إقترب قطار الهلال الأفريقي من الإنطلاق في نسخته الجديدة وكل القبيلة الزرقاء تأمل على أن يتخلص الهلال من شبح نصف النهائي المحطة التي ظل يودع منها بطولة أبطال افريقيا وكان آخرها الموسم المنصرم على يد نظيره إتحاد العاصمة الجزائري وخاض الهلال ثماني مباريات في بطولة الدوري الممتاز وكسب سبع جولات وتعادل في واحدة جامعاً 22 نقطة محتلا المركز الثاني في المسابقة بفارق الأهداف فقط من المريخ المتصدر، وإقتراب قطار الهلال الافريقي من الانطلاق في نسخته الجديدة ، والفريق يستعد للسفر لتونس ومواجهة فريق الأهلي الليبي في ذهاب دور 32 من المسابقة الأفريقية يوم العاشر من مارس القادم بمدينة سوسة الساحلية.. (قوون ) بدورها إستطلعت الفنيين والخبراء وطرحت عليهم عدة أسئلة وأبرزها هل مباريات الدوري الممتاز كانت كافية لتجهيز الهلال افريقيا في ظل التغيير الذى طرأ في الجهاز الفني ..؟؟ فمعا نقرأ ما قاله الفنيون والخبراء : محمد عبد النبي ماو : إقامة دورة رباعية - المدرب القدير محمد عبد النبي ماو تحدث قائلا: كان بإمكان الأندية الأربعة المشاركة خارجيا تنظم دورة رباعية بدعوة عدد من الأندية الافريقية المتمرسة من أجل أن تعم الفائدة للأندية الوطنية وتوفق أوضاعها للمشوار الشاق ، وتكون جاهزة لكل الإحتمالات وأردف الكل شاهد الخرطوم الوطني رغم تقديمه المردود الجيد في البطولة المحلية إلا أنه خسر أول جولاته الافريقية وغادر المنافسة منذ الادوار التمهيدية ، وهذا ما أخشاه على بقية الأندية في المشوار الافريقي ، والحل الوحيد الذي بإمكانه قيادة الهلال في الأدوار الأولى هو خبرة لاعبيه الذين تمرسوا كثيرا في البطولات الافريقية ورغم أن المستديرة هي لعبة المفاجأة لكن الآمال كبيرة على لاعبي الهلال على إجتياز الأدوار الأولى وبعد إجتياز الدور (32) على إدارة الهلال أن تنسق مع أندية أفريقية لإقامة عدد من التجارب الودية لأن كل ما تقدم الفريق في البطولة ستواجهه صعوبات كبيرة والنسخة الحالية من البطولة الإفريقية تحوي أندية كبيرة على غرار فريق القرن الأهلي المصري والنجم الساحلي التونسي وعدد من الأندية الكبيرة التي لها تأريخ كبير والفرقة الزرقاء لا تقل شأنا عن بقية الأندية فقط تبحث عن درهم الحظ للظفر للبطولة الافريقية وكل الإمكانيات والظروف متاحة لتسيد الهلال الساحة الافريقية وقهر الاندية الافريقية وإهداء البطولة الأفريقية للعشاق الذين صبروا كثيرا على إنتظار الأميرة السمراء. الله موسى الإقرار بفشل معسكرات الهلال في دول الخليج نسبة للأعداد الكبيرة من المواطنين السودانيين الموجودين هناك مما يخلق جواً من الفوضى وعدم الالتزام بين اللاعبين وقال: إن هذا الأمر لن يؤثر سلباً على الفرقة الهلالية، بل إن الجهاز الفني الهلالي القادم يجب أن يستفيد استفادة قصوى نظراً للإمكانيات الكبيرة للأندية الخليجية لاسيما وأن المعسكر إعداد لموسم جديد ، وشدد الكابتن عبد الله موسى على ضرورة بداية المعسكر الإعدادي والتأسيس له بصورة جادة لأنه سيكون إعداداً لموسم كامل من المشاركات المحلية والأفريقية وأن تكون بداية الإعداد الهلالي مخططة بصورة سليمة ليحصل منها الفريق الأزرق على أهداف مؤكدة ويصل إلى نتائج مميزة محلياً وأفريقياً . شوقي عبد العزيز: أداء فرق الدوري الممتاز متذبذب أكد المدرب ونجم الهلال الأسبق شوقي عبد العزيز أن الهلال بحاجة الى أداء مباريات ودية مع أندية افريقية لكي تدخله في الأجواء الافريقية التي تتسم باللعب الضاغط والعنيف ، وأداء أندية الدوري الممتاز أصبح متذبذب ولم يوجد فريق بعينه يقدم خدمة كافية للهلال في الدوري قبل إنطلاقة مواجهاته الافريقية وأضاف حتى تكون البداية سليمة وحقيقة لفريق يستهدف تاج البطولة السمراء لابد من التجهيز الجيد على كل المستويات وإقامة مباراة حبية وحيدة على الاقل مع نادي افريقي يمكن أن يقدم خدمة للهلال ويتيح للجهاز الفني إختبارلاعبيه على التنافس الافريقي وبناء خططه على كافة الخطوط من خلال المباريات الودية والعشري له