* وصول الهلال إلى المربع الذهبي، لكأس الأندية الأفريقية في عام 1966، وخروجه بفارق الأهداف أمام استاد ابديجان العاجي، هو الحدث الأبرز في تاريخ الكرة السودانية، كأول فريق يصل إلى هذه المرحلة من بطولة النخبة في أفريقيا، وبعدها توالت نتائج الأزرق المبهرة في أفريقيا، حتى أصبح واحدا من عمالقة القارة السمراء ومن الفرق التي تعمل لها الأندية الف حساب، خاصة في عصبة الأبطال بأسميها (كأس الأندية ودوري الأبطال)، ليمنحه الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، فريق القرن في السودان قبل 4 ستوات، وبعد واصل الفريق، نتائجه الباهرة حتى أصبح الوجه المشرق للكرة السودانية، والمدافع عن لوائها في المنافسات القارية. * وصول الهلال إلى نصف نهائي كأس الأندية الأفريقية في موسم 1966، لم يكن هو الأنجاز الأخير للفريق، حيث تبعه بإنجاز لم يسبقه عليه فريق سوداني من قبل عندما وصل إلى نهائي البطولة 1987 وكان قريباً من التتويج على حساب الأهلي المصري، بيد أن الحكم المغربي لاراش كان له رأي آخر، ونقض هدفاً صحيحاً للمهاجم وليد طاشين، صمت عليه المصريون لمدة 27 عاماً، قبل أن يعترفوا بصحته الشهر الماضي، على خلفية الأحداث التي صاحبت مباراة المريخ وإتحاد العاصمة الجزائري، التي نقض فيها الحكم هدفاً لصالح مريخ سجله شرف شيبوب بالرأس أيضاً، وبعدها تواصلت محاولاته الجادة والشجاعة لبلوغ المجد وملامسة التاج الأفريقي. * أنتظر الهلال خمس سنوات ولم يجرؤ أي فريق سوداني على معادلة رقمه في كأس الأندية الأفريقية، قبل أن يضيف رقما جديداً لرقمه القياسي في كبرى بطولات الإتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بوصوله للمرة الثانية لنهائي كأس الأندية الأفريقية عام 1992 وخسرها لصالح الوداد المغربي الذي فاز في ارضه بهدفين نظيفين وانتهى لقاء الإياب الذي يعتبر أول نهائي يقام بالسودان، بالتعادل السلبي، وقد وصل الهلال لنهائي 92، بإعتماده على 14 لاعباً فقط بالكشف الأفريقي بعد عملية الشطب الجماعي التي قام بها الراحل السيد عبدالمجيد منصور رئيس النادي في ذلك العهد، وقد نال الهلال إحترام أهل القارة السمراء قبل الميداليات الفضية. * قام الإتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بتغيير أسم البطولة الكبري من كأس الأندية الأفريقية إلى دوري أبطال أفريقيا، وواصل الهلال تميزه في البطولة الجديدة، الذي نال فيها شرف أول فريق سوداني يصل إلى مرحلة المجموعات وذلك في عام 2007، ولم يكتف بذلك بل سجل أسمه كأول فريق سوداني يصل إلى نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، وفقد فرصة التأهل للنهائي بفارق الأهداف عن النجم الساحلي، بعد ان فاز الهلال في ام درمان بهدفين مقابل هدف وخسر الإياب بهدف مقابل ثلاثة، ومن ثم أصبح أول فريق سوداني يصل إلى مرحلة المجموعتين ثلاث مرات على التوالي في (2007، 2008 و2009)، قبل أن يحطم هذه الأرقام بنفسه عندما وصل في 2011، إلى مرحلة المجموعتين ونصف النهائي، من ثم وصل في موسم 2014 لمرحلة المجموعات وها هو على أعتاب نصف النهائي هذا الموسم ويحتاج لنقطة واحدة من مباراته مع سموحة المصري في الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعتين بدروي أبطال أفريقيا، ليكون أول فريق سوداني يصل لنصف النهائي 4 مرات في العشر سنوات الأخيرة. * وبعيدا عن دوري أبطال أفريقيا، فأن الهلال هو أول فريق سوداني يصل إلى مرحلة المجموعتين ببطولة الكونفدرالية، في موسم 2004 على حساب الحرية الغاني عن طريق ركلات الترجيح من نقطة الجزاء، كما أن الهلال يعتبر أول فريق سوداني يفوز على الأهلي المصري في ارضه وبين جماهيره وأول فريق سوداني يتفوق على مازيمبي الكونغولي بالمواجهات المباشرة، ويفوز عليه في ارضه بلوممباشي وأول ناد سوداني يحصل جمهوره على جائزة التشجيع المثالي في 2009، وأول ناد سوداني يهنئه الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالروح الرياضية والتزامه بشعار اللعب النظيف.