* شئ طبيعي ومنطقي أن يواصل هلال السودان عروضه الفنية الكروية القوية التى بدأت منذ الجولة الخامسة لبطولة الممتاز على أرضه ووسط جمهوره ، شئ طبيعي يواصل ويضرب بقوة عصر أمس خارج قواعده ويجندل الرابطة كوستي فى الأسبوع السادس للبطولة ويكسب اللقاء بهدفين نظيفين ويقنع الى حد جمهوره ويحافظ على نظافة شباكه بجدارة . * شئ طبيعي العرض الذى قدمه الأزرق العاتي والنصر الذى حققه وذلك لأن اللاعبين تشبعوا الى حد ما بالتفاهم والتناغم والانسجام واكتسبوا الى حد ما أيضا حساسية المباريات التنافسية التى تدخلهم فى أجواء التنافس. * وشئ طبيعي أيضا لأن الكابتن مبارك سلمان الذى أشرف فنيا على الفرقة بعد اقالة المدير الفني الفرنسي كافيالى، يعرف الكثير عن الفريق كعناصر وكجموعة بحكم متابعته اللصيقة لهذا نجح فى اختيار العناصر وفى توظيفها ونجح فى وضع التنظيم ورسم التكتكيك وتنفيذ الاستراتيجية التى تضمن له التفوق أداء ونتيجة والعودة بنقاط ثمينة من خارج الأرض ، ولا ننسى معرفة الكابتن سلمان الجيدة بأندية المنافسة وأسلوبها ولاعبيها . * أداء الفرقة الزرقاء تميز فى شوط اللعب الأول باللياقة البدنية العالية والانتشار والضغط على لاعبي المنافس والتحرك بكرة وبدونها اضافة للرغبة الجامحة الوثابة فى الفوز وهذا ما مكنه من الاستحواذ على الكرة والانتشار بصورة سليمة والسيطرة على مجريات اللعب واحراز هدفين. * فى الحصة الثانية انخفض الأداء من جانب الفرقة الزرقاء وتراجع المردود الفني نتيجة لانخفاض اللياقة البدنية للاعبين الذين بذلوا مجهودا جبارا فى الشوط الأول ، وهذا الانخفاض فى المخزون اللياقى للفرقة الزرقاء مكن أصحاب الأرض من الضغط ومبادلتهم السيطرة على الملعب وبناء الهجمات فى بعض الأحيان ومحاولة العودة لأجواء المباراة. * بلا شك ان المدير الفني الجديد المصري طارق العشري تابع المباراة ثانية بثانية وأول ما وقف عليه ودونه وهو مقدم على تولي المسؤولية انخفاض لياقة اللاعبين فى الحصة الثانية ومن هنا نحسب تأتي مهمة الكابتن طارق العشري وطاقمه المساعد وهى العمل والاجتهاد لرفع لياقة لاعبي الفرقة ليؤدوا المباريات بمستوى من اللياقة يمكنهم من التحرك بنشاط وفاعلية وبنفس وحضور ذهني كبير ومميزعلى مدار الشوطين. غيض * التحية لأهل كوستى الكرماء الذين أحسنوا استقبال هلال السودان والاحتفاء به ، والتحية لفريق الرابطة الذى قدم لاعبوه مباراة نظيفة ولعبوا على الكرة ، والتحية لرئيس نادى الرابطة الأستاذ حسن أبومرين ولأولاد أبومرين الذين ظلوا دائما فى خدمة الرياضة عموما والهلال بخصوصية. * الرأى عندي أن نترك الكابتن سلمان ومساعده البرنس هيثم مصطفى يواصلانالمهمة حتى نهاية الدورة الأولى للبطولة من ثم يتولى المهمة كابتن العشرى وذلك ليجد الفرصة للوقوف على كل صغيرة وكبيرة بالفريق. * المحترف الشيخ موكورو مكسب كبير للفرقة الزرقاء ونستطيع القول ان اللاعب على موعد مع التألق باذن ناصب السماء بلا عمد اذا بطل الأنانية. * نحن يغيب المهندس بشة نجيب ليكم الشيخ موكورو ونخلعكم كمان بأطهر الطاهر والشبكة النظيفة وانتو أمشوا جيبوا الكمامات ونزلة البرد * المدير الفني لنادى نجمة المسالمة البلجيكى ألوك كم شهر ما استلم راتبو وفلس عديل لغاية بقى يفطر بالدين من عم خضر بتاع البقالة الجنب الاستاد * ألوك لما زهج خلاص قال لى ناس لجنة التسيير أنا مسافر بلجيكا عندى حبوبتي اتقدم عليها عريس مغترب فى السعودية ولازم أحضر الطلاق. * شفت يا أسامة ونسي أخوي من الخواجة يقول ليك عندي خالتي ضربتها ركشة فى بروكسل شارع الستين معناها تجهز الدولارات واليورو الماخمج * مش تجهز الدولارات واليورو وبس وكمان تعيد الثقة فى علي جعفر. * بالله انتو ما بتخجلوا تقولوا الاتحاد العام والحكام بجاملوا الهلال وبمنحوه بطولة الممتاز كل موسم وبدون خجلة تضعوا كمامات فى الاستاد؟ * انتو ما بتخلجوا نسيتوا الموسم الفات الاتحاد العام قدم ليكم بطولة الممتاز من المكاتب وبعد قلع ليكم نقاط من كم نادى بدون وجه حق والبطولة اتلغت * أخى حكيم أمة الهلال الفخيم الاستاذ طه على البشير ما قدمته للهلال من عطاء باخلاص ووفاء سيظل شامة وعلامة فى تاريخ النادى.. عفوا لا أقول سامح صغارا لا يحسون الخطيئة لأنهم ليسو بصغارا ويحسون الخطيئة ويقتادون منها ولكن أقول.. كم من سفيه على باب الحليم شاتما ومؤذيه.. ومات السفيه حسرة ووجعا والحليم يطيع الله فيه.. لا عليك أبوالدكاترة. * التحية والشكر والتقدير للأخوين معتصم عمر الزبير والمهندس اسامة نورالدائم أعضاء قروب ملتقى الأحبة الرياضى المقيمان بمنطقة حائل السعودية اللذين ما أن علما بأن لاعب الهلال السابق حمد الجريف يرقد مستشفيا بغرفة العناية المكثفة بالقاهرة ويحتاج للمساعدة ، تحركا بفاعلية ونخوة وانسانية واتصلا بالمرافق الذى قدم رقم هاتفه ووعداه بارسال مبلغ العملية صباح اليوم التالى وعندما اصدر شقيق اللاعب بيانا عبر مواقع التواصل الاجتماعى ونفى حاجتهم للمال ، اتصلا به وحضر اليهما وبعد أن تأكدا منه أبديا استعدادهما للمساهمة فى العلاج.. شكرا لكما على هذا العمل الانسانى التكافلى الجميل الأصيل ..نسأل الله أن يتقبله منكما.