضامن مع طهران.. وأدعو الله أن يحيط الرئيس الإيراني ومرافقيه بحفظه    "علامة استفهام".. تعليق مهم ل أديب على سقوط مروحية الرئيس الإيراني    إخضاع الملك سلمان ل"برنامج علاجي"    السودان ولبنان وسوريا.. صراعات وأزمات إنسانية مُهملة بسبب الحرب فى غزة    الطيب علي فرح يكتب: *كيف خاضت المليشيا حربها اسفيرياً*    عبد الواحد، سافر إلى نيروبي عشان يصرف شيك من مليشيا حميدتي    كباشي يكشف تفاصيل بشأن ورقة الحكومة للتفاوض    متغيرات جديدة تهدد ب"موجة كورونا صيفية"    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحزن بقى أكتر من (الطوب الأخضر) الشاشة السودانية تفقد (سمرتها) بعد رحيل (سيف الدين علي)
نشر في قوون يوم 27 - 08 - 2015

مباراة سموحة أصعب من مباراة مازيمبي ومباراة الأهلي مدني أصعب من مباراة سموحة
مازيمبي اشتكى (الشغيل) لكن ناس المريخ مفروض يشتكوا (أطهر الطاهر)
من الغلاف للغلاف - صفحة يحررها محمد عبدالماجد عند اللزوم فقط
الإهداء
قاعدين في (المطرة)...
سمعنا وجابوا لينا خبر بقول إن جمال الوالي قال إن المريخ سوف يعسكر في (أروبا).
واحد من الناس الباسطاهم (المطرة) – قال لينا بعد ما سمع كلام جمال الوالي دا ...لكن (شاحن الجلاكسي) ما بيشتغل في (ربيكا).
ربيكا لو طلع من شارع العرضة ..بطلع من الشبكة.
محمد

من تابوت الحضري إلى تابوت كديابا
جماهير الهلال عندها براها كدا (اختراعات) من رأسها ..بقطعوا ليهم حاجات كدا ..نحن ما سمعنا بيها.
في مباراة الهلال ومازيمبي ..دخلت جماهير الهلال شايلة (تابوتها)...وقد صنع (التابوت) مخصوص لحارس مرمى مازيمبي (كديابا) الذي كان قد استفز هذه الجماهير أكثر من مرة.
وجماهير الهلال ما بتخلي حقها ..بتأخد حقها لكن بالقانون دون أن يكون ذلك الاستفزاز سبباً للخروح عن القانون والسلوك والروح الرياضية.
ومثلما تم إرهاب عصام الحضري بالتابوت عندما واجه الهلال فريق الأهلي المصري فخسر الأهلي بثلاثية حارقة ..جاءت جماهير الهلال لترهب أيضاً (كديابا) مازيمبي الذي استقبلت شباكه هدف من الهلال منذ الدقيقة السابعة.
التصويبة ..أو (السوط) جاء من مدثر كاريكا وكان (الرد) أو المتابعة من أطهر الطاهر.
تابوت جماهير الهلال الذي حملته لكديابا ما راح ساكت ..زي تابوت عصام الحضري الذي دخلت به جماهير الهلال في مباراة الفريق أمام الأهلي المصري.
عاوزين لينا يا جماعة غرفة أو متحف في (الجوهرة الزرقاء) نحفظ فيه تلك (التوابيت)..عشان نوثق لانتصارات الهلال الخالدة.
ومثلما كان انتصار الهلال خالداً وجميلاً على فريق الأهلي المصري ..كان كذلك انتصار الهلال على مازيمبي.
في انتصار الهلال الأخير ..(تاريخ) برضو ..وهو انتصار سعدت له جماهير الهلال وفرحت كما سعدت وفرحت على انتصار الهلال على الأهلي المصري بثلاثية شهيرة.
الفرحة لا تختلف كذلك عن الانتصار الذي حققه الهلال على ناساورا ..ذلك الانتصار أيضاً كان انتصار (تاريخاً).
عشان الأجيال تفهم حاجة ..وعشان التاريخ يحفظ ..لا بد من توثيق هذه الانتصارات وإثباتها.
لذلك نحن عاوزين (تابوت) مباراة الهلال والأهلي المصري ..مع (تابوت) مباراة الهلال ومازيمبي ..عشان يدخلوا (المتحف) ويبقوا تاريخ عزيز وجميل لأمة الهلال.
وأي حارس يلخبط كدا ولّا كدا ..بنعمل ليه (تابوت).
بالمناسبة فكرة (التابوت) دي فكرة هلالية خالصة ...بكرة أوعكم نلقاها مسروقة في المريخ.
ما نشوفكم يا ناس المريخ شايلين ليكم (تابوت).
الحاجات دي ..والابتكارات الجميلة..عند ناس الهلال بس..ما تقلدونا.
شوفوا ليكم (عنقريب) ساكت.
التابوت ما بتقدروا عليه.
دا شغل عالمي.

