ثورة المنشآت تنتظم الملاعب وشيخ الإستادات..الشرق والنيل الأبيض لم يتحدد بعد...ورش للتحكيم بالولايات المختلفة أزمة في منطقتي الخرطوموأم درمان وبقرعة ثانية بحري ورحيل عبد الله شريف وكوري اتحاد الخرطوم ينجح بامتياز في قيام منافستين للشباب والرديف ويحرج الاتحاد العام اعداد : الجيلاني عيسى أكد الخبير أحمد محمد صالح سكرتير لجنة التحكيم المركزية أن الترتيبات قد اكتملت لقيام ورش لحكام كرة القدم بولايات البلاد المختلفة في إطار استعدادات لجنة التحكيم المركزية لإعداد الحكام للموسم الكروي الجديد 2016. وأوضح الخبير صلاح أحمد محمد صالح أن هذه الورش ستنتظم بكافة الاتحادات المحلية بولاية الجزيرة. ورشة في مدينة رجل الفولة لحكام ولايات كردفان الكبرى. ورشة في مدينة كريمة للاتحادات المحلية للولاية الشمالية. ورشة تستضيفها مدينة عطبرة لاتحادات ولاية نهر النيل. ورشة في نيالا وتشمل اتحادات الضعين والجنينة. ورشة في الفاشر مع اتحاد مليط المحلي لكرة القدم. وأوضح سكرتير لجنة التحكيم المركزية أن الاتحادات المحلية لمدن الولاية الشرقية وكذلك الاتحادات التابعة لولاية النيل الأبيض سوف تحدد في وقت لاحق. لملم العام 2015 اطرافه وودع واستقبلنا العام 2016م الذي نأمل ان يكون عام خير وبركة للامة الاسلامية جمعاء والسودانيين علي وجه الخصوص وان يكون عاما تنهض فيه رياضتنا بكل مناشطها المختلفة وقد شهد العام المنصرم 2015م في دوريات اتحاد الخرطوم المحلي لكرة القدم احداثا بالجملة منها السارة وغير السارة وشهدت المنافسة العديد من المتغيرات في منافساتها المختلفة هناك اندية صعدت لدرجات اعلي وبالمقابل لازم ذلك هبوط اندية لم يحالفها التوفيق في البقاء بدرجاتها وكذلك شهدت المنافسات المختلفة احداثا دامية تعرض فيها عدد من الحكام للاصابات لكنها كانت طفيفة ولم تؤثر في مسارهم ا لرياضي (قوون) وهي تودع العام 2015 محور حديثنا وفيه تسلط الضوء علي ابرز تلك الاحداث التي صاحبت منافسات اتحاد الخرطوم المحلي لكرة القدم الذي استطاع بخبراته الكبيرة وتجاربه الثرة ان يقود الموسم بنجاح كبير حتي علي مستوي مناطقه الفرعية الاربعة وهي الخرطوم وامدرمان وبحري ومنطقة الجموعية. كما شهد العام المنصرم اعتماد عددا من الاندية الجديدة للدرجة الثالثة وفي مايلي حصاد الاحداث البارزة لاتحاد الخرطوم
ثورة المنشآت تنتظم الملاعب والإستاد العريق الحديث عن أهم أحداث العام 2015 والتي تختص باتحاد الخرطوم المحلي لكرة القدم يحتاج لصفحات ومساحات واسعة لكي نفردها من واقع المتابعة اليومية ل(قوون) ومن واقع المعلومات التي درج المسؤولون باتحاد الخرطوم على تمليكها لوسائل الإعلام المختلفة المقروءة والمرئية والمسموعة بدون محاباة أو ميول لجهة ما، وقد ساعد هذا الفهم العميق للقائمين على أمر الاتحاد الكبير والرائد أن تتصدر