* بعودة إلى زاوية الأمس التى جاءت تحت عنوان (الطريق للأميرة السمراء) تلقيت عبر رقم التواصل الاجتماعى رسالة وشريط فيديو من الأخ الدكتور يوسف عمر المعلا من الرياض السعودية أكد من خلال الرسالة وهو من داخل الإستاد حضوراً لمباراة هلال السودان والأهلى القاهرى بأرض الأخير فى نهائى بطولة الأندية الأفريقية للعام 1989 ، أكد ظلم الحكم المغربى الراحل محمد لاراش لهلال السودان وتقديمه البطولة للأهلى * شريط الفيديو الذى شاهدته من قبل وشاهده الملايين ولا بأس من العودة إليه للذكرى والتذكير وانعاش الذاكرة ، الفيديو للاستديو التحليلى للمباراة المذكورة وكل الذى دار فيه حول الهدف التعادلى الذى أحرزه نجم هجوم الفرقة الزرقاء وقتئذ القناص وليد طاشين والذى نقضه الحكم المغربي * ظل المحللون فى القناة الناقلة للمباراة يعيدون الهدف لأكثر من عشر مرات للوقوف على الأسباب أو المخالفة التى دفعت الحكم لاراش لنقض الهدف الصحيح فلم يجدوا مخالفة تذكر من جميع الزوايا التى عرضتها كاميرات التلفزة فلا توجد مخالفة من لاعبى الهلال خاصة اللاعب وليد طاشين الذى ارتقى وسط كماشة من لاعبى الأهلى ودون أن يلامس أو يحتك بأحد منهم سدد كرة رأسية قوية سكنت الشباك كهدف تعادلى يمنح البطولة لهلال السودان، ولا يمكن أن تحتسب الحالة تسلل لأن الكرة معكوسة وثلاثة من لاعبى الأهلى كانت قمصانهم جميعاً الأقرب لحارس مرماهم وتغطى أى تسلل مفترض للاعبى الهلال الذين كانوا فى خط واحد. * أخيراً وبكل حياد ومهنية وموضوعية وعدل وشفافية أجمع المحللون فى الاستديو أن الهدف صحيح مائة بالمائة ولا غبار عليه رغم أن الحكم احتسب الحالة ثم رفع يده فى إشارة لضربة حرة غير مباشرة لصالح الأهلى أى أن أحد لاعب الهلال ارتكب مخالفة (فاول) وليس حالة تسلل . * الحكم المغربي لاراش(طيب الله ثراه) فعلها وأهدى البطولة جهاراً نهاراً للأهلى المصرى وهذا تفريط وإهمال من مجلس إدارة نادى الهلال وقتئذ وتفريط وإهمال من البعثة الإدارية التى قادت الفريق للقاهرة لأن المباراة وحسب قرار (الكاف) الذى كان معلوماً للجميع فى مصر كانت أخر مشوار للمغربي لاراش داخل المستطيل الأخضر وكانت وداعاً بالنسبة له . * تعالوا شوفوا ما حدث قبل المباراة وأوردته صحف القاهرة بالصور وعلى رأسها الاهرام وأثبت أن بعثة الهلال الإدارية كانت فى واد غير ذى زرع، فقد كرم المصريون الحكم المغربي بمناسبة انتهاء مشواره مع التحكيم وذلك برحلة بمنطقة القناطر الخيرية وقدموا له الهدايا أشكالاً وألواناً وبالطبع عينية ومادية وكان لابد وأن يجاملهم وينحاز لهم بصورة سافرة ولو من باب (يا رايح كتر الفضائح)وأن لم يطلبوا منه ذلك وقد طلبوا . * مباراة نهائى ومهمة وأمام فريق الأهلى المصرى على أرضه التى هى مقر(الكاف) كانت تملى على مجلس الهلال ومن بعده بعثته الإدارية للقاهرة * الاحتياط لمثل هذه الممارسات وذلك بمعرفة كل صغيرة وكبيرة عن الحكم وتاريخه وحاضره قبل المباراة ومتى ما اتضح شئ مثل هذا يتم التقدم باحتجاج فى اللقاء الفني للمباراة يصل إلى مرحلة المطالبة بتغيير الحكم على خلفية تكريمه من قبل الفريق المنافس كما أوردت الصحف بالصور وبالتفصيل حتى نضمن الحياد أن لم يبعد الحكم نهائياً عن إدارة المباراة. غيض * مثل هذه الأشياء يجب أن نحذر منها ولا نتعامل معها بحسن نية حتى لا يضيع اجتهاد وجهد وعرق وصرف مالى كبير وتضحيات وتسرق أحلام بلد وتطلعات أمة فى رمشة عين لهذا وطيلة مشوار البطولة يجب على المجلس أن ينوم بعين واحدة بينما تظل الأخرى ساهرة تراقب وتحلل. * حدثت أغرب حاجة بعد يومين من المباراة فقد أوردت صحيفة الاهرام المصرية أن سلطات جمارك مطار القاهرة أوقفت الحكم المغربي لاراش وبحوزته مبلغ خمسة وعشرين ألف دولار لم يبرزها عند حضوره للبلاد * هلال السودان كان الأجدر والأحق ببطولة العام 1987 فقد قدم مباراة فى شوط اللعب الثانى قمة فى كل شئ وحاصر الأهلى فى نصف ملعبه وضغط عليه وحبس أنفاس جمهوره حتى أدرك التعادل الذى يكفل له البطولة والذى نقضه الحكم لاراش لتضيع على الهلال بطولة قيمة. * نحن بنتكلم عن البطولة الأفريقية لأنو عارفين ناس النعسان ديل كل طموحهم الموسم ده مع الفلس الشديد ده يدرنوا مع الأهلى فى شندى. * قالوا ثبت شرعاً أن لاعب نجمة المسالمة النعسان (عندو شهادتين ميلاد) * هو نعسان وعندو شهادتين ميلاد يعنى لو كان صاحى بكون (عندو شهادتين ميلاد وجوازين سفر ومركز صحى وعندو مطار براهو). * إعلام نادى نجمة المسالمة السالب أدعى أن لاعب الهلال نيلسون موقوف بكرتين ليغطى على قضية شهادتى ميلاد لاعبه النعسان . * يا فاضلابى أخوى هو نعسان عايزين تغطوا ليهو شنو خلوه ينوم بيكم. * غايتو شكوى الأهلى فى النعسان مضمونة إلا أخونا أسامة عطا المنان يبالغ ويقوم ينادى مولانا سمير فضل ويعملوا لقيمات ويجوطوا القصة. * شئ طبيعى أن يواصل السيد حسن عبد السلام ترأسه لاتحاد الخرطوم وجمال محمد عمر الكيماوى نائباً له لما قدمه الرجلان من انجازات إضافة إلى أن الرجلين شهد لهما الجميع بالحرص على المؤسسية والتعامل مع المال العام بالمستندات وبشفافية وتقديم الدعم المتواصل لأندية الولاية.