* يبقى الهلال هو الفريق الأكثر نجاحا في السودان بحسابات السنين والنتائج الظاهرة للعيان في أفريقيا والسودان. * واذا كان المريخاب يفتخرون باحراز كأس مانديلا عام 89، برغم من أن الفريق الذي واجه المريخ في النهائي غير موجود الآن، فمن حق جمهور الهلال أن يفخر باعتبار الهلال أول فريق يلعب في بطولة الأندية الأفريقية. * من حق أنصار الهلال أن يطلقوا على فريقهم (هلال الأرقام القياسية) في السودان، من واقع تكسيره لأرقامه بنفسه دون أن يقترب فريقا آخر منه. * يعتبر الهلال أول فريق سوداني يشارك في بطولة الأندية الأفريقية عام 66 ووصل لنصف النهائي فيها. * كما ان التاريخ يقول ان الهلال هو أول فريق سوداني يصل لنهائي كأس الأندية الأفريقية عامي 87 و92، ولا عزاء للآخرين. * والهلال اول فريق يصل لمرحلة مجموعات بطولة الكونفدرالية في موسم 2004 في الوقت الذي يخرج فيه الفريق إياه من الأدوار الهلال ويتجه لسيكافا. * والهلال أول فريق سوداني يصل لمجموعات دوري أبطال أفريقيا، عام 2007 ومن ثم نصف النهائي وبعد ذلك بدأت الحكاية. * ويكفي الهلال فخرا انه فاز بلقب دوري الممتاز لخمس مواسم على التوالي وأكتفي الآخرون بدور الكومبارس وتمومة الجرتق. * ولا ننسى ان الهلال قد فاز بدوري الممتاز موسم 2004 بفارق 18 نقطة عن أقرب منافسيه وعلى ما أعتقد أنه المريخ. * كل الأرقام القياسية في الدوري الممتاز وقبله دوري السودان مسجل بأسم الهلال والوصافة للآخرين الذين يتفاخرون بتميزه في البطولة الوصيفة (كأس السودان). * وجمهور الهلال هو أول جمهور في الملاعب الأفريقية يحصل على جائزة الجمهور المثالي عام 2009 من الكاف، ولا عزاء للآخرين. * فريق الأرقام القياسية اعتقد ان لقب يتناسب مع الهلال ويسير جنبا إلى جنب مع لقب هلال الملايين و(الزعيم) الذي سطا عليه أهل المريخ والأرشيف موجود. * وتفوق الهلال وريادته تحدث عنه الفيفا قبل الكاف ويكفي فخرا ان لقب الهلال في الفيفا (العملاق السوداني) ويناديه الكاف بالفريق الأكثر نجاحا في السودان. * هذا الإطراء والمدح والثناء حصل عليه الهلال بعطائه وتفرده في دوري أبطال أفريقيا حتى أصبح زبونا دائما في مرحلة المجموعات. * وحتى لا ننسى أو يأتينا من تعود على تزوير التاريخ وتزييف الحقائق ان الهلال هو فريق القرن في السودان باعتراف الفيفا. * وهذا الحديث يقودنا مباشرة للمواجهة التي تجمع الهلال كبير بضيفه سموحة المصري غدا في دوري أبطال أفريقيا. * شرف المنافسة يحتم على الهلال إحترام الفريق المصري الذي يشارك في البطولة لأول مرة والسوابق تجبر الهلال على الحذر من هذا الفريق المغامر. * لا نخشى على الهلال من شئ ويكفي أنه ظل مرشحا فوق العادة للفوز حتى اذا واجه برشلونة في ام درمان ولكن الحذر واجب. * تاريخ الهلال عريض وكبير في إدغال أفريقيا وتاريخ سموحة عمره خمسة شهور فقط مع كامل إحترامنا له. * بالعربي والحساب وبالمنطق والعواطف، كل الفوارق في كفة الهلال ولكن نخشى عليه من الصراع الدائر الآن. * والهلال بأرقامه القياسية في المسابقات المحلية والأفريقية قادر على هزيمة سموحة، ولكن كل الخوف من الحرب الباردة التي تدور في الخفاء الآن. * على جماهير الهلال تقع مسؤولية حماية الفريق من عبث (الأوصياء) الذين يعتبرون ان الهلال (حقهم) والويل لمن يخالفهم الرأي. * اثبتت التجارب ان اعداء الهلال هم أهل الهلال أنفسهم وعلينا ان نعيد الذاكرة الى الوراء قليلا لنرى كيف فقد الهلال القاب وامجاد كان هو الأحق بها. * الوضع الراهن يحتم على الجماهير ان تملأ الملعب عن آخره أو تعبئ المدرجات كما قال عماد الطيب الأمين العام للنادي. * ويبقى الرهان قائما على الفريق والتفاؤل هو سيد الموقف وحظا سعيدا لهلال الأرقام القياسية. * وفي الختام يبقي الهلال هو الهلال وكفى.
