طفت على سطح الأحداث الهلالية في الفترة الأخيرة موجة استهداف لعدد من لاعبي فريق الهلال الأول لكرة القدم بعد الأحداث التي شهدها النادي الأزرق خلال الأسابيع الماضية بالخروج من منافسة دوري أبطال أفريقيا بعد الخسارة من الأهلي طرابلس الليبي ذهاباً والفوز عليه إياباً، حملة الاستهداف طالت لاعبي الصف الأول في الفريق الأزرق وبدأت بالأسماء المعروفة التي سطرت تاريخاً قوياً ومعروفاً لدى كل الجماهير الهلالية بلا استثناء, قائد الهلال سيف الدين علي إدريس الشهير بسيف مساوي كان واحداً من ستة من لاعبي الهلال المستهدفين خلال هذه الحملة المغرضة. (قوون) تقدم للقاريء والمشجع الهلالي البسيط لمحة تاريخية عن سيف مساوي بالإضافة إلى رأي عدد من المدربين والفنيين الذين عاصروه خلال فترته بالفرقة الهلالية, وتقديم هذه اللمحة والمواقف لسيف مساوي من قبل (قوون) ليس من أجل تخدير الجماهير الهلالية أو رداً على انتقادات وجهت للاعب بلا موضوعية، بل من أجل الدفاع عن قائد الفرقة الزرقاء بكل وضوح وصراحة والتصدي للحملة المغرضة التي تعرض لها سيف الهلال الضاوي. عاكف عطا : هو من أهم عناصر الخبرة في الهلال أبو شامة : سيف من أعمدة الأزرق الرئيسة ولاعبو الأزرق خط أحمر .. 15 مدرباً تعاقبوا على قائد الأزرق في 11 موسماً قضى قائد الفرقة الزرقاء وعميد اللاعبين سيف مساوي 11 موسماً من النجاح والتميز كان عنوانها قيادة الفرقة الهلالية إلى مراتب أكبر أندية القارة السمراء وخلال هذه الأحد عشر عاماً تعاقب على تدريب سيف مساوي في الفرقة الهلالية 15 مدرباً من مختلف المدارس التدريبية من أوروبا وشمال أفريقيا وأمريكا الجنوبية وحتى مدارس التدريب الوطنية ظهر فيها سيف مساوي حتى وصل لارتداء شارة القيادة في الفرقة الهلالية في العام 2015 م بعد أن تخلص مجلس إدارة نادي الهلال من قائد الأزرق الأسبق لاعب المريخ الحالي عمر بخيت والمدربون الذين تعاقبوا على الإشراف على سيف مساوي وهو لاعب بالفرقة الزرقاء ونهل من خبراتهم المختلفة بداية بالبرازيلي هيرون ريكاردو مروراً بالثنائي البرازيلي دوسانتوس وباولو كامبوس مروراً بالوطنيين محمد محي الدين الديبة والفاتح النقر ثم الفرنسي دييغو غارزيتو ثم الوطني صلاح محمد آدم ومن بعده المهندس أحمد آدم عافية ثم المدرب العام الحالي للفرقة الزرقاء مبارك سليمان وبعده مباشرة التونسي الأصل بلجيكي الجنسية نصر الدين النابي ثم في عودة أخرى البرازيلي باولو كامبوس وبعده البلجيكي باتريك أوسيموس ثم التونسي نبيل الكوكي وبعده الوطني خالد بخيت ثم الفرنسي جان ميشيل كافالي وأخيراً المصري طارق العشري. مساوي يرتدي شارة القيادة لصقور الجديان من الأمور والأحداث السعيدة في حياة قائد الفرقة الزرقاء سيف مساوي ارتدائه لشارة القيادة لمنتخب صقور الجديان في العام 2013، حيث خاض مساوي عدداً من المشاركات الرسمية له مع المنتخب الوطني في السنوات الثلاث الماضية قدم فيها الكثير لمنتخب الوطن وزاد عن الشعار بكل قوة إلى جانب عدد كبير من زملائه في المنتخب الوطني . المدربون يشيدون بخبرة مساوي عدد من لاعبي الهلال السابقين والمدربين