* شيبوب أو شيبون قصة لاعب غريب لا يعرف الانتماء إلا للمال، فاللاعب قام الهلال من قبل بإرساله إلى عاصمة الجنوب جوبا إلا أنه شرد من الأزرق مرة أخرى عبر الطابق الثانى ومنها إلى أحد الأكواخ عبر عدد من المريخاب بجنوب السودان حيث أقل اللاعب إلى العاصمة الكينية نيروبى ومنها إلى أديس أبابا وإلى الخرطوم، حيث كانت الصدفة مرة ثانية أن قام بقفل هاتفه وذهب إلى رئيس الهلال فى منزله بعدما طالب إدارة المريخ بدفع ملياريّ جنيه إلا أن الإدارة لن تدفع له هذا المبلغ الكبير الذى لم تدفعه إلى الكابتن راجى عبد العاطى ناهيك عن شيبوب لاعب الرديف ، فالمريخ فى غنى عن هذا اللاعب الذى يحب المال أكثر من العطاء إضافة إلى أن اللاعب لم يقدر المجهودات الكبيرة التى قام بها مجلس إدارة نادى المريخ ورئيس النادى السابق السيد جمال الوالى والسيد آدم سوداكال إضافة إلى اللاعب بله جابر الذى أقنع اللاعب بأن يعود إلى الخرطوم وأن يلحق بمعسكر الفريق استعداداً للموسم الجديد ، المريخ من قبل ارتدى شعاره لاعبون كانوا منارة له فى التاريخ حيث لم يبدلهم المال على الإطلاق عن عشقهم الأبدى، أما شيبوب فإنه فضل المال الذى سيؤثر على مستقبله الكروى لاسيما وأن اللاعب السودانى هش نفسياً ، على مجلس إدارة نادى المريخ أن يصدر بياناً يعلن الاستغناء عن اللاعب حتى وأن جاء مطأطئ الرأس ، كذلك الجماهير المريخية التى كانت تريد أن تتابع اللاعب فى مهرجان المريخ إلا أنها لن تكون على ثقة أخرى بعد أن باع اللاعب إداريي المريخ ، شرف الذى يتمتع بموهبة كبيرة جداً لن يفكر الآن فى تطوير مستواه فى الملعب، إنما يفكر فى المال فقط ، يارا وكيل ديغو غارزيتو المدير الفنى للمريخ ظل يفكر فى أن يتعاقد اللاعب معه حتى يقوم بتسويقه إلى أندية شمال أفريقيا مثل الترجى والنجم الساحلى التونسى للموهبة الكبيرة التى يتمتع بها إلا أن اللاعب أصر على أن يكون ليس لديه وكيل ، شرف شيبوب من اللاعبين الذين لن يؤثروا فى مسيرة المريخ أن ذهب إلى الهلال أو إلى نادٍ آخر فالمريخ ملئ باللاعبين الذين يمكن أن يصنعوا الفارق فى المباريات الكبيرة خاصة الأفريقية مثل الغانيين كوفى فرانسيس وأوغستين أوكرا والنيجيرى سالمون جابسون واللاعب المخضرم راجى عبد العاطى واللاعب المتميز جداً أمير كمال وعلاء الدين يوسف إضافة إلى اللاعبين الشباب إبراهيم محجوب (ابراهومه) والرواق الأيمن محمد شمس الفلاح الذى سيكون حديث الوسط الرياضى فى الموسم المقبل حال قدم مردوداً جيداً مع المريخ مثلما قدمه مع المنتخب الوطنى الأول فى بطولة شرق ووسط أفريقيا (سيكافا)، المريخ سيكون له فريقاً متميزاً أن أتى شيبوب أو لم يأت إليه ، وأن لم يأت اللاعب إطلاقاً فإنه لن يكون خارقاً مثل اللاعبين الذين يضيفون الكثير للأندية ، شيبوب لاعب يمكن أن يكون فى المستقبل القريب لاعباً مؤثراً إلا أنه الآن ضاع بين الأندية الكبيرة وربما لن يدخل توليفة الهلال أن ذهب إليه فى الموسم المقبل أو منتصفه بوجود لاعبين مؤثرين فى الأزرق أمثال نزار حامد والغانى نيلسون لازغيلا والإيفوارى شيخ موكورو والنجم الخلوق نصر الدين الشغيل وأطهر الطاهر فلن يكون مؤثراً أو خارقاً لكى يدخل التشكيلة فى ظل انتظام مستوى هؤلاء اللاعبين، اللاعب أختار أن تكون النهاية المحزنة له من قبل جماهير المريخ والتى لن يحظى بدخول قلوبها حتى وأن كان البرازيلى نيمار أو الأرجنتينى ليونيل ميسى أو الأورغوانى سواريز .