ملحوظة
عشان ما يتحسسوا ..
أو يشعروا بي إحراج ..ما عاوز أجيب سيرة (كادقلي) الليلة.
لكن لو قلت ليكم (الهناي) داك ...الليلة فيه ضرب تقيل ...أعرفوني قاصد (كادقلي).
تاني ما بكرر ليكم الكلام.

هدف عكسي
قالوا لي الاتحاد الأفريقي فرع ناس (مجدي شمس الدين) سجل هدف مدافع العلمة العكسي بي اسم بكري المدينة.
قلت ليهم ..يا زول الاتحاد الأفريقي عاوز يعطي جمال الوالي لقب القائد العام في أفريقيا..يعني صعبة عليهم بعد كدا يسجلوا هدف مدافع العلمة العكسي باسم بكري المدينة.
والله أنا خايف هدف (أطهر الطاهر) في مازيمبي ....يسجلوه بي اسم بكري المدينة.
تزوير في أوراق (المراقب).
وبصم ..ما بصم.
بتنسوا سريع أنتوا.

حصة تاريخ
مشجع هلالي قالوا ليه سيسيه بعد مباراة الهلال ومازيمبي الدكتور منحو إجازة (6) يوم ..عشان كتفو اتخلع.
المشجع قال ليهم ..والله أنا ذاتي بعد مباراة مازيمبي عاوز لي إجازة (6).
أخير سيسيه الاتخلع (كتفو)...نحن اتخلعت (قلوبنا) عديل كدا.
مباراة الأهلي مدني اليوم ما بنقبل فيها شكوى من الأرضية أو الأمطار أو التحكيم
مباراة سموحة التى سوف يلعبها الهلال في الاسكندرية يوم 12 سبتمبر ..هي مباراة صعبة للغاية.
صعبوتها تتمثل في أن خسارتها سوف تبعد الهلال وتفقده حق التأهل إلى نصف النهائي.
كذلك تأتي صعوبة المباراة في أن سموحة يلعب بدون ضغوط ويريد أن يقول كلمته الأخيرة في أول مشاركة له في مرحلة المجموعات.
لذلك نقول إن مباراة سموحة أصعب من مباراة مازيمبي ..ربما الحسنة الوحيدة في مباراة سموحة دافع الهلال في الانتصار من أجل أن يتأهل إلى جانب أن سموحة يلعب بدون جماهير.
لكن ذلك لا ينفي صعوبة المباراة وخطورتها باعتبارها الفرصة الأخيرة للهلال.
ومثلما نقول إن مباراة سموحة أصعب من مباراة مازيمبي ..لأن مباراة مازيمبي أصبحت في التاريخ ..بينما مباراة سموحة في المستقبل نقول إن مباراة الهلال اليوم أمام الأهلي مدني أصعب من مباراة سموحة ..لأن مباراة الأهلي في (الحاضر).
علينا أن نتعامل مع أي مباراة على أنها المباراة الأصعب ..وأن نبعد من الاستهتار والتهاون ..ما في مباراة ساهلة.
كل المباريات التى يلعبها الهلال في الفترة القادمة هي مباريات بطولة ..من هنا تأتي صعوبتها.
أي نتيجة غير الانتصار اليوم على الأهلي مدني سوف يفقد الهلال بسببها لا قدر الله صدارته للممتاز ..ولا نريد للهلال أن يفقد صدارته ..خاصة أن الممتاز هو البطولة المحببة للهلاليين ..وهي البطولة التى لا نقبل فيها أي تفريط أو تهاون.
العبوا اليوم بمسؤولية وقوة ..وابعدوا من حساباتكم التعذر بالأمطار أو سوء الأرضية أو التحكيم.
لن نقبل غير انتصار الهلال اليوم بإذن الله وتوفيقه.

