* بسم الله نبدأ .. وعليه نتوكل .. وبه نستعين .. مشوار جديد نستهله مع الصحيفة الرياضية الاولى بالبلاد (قوون) واخترت ان تكون انطلاقتي بها متزامنة مع اطفاء الصحيفة لشمعتها الخامسة والعشرين وإيقادها للشمعة السادسة والعشرين لأسهم مع إخوة اعزاء في المحافظة على المكانة المتميزة التي وضعتها (قوون) والخط المهني والتحريري المتوازن الذي تواثقت عليه الاجيال المتعاقبة على الصحيفة واتعهد بان أقدم كل خبراتي في مجال الصحافة الرياضية والتي اقتربت من الثلاثين عاما بفضل الله لهذه الصحيفة العملاقة والمدرسة المتفردة .. وهنا لابد ان ازجي الشكر والتقدير لناشر الصحيفة الدكتور طه علي البشير على حفاوة الترحيب فبحمد لله علاقتي مع الحكيم لم تنقطع طوال تواجدي في الحقل الصحفي وهو من وقع على بطاقة عضويتي بنادي الهلال العظيم في 8/8/ 1988والشكر ايضا للاخ الاكرم المهندس عادل عبد الله الامين الأحمر ولاستاذنا المخضرم هاشم سهل ولجاري وأخي الكريم كمال الوجيب المدير التنفيذي على حسن الاستقبال .. وتحية اكثر خصوصية للاخ والصديق الاستاذ طلال مدثر رئيس التحرير والذي أتشرف بالعمل معه كأحد مؤسسي صحافة الجيل الرابع وهو من القيادات الصحفية الشابة التي نفخر ونفاخر بها .. والتحية للاخ الاكبر ملك المصادر الاستاذ أحمد الحاج وللدينمو المحرك والصحفي الشامل صاحب الانامل الرقيقة اخي الاصغر عمر بشاشة ولكل طاقم (قوون) وأجدد التهنئة لقراء (قوون) الاماجد بمناسبة اطفاء الصحيفة للشمعة 25 واحتفالها بيوبيلها الفضي وإيقادها للشمعة 26 وسنة حلوة ياجميل وبسم الله نبدأ .. أزمة الموسم الاسباب والحلول * الازمة الكبرى التى أوصلت الجميع الى طريق مقفول .. دون أدنى شك هي من صنيع قيادات الاتحاد السوداني لكرة القدم بركلهم للقانون وتجاوزهم الصريح للنظام الاساسي واعتمادهم على إدارة شئون كرة القدم على (الامزجة الشخصية) ولعل الاجماع الذي حظي به قرار مجلس ادارة نادي الهلال بقيادة رئيسه الدكتور أشرف الكاردينال بالانسحاب من كل المنافسات التي ينظمها هذا الاتحاد يؤكد بان صبر الأهلة وبعض الاندية التي تعرضت للظلم قد نفد ولم يكن هنالك طريق أو منفذ الا بهذا القرار القوي والذي سيضع حدا لتجاوزات بعض قيادات الاتحاد العام للكرة .. * ولا أخال ان هنالك حلا لهذه الازمة الا بتجميد الموسم وابتعاد بعض قيادات هذا الاتحاد والدعوة لجمعية عمومية طارئة وانتخاب مجلس جديد لاتحاد كرة القدم السوداني عنوان الترشح لمنصب ضباطه الاربعة (الحياد ثم الحياد ثم الحياد) وأي محاولات لاستمرار هذا الموسم بهذه العلل ستدفع ثمنه الكرة السودانية .. ويكفي هذا الاتحاد فشلا ذريعا ان (سيستم) تنقلات وتسجيلات اللاعبين سيفتح من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم صباح غد وموسمنا لايزال متواصلا ومبارياتنا التنافسية لاتزال مستمرة .. المفوضية محاصرة نهارا وانتم في اختبار الضمير ياليلي * تعقد اللجنة المكلفة من قبل مفوضية هيئات الشباب والرياضة الاتحادية إجتماعا مهما غدا الاحد للنظر في الطعن المقدم من نادي الامل عطبرة ضد الاتحاد الرياضي السوداني لكرة القدم حول عدم شرعية وقانونية لجنة الاستئنافات العليا .. وأحسب أن المفوضية محاصرة نهارا من قبل الاعلام والجمهور والاندية المتضررة والاندية التي ترغب بأن يأتي القرار على هواها لذلك اعتقد أن اللجنة المكونة من قبل المفوض بقيادة الأخ الدكتور حاتم الليلي في أختبار الضمير بتطبيق القانون ولاشئ سواه .. ولا اعتقد أن اللجنة بتكوينها وما تحتويه من أسماء ستلجأ الي مجاملة أحد على حساب القانون .. فالمادة 55 من النظام الاساسي لاتحاد كرة القدم السوداني واضحة ولاتحتاج لاي إجتهاد فنص المادة يقول (تكون مدة عضوية لجنة الاستئنافات العليا ثلاث سنوات ويجوز لمجلس الادارة أن يغير أو يعدل في تكوينها متى مارأى ذلك في نهاية أي موسم ) والثابت ان مجلس الاتحاد قد خالف نص المادة بتعديله في عضوية اللجنة اثناء الموسم .. والثابت ايضا ان المشرع قد قصد بنهاية الموسم حتى لاتكون اللجنة عرضة لاهواء مجلس الاتحاد يغير ويبدل في تكوينها اثناء الموسم حتى تقوم بتنفيذ الاجندة التي يريد تحقيقها على حساب القانون واللوائح وبهذا تنتفي صفة الحيادية عن اللجنة وتصبح قراراتها غير محيادة مثل ماشهدناه في قضية الموسم .. وهاهو سكرتير اتحاد القضارف الاخ رمزي يحيى يدق آخر مسمار في نعش هذه اللجنة التي انتفت منها صفة الحيادية وهي تتمسك بطبيق عقوبة الايقاف لمدة عام على لاعب لم يعاقبه اتحاده المحلي ولم تعاقبه اللجنة المنظمة ولم تعاقبة لجنة الانضباط لتسعى لجنة الاستئنافات بتطبيق العقوبة حسب مايطلبه الآخرون .. لهذا اعتقد ان لجنة الاخ الدكتور حاتم الليلي في اختبار الضمير القانوني في اجتماعها غدا ..