أخباره كل تلك الوسائل وبتفاصيل دقيقة إيماناً بأهمية الأدوار التي تقوم بها هذه الوسائط الإعلامية. وقد اهتم المسؤولون باتحاد الخرطوم بكل ما هو من شأنه أن يرتقي باللعبة وكل ما يتعلق بكافة الوسائل التي تعين لبلوغ أعلى مراتب النهوض وقد اهتم اتحاد الخرطوم على مستوى قياداته ومنذ أن تولوا مهمتهم الجسيمة بكل القضايا والمسائل التي أعاقت انطلاقة عدداً من المشاريع وعملت على تذليل كافة العقبات بانتهاج أسلوب المشورة وطرح الآراء للنقاش لوضع الحلول الناجعة لها وكان من ضمن اهتمامات المسؤولين باتحاد الخرطوم ملف المنشآت الذي أحسنوا إسناد مهمته للرجل الاقتصادي الضليع صاحب الخبرة والتجربة الكبيرة في هذا المجال السيد هاشم خلف الله الذي استطاع أن يدير هذا الملف ببراعة وقدرة عالية من الكفاءة وفي فترة وجيزة بعد عملية الدراسات المستفيضة لترى هذه المشاريع المتعددة النور، أبرزها تأهيل إستاد الخرطوم شيخ الإستادات وقد بدأ العمل فعلياً في استجلاب نجيل صناعي من الجيل الثالث ليكسو أرضية الملعب الذي سيكون في جاهزية كاملة لاستقبال منافسات الموسم الجديد. وبجانب ذلك تم التعاقد مع قناة "أنغام" لبث منافسات دوري الخرطوم والسنترليق وشهد الموسم المنصرم بداية لعملية البث المباشر في خطوة مهمة للانفتاح على العالم الخارجي للترويج لدوري الخرطوم الذي بالتأكيد سيعود بمكاسب بالجملة للقناة الراعية واتحاد الخرطوم وأنديته. من المشاريع الاستثمارية الكبيرة أيضاً بدأ العمل فعلياً في بناء برج بالركن الشمالي الشرقي للإستاد باتفاق مع إحدى الشركات وقعه رئيس لجنة الاستثمار في وقت سابق بناءً على الإفادات التي كانت قد أوردتها (قوون) بجانب البرج هناك أيضاً حمامات بالناحيتين الشمالية الشرقية والجنوبية الشرقية للملعب ولم تقتصر هذه المنشآت على شيخ الإستادات فقط، وإنما امتدت لعدد من الملاعب المختلفة بالولاية، فامتدت يد التأهيل لدار الرياضة بأم درمان وإستاد التحرير وإستاد عقرب بالتنسيق والتعاون مع بعض الجهات الرسمية، وهناك جملة من المشروعات الرياضية من ملاعب وإستادات تم التخطيط لها وسترى النور في القريب العاجل تباعاً.
اعتماد أندية جديدة بالمناطق الفرعية وشهد العام المنصرم توسيع قاعدة المشاركة بالاتحاد المحلي الذي اعتمد أندية جديدة للمناطق الفرعية وكان لمنطقة الجموعية نصيب الأسد من الأندية المعتمدة، حيث تم ضم 5 أندية هي: الصندوداب, المقداب, العيساوية, عمور وجبيل الطينة لتقفز أندية المنطقة إلى 17 نادياً في انجاز يحسب للقائمين على أمر منطقة الجموعية، وكذلك اعتمد الاتحاد بطل الجموعية ليصعد مباشرة لدوري الثانية بأم درمان بدلاً عن المشاركة في سنترليق أم درمان.وتم اعتماد ناديين لمنطقة الخرطوم هما: السلمة والدباسين وهناك مساعٍ لم تكتمل لاعتماد عدد من الأندية بمنطقتي أم درمان وبحري.