شريط كاسيت
مازيمبي قدم شكوى في (الشغيل)..عشان بضرب ضرب صاح.
لكن ناس المريخ مفروض يقدموا شكوى في (أطهر الطاهر)...الزول دا بي قونو الجابو في (كديابا)..قالوا ليك شال النوم من جمال سالم ومن المعز محجوب.
يا المعز محجوب أنت البخليك ما تنوم شنو؟...أنت قاعد تلعب ..يا زول نوم نومك ساكت ..القعاد في الكنبة ما عاوز السهر دا كلو.

اتنين في نفس الحتة
المطرة وأنتي..زي (القهوة) السكرها بره.
البلد دي فيها حاجات غريبة بتحصل... يوم داك في واحد من ناس الحلة غرق في شارع بيتهم.
الغرق ما كان بسبب (المطر).
الغرق كان عشان عربية النفايات ليها (17) يوم ما ظهرت.

احتمال
ناس المريخ رجعوا من عطبرة مغلوبين ..قاموا طوالي اشتكوا (الأمل).
يا الله يا كريم.
يا الله في المطرة دي.
والجو الرهيب...ناس المريخ يرجعوا من كادقلي يقوموا يشتكوا هلال كادقلي.
يا الله يرجعوا بالشكوى من هناك.
قولوا يا رب.
الاحتمال وارد هنا ..عشان كدا ما ح أقول ليكم هسع دا احتمال دا.

يا برهان نحن عاوزين (برهان) ما عاوزين (تصريح)
في صحيفة الزاوية أمس قال مدرب هلال الجبال برهان تية: إن فريقه جاهز للفوز على المريخ في مباراة الغد (اليوم) في كادقلي بين الفريقين في بطولة الدوري الممتاز، مبيناً أن المريخ لن ينجو من كمين الأسود في مقابلة الخميس ونعرف كيف نحقق الفوز والظفر بالنقاط الثلاث، نعرف مواقع القوة والضعف والقوة في المريخ وهو بالنسبة لنا كتاب مفتوح وحفظناه عن ظهر قلب وقدمنا طريقة اللعب لنجومنا ووزعنا المهام ونتمنى فقط التوفيق .
تتخيلوا برهان قال نفس هذا الكلام عندما كان مدرباً للرابطة كوستي ..وجاء وخسر على ما اعتقد أربعة من المريخ.
يا برهان ما تصرح لينا ..نحن ما عاوزين كلام ..نحن عاوزين (برهان)..أثبت لينا ..كلامك خليه في الملعب ..كلامك ما يكون في (الجرايد).
يمكن برهان عاوز يسخن المباراة ..وعاوز يصحي ناس المريخ ويشعلل الحكاية.
يا ناس المريخ الزول دا بتكلم ساكت ..ما تشتغلوا بيه.
طبعاً ناس المريخ ديل ..الواحد إلّا يغشهم كدا.
اكتلوا ليهم قلبهم بس.

أول شارع
مريخابي رافع نخرتو شديد بعد التأهل.
المريخابي دخل على بيتو ..زوجتو جابت ليه الغداء ..(بامية مفروكة).
المريخابي عاين للبامية المفروكة وقال لي زوجتو ..مية مرة قلت ليك بعد ما وصلنا دور الأربعة ودخلنا المربع الذهبي ما تجيبي لي (بامية مفروكة) في الغداء.
البامية المفروكة دي في سيكافا بس.
كلّمتك ألف مرة – قلت ليك غيري لي البامية المفروكة دي.
المرا – قالت ليه أنا البامية المفروكة بغيرها ..لكن البغيرك لي ناس (ضفر) ديل شنو؟.
هسع في شارع هنا.

