بعد ( 33 ) يوماً من عمر التسجيلات الشتوية حسم فيها الهلال صفقاته ودعم بها صفوفه واكتسح فيها الساحة بالكامل واستطاع الهلال أن يضم ( 6 ) لاعبين للكشف الأول بخلاف نجوم الرديف ونفذ الهلال خطته كاملة في التسجيلات بنسبة ربما تصل إلى 90 % وفشل فقط في إضافة مهاجم أجنبي وهو المطلب الذي ربما كان ملحاً من قبل الفنيين وأنصار الفريق قياساً على مستويات عناصر الهجوم في الموسم السابق ، إلا أن الهلال إجمالاً ربما يكون قد أدار عملية الاحلال والابدال بعقلية مفتوحة وربما يكون الموسم الحالي هو الموسم الوحيد الذي لم يدفع فيه النادي أموالاً للاعبين الخارجين من الكشف، حيث كان الاتجاه في التسجل واحد هو دخول للكشف واكتفى فقط بخانات اللاعبين الأجانب الذي وصل معهم لفسخ عقودات بالتراضي وحافظ على كامل الهيكل القديم خاصة في اللاعبين الوطنيين حيث لم يطلب الهلال أي لاعب واحتفظ بكامل الكشف ومنح اللاعبين فرصة جديدة وحوّل بعض الأسماء الشابة لكشوفات الفريق الرديف ليستفيد منها في نفس الوقت في الفريق الأول وهو الأمر الذي يحسب لمجلس الإدارة . 6 لاعبين جدد منهم ثلاثة أجانب ضم الهلال خلال فترة الانتدابات الشتوية الحالية ست لاعبين هم : مهاجم الأهلي مدني الضجة ولاء الدين موسى يعقوب والذي يعد من المواهب الشابة والتي ينتظر منها الكثير في المستقبل الكروي الهلالي وعلى مستوى السودان إضافة لمدافع الأمل العطبراوي عمار الدمازين ونجم وسط أمبدة السابق والمنتخب الوطني أبو عاقلة وعلى مستوى الأجانب سجل الهلال ثلاثة لاعبين هم: المدافع الغاني ابيكو ولاعب الوسط ايشيا والعاجي شيخ موكورو أحمد وانضم السداسي رسمياً لكشف الفريق الأول بخلاف نجوم الرديف حيث انضم عدد من الأسماء لفريق الرديف بقيادة الثلاثي أحمد عبد المطلب ميسي وأباذر وباسل من فريق الرديف بالمريخ إضافة لعدد من الأسماء الشابة.
الهلال اكتفى بفسخ عقودات الرباعي الأجنبي اكتفى الهلال خلال التسجيلات الحالي بشطب الخماسي الأجنبي عمر سيدي بيه المالي إضافة لمواطنه المدافع كانوتيه والثنائي البرازيلي جونيور واندرزينهو والبوركيني أبو بكر كيبي وبخلافهم لم يشطب الهلال أي لاعب وطني واحتفظ بكامل لاعبيه ومنحهم فرصة أخرى لتقديم أنفسهم الأمر الذي يحسب لمجلس الإدارة الذي أدار عملية التسجيلات بعقلية مفتوحة.
تحويل عدد من الأسماء للفريق الرديف استفاد الهلال من عدد من خانات الفريق الرديف في الفريق الأول وهم : معتصم ايكو وعماد الصيني وأحمد عبد المطلب ميسي وأطهر الطاهر وهذه الوضعية ستتيح للهلال توفر أكثر من 30 لاعباً في الفريق الأول باعتبار أن عناصر الفريق الرديف أيضاً تساهم بشكل كبير مع الفريق بعد نجاحات الموسم السابق ونجد أن الهلال حتى في حالة اتفاقه مع لاعب وطني جديد خلال الأيام الأخيرة من عمر التسجيلات يمكن إعادة الثنائي ولاء الدين ووليد الشعلة لخانات الفريق الرديف والاستفادة من خاناتهم في الكشف الأول.
ولاء الدين إضافة للهجوم يعتبر انضمام النجم الشاب ومهاجم الأهلي مدني السابق ولاء الدين موسى يعقوب إضافة حقيقية لخط هجوم الفريق والذي سيكون وطنياً خالصاً في الموسم المقبل بعد أن صرف الهلال النظر عن تسجيل مهاجم أجنبي ويعتبر ولاء الدين إضافة جديدة للهجوم الذي يتنافس فيه عدد من الشباب هم : محمد عبد الرحمن المتطلع لتقديم موسم مختلف بعد أن حرمته الإصابة من الظهور الجيد الموسم المنصرم إضافة لوليد الشعله وصلاح الجزولي والمخضرم مدثر كاريكا الذي سيكون العنصر الخبرة الأول في الفريق .
المهاجم الأجنبي الفشل الوحيد للتسجيلات برغم توافر عدد من العناصر الشابة في خط هجوم الهلال في الموسم الجديد إلا أن فشل التعاقد مع مهاجم أجنبي بمواصفات خاصة يبقى الخطأ الوحيد في تسجيلات الهلال الأخيرة باعتبار أن خانة الهجوم هي الخانة الأهم كانت بالنسبة للهلال في التسجيلات الحالية قياساً على حاجة الفريق الكبيرة للمهاجم المميز خاصة بعد مستوى خط هجوم الفريق في الموسم المنصرم والذي كان فيه خط الهجوم الحلقة الأضعف في الفريق والفنيون يطالبون بقيد مهاجم بمواصفات معينة للفريق إلا أن المجلس أعلن عن تخليه عن الخطوة في آخر اللحظات رغم البشارات التي وزعها للجمهور الذي مازال ينتظر مقدم مهاجم من الطراز المميز للفريق.