تجربة ناجحة لمنافستي الرديف والشباب وسيادة للخرطوم الوطني من النجاحات التي حققها اتحاد الخرطوم في الموسم المنصرم عندما نفض الغبار عن فرق الشباب والرديف بأندية الدرجة الأولى والممتاز وأقام منافستين منفلصتين للرديف والشباب حققت نجاحاً باهراً ورفدت للأندية كوكبة من النجوم الواعدين واللامعين والذين أثبتوا جدارتهم وأكدوا أنهم أجدر من عدد من اللاعبين بالفريق الأول، وكانت المنافستين ضربة معلم لاتحاد الخرطوم وجعلوا إدارات القمة تهتم بالشباب والرديف وإحرج اتحاد الخرطوم ممثلاً في لجنة الناشئين والشباب . الاتحاد العام للكرة الذي لم يتمكن من توفير شركة راعية لقيام دوري رديف أندية الممتاز على المستوى القومي أو حتى على مستوى أندية ولاية الخرطوم. وقد أكد اتحاد الخرطوم خبرته في قدرته على إدارة منافساته بدرجة عالية من الكفاءة والنجاح، ولكن الأحداث التي صاحبت مباراة شباب المريخ مع الهلال والتي استضافها ملعب دار الرياضة كانت علامة سوداء، وقد وجدت استنكاراً من المتابعين للمنافسة التي تفوَّق فيها وسيطر على بطولتيها نادي الخرطوم الوطني الذي استحق أن يمنح وسام الإجادة من خلال المستوى الفني الباهر الذي ظهر به رديفه وشباب ومكنهما من اعتلاء عرش المنافستين عن جدارة واستحقاق وضاعفت النتائج التي أفرزتها المنافستين عن اهتمام الأندية بلاعبي فرق الشباب والرديف.
أزمة في منطقتي الخرطوموأم درمان وفي قرعة ثانية بحري أزمتان أطلتا برأسيهما خلال العام الفائت بمنطقتي الخرطوموأم درمان الفرعيتين وجاءت تداعيات الأزمتين بسيناريو متشابه في منطقة الخرطوم تقدم عدد من الأندية بمذكرة لطرح صوت الثقة من مجلس المطقة، ونفس الأمر انطبق في منطقة أم درمان وأعلن أعضاء المنطقة استنكارهم لما حدث من المنادين بالتغيير الذين حملوا المنطقة الإخفاق في إدارة النشاط وعدم قدرتهم في حسم الشكاوى والمشاكل التي صاحبت المنافسة وجاء القرار من أعضاء المنطقة بتمسكهم باستقالاتهم لإفساح المجال لقيادات أخرى لإدارة شؤون العمل برئاسة عبده رفعت وفي منطقة الخرطوم استمر الجدل طويلاً وكانت شراسته مباراة الحماداب وجلاس بدوري السنترليق التي شهدت احتكاكاً بين جماهير الفريقين بالمدرجات وتحطيم لزجاج المدخل الرئيس لاتحاد الخرطوم وأسندت مهمة الرئاسة للسيد فوزي سليمان وهدات بعد تلك الأوضاع واستمر النشاط بالمنطقتين كالمعتاد بعد أن أكدت الأطراف المستقيلة من المنطقتين استعدادهما وعدم ممانعتهما في مد يد التعاون مع القادمين الجدد.والحديث عن المناطق الفرعية يقودنا إلى منطقة بحري التي شهدت استقراراً تاماً خلال العام المنصرم نتيجة للتعاون والانسجام الذي كان يعمل به أعضاء المنطقة الذين نجحوا في حسم كافة الشكاوى ومعالجة كل العقبات للخبرة الكبيرة التي تميز بها أعضاء منطقة بحري بقيادة السكرتير والدينمو المحرك الذي يجمع بين الجوانب الإدارية والفنية السيد صلاح نور الدين.
حسن عبد السلام يتدخل لحسم أزمة أندية الثانية ببحري من ضمن الأزمات التي لازمت الموسم الماضي والتي ماتت في مهدها وقبل أن تستفحل رفض أندية الدرجة الثانية ببحري المشاركة في مراسيم قرعة دوري الدرجة الثانية التي كان مسرحها آنذاك منتزه الزوادة ببحري وطالبت بمال الترحيل من أنديتها ببحري إلى دار الرياضة وإستاد الخرطوم وتمسكت برأيها وغادر مناديب الأندية القاعة وتجمعوا خارجها وعندئذ تدخل السيد حسن عبد السلام رئيس الاتحاد المحلي الذي كان ضمن الحضور وأعلن الموافقة على حل الأزمة بعد مشاورات جرت هنا وهناك مع مناديب الأندية الذين عادوا للقاعة من جديد وشاركوا في القرعة وشهد نفس اليوم أيضاً غياب المسؤولين بنادي الأمير الذين أعلنوا رفضهم الحضور للاحتفال بحجة أن تتويجهم ببطولة الدوري يجب أن يكون بإستاد الخرطوم وليس بمنتزه. (نواصل)