شولة قاطعها من رأسي
مدرب مازيمبي الفرنسي ..قالوا ليك وقت لقى ناس المريخ متعاطفين معاهو شديد ..قال ليهم لو اشتكينا (عمر عثمان) لاعب الأمل عطبرة في الاتحاد الأفريقي ...(الكاف) ما بعيد لينا مباراة الهلال ومازيمبي.
الاتحاد الأفريقي دخلو شنو بي (عمر عثمان)...كمان يا ناس مازيمبي الحالة ما تبقى بينكم وبين المريخ واحدة للدرجة دي.
الظروف ما معروفة ..مازيمبي دا يمكن يواجه المريخ في دور الأربعة ..ما تنبرشوا ليهم ساكت.

صينية باسطة
مع الجو الرهيب والمطرة الشغالة دي قالوا ليك في مريخابي قال والله لو لقينا لينا (باسطة) مع المطرة دي.
المريخابي قبل ما يكمل كلامو ..في صاقعة جات واقعة في رأسو..
المريخابي قام ليك بعد أربعة يوم ..قال ليهم والله تاني (الباسطة) دي لو كتبوها لي في (روشتة) ما بمشي عليها.

نظرية
أمير كمال بقى يسأل في سيف الدين مساوي ..اسمع أنت يا مساوي ..حوافز المباريات بيصرفوها ليكم طوالي؟ ..وإلّا قاعدين يعملوها ليكم زينا كدا (طيارات خاصة)؟.
يا أمير ..أنت بتسأل مالك؟.
عملتها ظاهرة يا أمير.

جركانة غتاتة
لو غارزيتو مشى الجزائر ..أو مشى اتعاقد مع فريق تونسي ..ما تشفقوا يا مريخاب.
مسكو التيم طوالي لي أيمن سعيد ...الزول دا فرقو من غارزيتو سبع سنوات بس.
بس أيمن سعيد لو بقى المدير الفني ..فتشوا ليكم حارس ...جمال سالم ما بقعد ليكم تاني.
والمعز أصلاً ما عليه تكل.

حوار من طرف واحد
الراجل زهج من زوجتو ..كل ما يدخل البيت يلقاها بتحضر في المسلسلات التركية والأفلام الهندية.
الراجل قرر يعمل ليه موقف ..قال لي زوجتو اسمعي تاني ما أشوفك بتحضري ليك في (دراما).
الزوج اليوم التاني جاء ..لقى زوجتو بتحضر في مباراة العلمة والمريخ ...الراجل طوالي قال للمرا تمشي بيت أبوك ...أنا ما حذرتك ..أنا ما قلت ليك ما أشوفك بتحضري ليك في (دراما)...هسع بكري المدينة دا في ممثل أخطر منو.
الأتراك ما بلحقوه.

شوال دغالة
زول دغل شديد ...مع دغالتو (حقار).
الزول دا قال لي مشكلة إستاد المريخ في (المصارف).
قلت ليه دي المشكلة الوحيدة التى لا يعاني منها المريخ.
هم ما بصرفوا (المطرة).
لكن بصرفوا (ضربات الجزاء).

بامية مفروكة
نسوان الزمن دا ما بعرفن يعملن البامية المفروكة.
يجيبن ليك (البامية) براها و(المفروكة) براها.
زي الفيلم الأجنبي البكون شغال في قناة ...والترجمة حقتو في قناة تانية.

مكالمة لم يرد عليها
يا أمير كمال اصبر.
تلاتة شهور ما كتيرة.
يعني أنت صبرت تلات سنوات ..غالبك تصبر تلاتة شهور.
اتقل شوية ...ما تبقى خفيف كدا.
الغريبة مع (خفتك) دي يا أمير ..أنت في الميدان (تقيل).