صولات وجولات بالدوري الافريقي وهو محل ثقة على أن يذهب بالهلال بعيدا إذا ما اتيحت له كل الظروف والأجواء المساعدة ، وما قاله خلال المؤتمر الصحفي الذي قدم فيه عين العقل مطالبا بتهيئة الأجواء وعدم التدخل الإداري في الشؤون الفنية وهذا هو الطريق السليم حداثة: معاونة الثنائي مؤشر مبشر ألمح المدرب المعروف ياسر حداثة إلى أن قوة النسخة الحالية من الدوري الممتاز تعد محفزا جيدا للفرقة الزرقاء في المشوار الافريقي وكذلك وجود الثنائي الوطني في الإطار الفني مبارك سليمان وهيثم مصطفى سيكون له دافع خاص ويقدمون خدمات كبيرة للمصري لأنهم أدرى بنوعية اللاعب السوداني فضلا عن خبرتهم الكبيرة في الأجواء الافريقية والهلال لم يخسر في كل الجولات التي خاضها سوى تعادل وحيد أمام هلال الابيض وذلك يعد دافعا كبيرا لإجتياز أولى عقبات البطولة الأفريقية والمضي قدما نحو النهائيات وتحقيق الحلم الكبير والبطولة التي أدارت ظهرها للفرقة الزرقاء بقليل من التركيز سوف تظفر بها الفرقة الزرقاء بإذن الله وأضاف أن كشف الهلال مزيج مابين الخبرة والدماء الحارة ،وهذه تعد من أساسيات الكرة الحديثة بتصعيد الشباب وإيجاد بدلاء لايقلون في الامكانيات عن الأساسيين حتى تكون المنظومة مكتملة لأن المشوار طويل وشاق وفيه كل الإحتمالات حتى تكون الخيارات متاحة للجهاز الفني في كل الظروف عاكف عطا : الدوري ليس كافي المدرب المعروف ونجم الهلال السابق عاكف عطا أشار الى أن بطولة أبطال افريقيا مختلفة جدا عن البطولة المحلية وإمكانيات الأندية المحلية أقل من الأندية الافريقية لاسيما أندية شمال افريقيا التي أصبحت عقبة كبيرة أمام الهلال وستكون أولى إنطلاقاته عبر أهلي طرابلس الليبي و تعتبر البطولة الافريقية هدف استراتيجي للهلال الموسم الجديد وتحتاج لجهد جبار وتكاتف من جميع القبيلة الزرقاء ، وأضاف عطا أن بطولة الدوري الممتاز ليست كافية لتجهيز الفريق للبطولة الأفريقية وعلى إدارة الهلال أن تسعى جاهزة للإتفاق مع نادي أفريقي من العيار الثقيل للتباري وديا مع الهلال قبل خوض المباريات الافريقية حتى يكسب اللاعبون الإحتكاك وأفضل أندية أوغندية أو غانية أو كنغولية لأنهم بكل تأكيد سيقدمون خدمة كبيرة لفرقة الهلال، وعن التغيير الأخير الذي طرأ على مستوى الجهاز الفني أردف عطا أن وجود العشري يمثل 50% من جاهزية الهلال للبطولة الافريقية لأنه يعرف كل صغيرة وكبيرة عن أدغال افريقيا وسبق أن قاد أهلي طرابلس الليبي وقهرأندية كبيرة على غرار الأهلي القاهري والآمال معقودة عليه كثيرا على سير الهلال بعيدا في البطولة الإفريقية محمد الفاتح: المباريات المحلية كافية - أوضح مدرب هلال الفاشر محمد الفاتح رابح أن مباريات الدوري الممتاز التي خاضها الهلال هي كفيلة لتجهيزه للبطولة الافريقية والنسخة الحالية جاءت مغايرة تماما وأصبح التنافس فيها محتدم وباتت الأندية تقدم أدوارا قوية في بطولة الدوري الممتاز والجولات التي خاضها الأزرق في البطولة كافية تماما على تجهيزه لأن كل الجولات التي كسبها وجد ندية كبيرة من الاندية الطامحة على تحقيق نتائج إيجابة وتصحيح مسارها في الروليت ومباراة الفرقة الزرقاء أمام مريخ كوستي خير دليل وأبناء محسن سيد قدموا خدمة كبيرة وكشفوا للعشري بعض الثغرات التي يمكن معالجتها في التدريبات القادمة قبل الإنخراط في المنافسة الإفريقية وليس مهما أن يكون كل أداء الاندية في إيقاع واحد لان مستويات الأندية مختلف جدا في كل الجوانب الفنية والبدنية والتكتيكية لكن كفيلة بعض الشئ على إعانة الهلال افريقيا ، وأكمل تعاقد إدارة الهلال مع المصري ضربة معلم ولاحظنا الاسلوب الممرحل الذي ظهرعليه شكل الهلال في مباراة مريخ كوستي وبدأت بصمة العشري تظهر على الأداء الهلالي الذي يعرف كل التفاصيل عن الأدغال الافريقية وكذلك فريق أهلي طرابلس الليبي الذي سبق أن قاده الى الدور نصف النهائي من بطولة أبطال افريقيا فكل العوامل تصب في مصلحة النادي الأزرق إلى الذهاب بعيدا في النسخة الحالية من الأبطال