اقتراح
ودع أهلو ..وقال لي أولادو أنا ماشي أجيب ليكم خروف الضحية من الآن.
الأب مشى وما جاء راجع.
تاني يوم الباب سمعو ليك بي (دقة) في الباب.
مشوا فتحوا الباب ..لقوا ليك (الخروف) واقف في الباب.
الأولاد بي كل حسن نية قالوا للخروف وين الحاج؟.
الخروف قال ليهم الحاج في سجن الهدي ..يبقى لحين السداد...اشتراني وما كمل القروش...رسلني ليكم.
عليكم الله شفتوا ليكم خروف فاهم كدا.
خروف مقطعها عديل كدا.
والله نوع الخروف دا تكون فيه جنس (شية).

يمكن
ما عارف ليه بشعر أن (الطاهر حسن التوم) ممكن يقدم برنامج اف ام الصباحي في قناة النيل الأزرق.
الزول دا في قناة النيل الأزرق بقى زي (الشروق مرت من هنا) في قناة الشروق.
الطاهر بس فاضل ليه (البوتجازات).
ويمشي (الصين) من الكترة.

كدا أو كدا
مجدي شمس الدين دا ..عندو وكالة سفر ولّا وكالة استقدام الحكام الأجانب؟.
الزول دا بجيب ليك الحكم بي الاسم.
زي الزول الأروش البكون قاعد يمينك..الكرت البتقفل عليه ..بفكو ليك.
بجيبو ليك بي الاسم.

مثل جديد لنج
الخيل الحرة بتجي في نصف النهائي.
ما تقعدوا تتفاصحوا لينا ساكت.
ناس (العلمة) ديل نحن بنتم بيهم (التقسيمة).

قصة قصيرة جداً
قالت ليه لازم نعيش في رومانسية..يعني لازم أنت تبقى (مهند)...وأنا أبقى (نور).
عاين ليها سمح ..وقال ليها لو أنا بقيت (مهند)..وأنتي بقيتي (نور)..(أمك) ح تدفع لينا أجرة البيت ..ولّا ح تجيب لينا الكهربة؟.
أنسي عليك ..واطلعي من الموضوع دا.
البنت عاينت ليه برضو واتحنفشت ..وقالت ليه وأمي ذنبها شنو؟.
قال ليها ذنبها ...إني كل (بطيخة) قاعد أجيبها في البيت دا ..أمك بتقول لي (بطيختك) ما حلوة.
البنت قالت ليه يعني أنت شايلها معاها من (البطيخ).

حالة شبه
الراجل من ما تتقدم بيه السن ..بكون عندو رأي في المسلسلات التركية.

فهم عادي جداً
عامل ليهم فيها فارس ..قال ليهم والله الواحد في اللحظة دي لو ما لقى ليه (أسد) كتلو ..وعفصو ليكم ..أصلو ما برتاح.
زولكم قبل ما يكمل كلامو ..في (قطة) هجمتو ليك ..وزع ليك عيونو في الغرفة ..قرب يقوم جاري.
الجماعة قالوا ليه ما قلت (أسد).
قال ليهم أيوا (أسد)..بس (الكديسة) عملت ليها عملية ما ظريفة ..(أنا زول عندي سكري وسبعة أطفال).

حمدالله ألف على السلامة
بعد وعكة طارئة ألمت به وحجزته في العناية المركزة ثمانية أيام في مستشفى البراحة تماثل الحاج (أحمد حمزة علي) للشفاء التام ...وعاد إلى بيته سالماً ومعافياً بحمد الله وفضله.
تهاني الشفاء والسلامة نبعثها لأبنائه عصام والمريخي الكبير (أباذر الكدرو) وعصمت ، وعلى وجه الخصوص لابنه الهلالي الخالص علاء الدين...ولجميع الأهل بالشمالية وشندي والكدرو.
وألف ..ألف ...ألف سلامة.

سين وجيم
بابكر سلك سألوه وقالوا ليه أخير ليكم الهلال ولّا مازيمبي في دور الأربعة؟.
سلك قال ليهم والله لو خليتونا في (سيكافا) حقتنا دي ..بتكونو ريحتونا في عضمنا دا.
المريخاب الأيام دي النوم طار من عينهم ...البحر خلفهم والعدو أمامهم ..(الهلال ومازيمبي).
زمان سيكافا كانت ساتراكم.

كلام ساي
قسمت ليك باقي العيون
الفي الدولاب والشنط
ووهبت ليك كل الحروف
الفي الكراريس والكتب
ومرقت بالباب الكبير
متعالي بالشوق
والبلد.....

زمن (الشولات) والسؤال عن الساعة كم انتهى!!
• مازلت أذكره، وهو يتخفى وراء (أركان) يختارها بعناية فيختفى كل أثره ، كان يستمتع بذلك ، ربما لأن تلك (الأمكنة) تتيح له أن يراقب الناس وتحركاتهم وهو من الذين يستمتعون بتلك الأشياء التى توحى له باكتشافات جديدة.
• كان فى كل لحظة يكتشف شئ جديد ، فيخرج من تلاشيه هذا مثل (ارخميدس) حينما خرج يهتف وجدتها .. وجدتها...وجدتها.
• وقتها نحن اعتبرنا ارخميدس دا ما عندو موضوع.
• وما عندو رأس ..الزول دا فكت منو ولّا شنو؟.
• اتذكر منه ذلك ، وهو يدمن (التخفى) والاندثار ويفعل كل ما يساعده على أن يتنكر من شخصيته، وفى كل يوم كان يظهر علينا بشخصية جديدة.
• يتخفى وراء شعر كثيف، فيزيد من غموضه الذى يثير فى دواخلنا الكثير من الأسئلة، ولا نجد لها إجابة.
• ويتخفى كذلك كان وراء (نظارة سوداء) ، تشعرك فى الوهلة الأولى بأهمية صاحبها وبغموضية تلك العيون التى تحتجب خلفها.
• وأذكر أنه كان ترهقه (الشولة) جداً، وكانت تلك (الشولة) غالباً ما توقعه فى خلاف مع أستاذ العربى الذى كان تنتفخ أوداجه أن وجدها غير موجودة فى موضعها.
• نحن كنا نحسب فى ذلك الزمان أن مشاكل الدنيا كلها فى (الشولة)، وأورث فينا ذاك الإحساس احترام لا حدود له للشولة، التى كانت تحظى مننا بتقدير خاص، ونكاد حين نكتبها أن نضعها بين قوسين لنميزها، أو نضع تحتها (خطين) لنفرز عيشتها من بقية أدوات اللغة وحركاتها الكثيرة.
• مع هذا التقدير الذى كنا نضعه للشولة، هو كان بتستره السالف يشعر بغضب كبير تثيره فيه تلك (الشولة) التى كانت تقوم نفسه وتجعله مثل سواق جديد فى تقاطع (أوماك مع شارع عبيد ختم).
• ونذكر تلك الأزمة التى دخل فيها عندما استكتبنا الأستاذ موضوعاً أظنه أحدث أزمة عالمية فى (الشولات)، فقد كان الموضوع فيه استهلاك كبير للشولات، حتى أنك تعتقد أن ما كتبته فى ذلك الموضوع من شولات يملأ شوال.
• وكان ذلك يكفى أن يدخل طالبنا فى أزمة نفسية، وقد دخل فى تلك الأزمة ولم يخرج منها إلى الآن.
• حكى لنا ذلك الطالب فيما بعد أنه جاء فى وقت قريب إلى الخرطوم فاستوقفه أحد الأشخاص ليسأله عن الساعة.
• استغرب ذلك الشخص ولم يخف تعجبه وهو يقول له يا زول أنت جيت من وين؟.
• أنت عارف أنا لى ثلاثة أعوام فى البلد دى مافى زول سألنى الساعة كم ؟.
• الوقت بقى ما عندو أهمية ..عشان الزول يسأل عن الساعة.
• البتوعدو الساعة اتنين ممكن تمشي ليه خمسة ..ما في أي مشكلة.
• زولنا الغامض علمنا أنه مازال يبحث عن اكتشافات جديدة، وحق أن نقول إنه لم يعد هناك شخصاً يسأل عن الساعة، وقد كان السؤال عن الساعة فى وقت من الأوقات ثقافة يجب أن تحترفها وإلا حسب منك ذلك تخلفاً.
• كان من باب الأدب والظرافة أن تسأل من تمر به عن الساعة.
• فيتظارف ذلك الذى تسأله فينسج من ذلك (السؤال) إلفة ومعرفة وربما عشرة وملاح.
• تلك الثقافة كانت حاضرة فى الخرطوم، مثل ثقافة (الشولات) عندنا.
• الآن ليس هناك من يسأل عن الساعة، وربما أسقطنا من حسابنا الإحساس بالزمن فصرنا لا نشعر بالوقت.
• ما أذكره من ذلك الشخص (الغامض) أنه قال لنا الساعة حداشر ليلاً والساعة حداشر صباحاً فى (واشنطن) واحد .
• نحن كنا نغالطه ونجادله فى ذلك ولم نفهم أنه كان يقصد أن ليل واشنطن مثل نهارها لتقارب درجات النور فى الظرفين.
• ذلك أصبح الآن هو حال الخرطوم التى لم يعد هناك فرقاً بين نهارها وليلها ، وأن وجد فرق فإن الناس هنا اسقطوا إحساسهم بالوقت.
سيف الدين علي ...الأحزان كترت علينا
في هدوء يشبهه تماماً ..رحل سيف الدين علي المقدم والمعلق وأحد كوادر التلفزيون الإعلامية المميزة التى قامت على أكتافه برامج الرياضة في التلفزيون.
سيف الدين علي ..حتى في موته يرحل (متواضعاً) دون أن يعلن عن ذلك أو يمهد للرحيل.
رغم من أن سيف الدين علي كان طريح فراش المرض ..دخل غرفة العناية المركزة دون أن نتنبه له أو نحس بذلك.
لم يشك ولم يتضجر ..في صبر كبير تحمل معاناته.
حتى جاء رحيله أخيراً ..متمسكاً بذلك الهدوء والصمت الذي كان يتحرك به في التلفزيون القومي.
قرأت قبل أيام قليلة مادة كتبها الأستاذ كمال حامد أعلن فيها عن معاناة سيف الدين علي وعن مرضه ..وكيف كان سيف الدين يسكت عن مرضه ويرفض الإعلان أو الكتابة عنه ليكون منه ذلك (تعففاً) كما شهدنا منه ذلك.
الشاشة السودانية فقدت (سمرتها) الجميلة برحيل سيف الدين علي – هو أول من ثبّت (الابتسامة) على التلفزيون القومي عندما كان (التجهم) واجباً ..وفرضاً.
بتلقائيته تلك ..كنا ننتظره يوم الجمعة متنقلاً بينا في ميادين شتى ..وملاعب مختلفة ..بابتسامة باقية أينما كان الانتقال والرحيل.
تمنيت أن أكتب عن سيف الدين علي ..غير أني لا أملك تفاصيل خاصة وشخصية عنه كثيرة لم أتشرف بمعرفته أو مقابلته ..كل معرفتي له لا تتجاوز حدود (المشاهد) وهو (النجم) والإعلامي الذي كان يلّون (جمعتنا) بالأنس واللمة حول التلفزيون.
كان سيف الدين علي زي (جلابية) الجمعة ..أمر لا بد من الجلوس له يوم الجمعة.
أهل التلفزيون والذين يعرفون سيف الدين علي شهدوا له بطيبته وبجمال روحه ..وحلو أخلاقه.
كفى أنه جمع في التلفزيون بين الرياضة ..وأن يكون رئيساً لجمعية القرءان الكريم في تلفزيون السودان.
غير ذلك ..تبدو فيه البساطة ..وأصالة السودانيين وجمالهم وتلقائيتهم.
اللهم أرحمه وأغفر له ..وأجعل مثواه جنة عرضها السموات والأرض.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.