حالياً أشادوا بقائد الفرقة الزرقاء سيف مساوي وقالوا: إن الأزرق لن يستطيع الاستغناء عنه بوصفه من أهم عناصر الخبرة في الفريق وأجمع الثلاثي الفاتح النقر وعاكف عطا ومحمد عبدالقيوم أبوشامة على أن لاعبي الهلال خط أحمر لذلك لا يجب أن يكونوا كبش فداءً لأي خسارة عابرة . الفاتح النقر : مساوي أفضل قلب دفاع في البلاد إلى جانب سفاري المدرب ولاعب الهلال الأسبق الفاتح النقر تحدث بوضوح شديد حول عملية استهداف قائد الفرقة الزرقاء سيف مساوي من بعض الأقلام وتحدث في تصريحات ل(قوون) أكد فيها أن هناك مؤامرة تحاك ضد لاعبي الخبرة في الهلال، وقال الفاتح النقر : إن التخلص من مساوي إلى جانب عدد من زملائه لاعبي الفرقة الهلالية سيؤدي إلى كارثة حقيقة , لكن النقر عاد وقال ليس هناك قوة في الأرض تستطيع تجريد الهلال من أعمدة الخبرة فيه، وقال: بكل صراحة إن استهداف سداسي الخبرة في الفرقة الهلالية القائد سيف مساوي, محمد أحمد بشه , مدثر كاريكا , عبداللطيف بوي , نزار حامد , نصر الدين الشغيل هو إعادة لإعلان الرياضة الجماهيرية من جديد بالنسبة لفريق الهلال , وأضاف النقر كل الذين تحدث عنهم إعلام الكاردينال قادرون على العطاء، وأضاف ليس معنى تقدم اللاعب في العمر أن عطاءه قل، لأن هناك الكثير من اللاعبين على مستوى العالم نضجوا في الميادين في أعمار ومراحل سنية كبيرة, ووصف النقر مساوي بأنه أفضل قلب دفاع حالياً في السودان إلى جانب زميله محمد علي الخضر ( سفاري ) وأضاف : الموهبة لا يقتلها تقدم العمر لكن يقتلها العجز عن العطاء , وأكد النقر أن هناك مؤامرة تحاك الآن ضد فريق الكرة الهلالي الأول تقضي بذهاب لاعبي الخبرة في الفرقة الهلالية إلى الند الأحمر وتكسير عظم فريق الكرة الأول بنادي الهلال، وأكد الفاتح النقر في تصريحاته ل(قوون) قائلاً: المريخ الآن يعتمد على لاعبي الأزرق الذين تم الاستغناء عن خدماتهم في الفترة الماضية وهم المالي: محمد تراوري إلى جانب بكري المدينة وعبده جابر وبعدهم عمر بخيت وعلاء الدين يوسف والحارس المعز محجوب وتساءل الفاتح النقر : لمصلحة من سيكون الاستغناء عن قائد الأزرق وعظم الفريق , وتساءل الفاتح النقر عن الذنب الذي ارتكبه سيف مساوي حتى توجه له سهام الانتقادات من دون مبرر وهو لم يكن حتى مشاركاً في مباريات الفريق في دور ال32 نسبة لإيقافه لأربع مباريات من قبل الاتحاد الأفريقي، وأضاف: إن الأخطاء وقع فيها الغاني أبيكو وقال : إعلام الهلال السالب هو سبب نكسة الفريق في منافسة دوري أبطال أفريقيا ووصف النقر رئيس الهلال بأنه لا يفقه أي شيء في أمور إدارة كرة القدم وهو يخضع لرغبات الجزء السالب من إعلام الهلال. عاكف عطا : عنصر الخبرة الأهم بفريق الهلال قائد الفرقة الزرقاء الأسبق الكابتن عاكف عطا واحد لاعبي قلب دفاع الهلال في فترات سابقة اعتبر أن الهلال لن يستطيع الاستغناء عن مساوي وعدّد الأسباب التي تتيح لقائد الأزرق فرصة الاستمرار، حيث قال: إن الفريق الهلالي لن يستطيع الاستغناء عن سيف مساوي إلى جانب زميله أتير توماس لأنهما يمثلان عنصر الخبرة في الفرقة الهلالية، وقال: إن وجود مساوي مهم جداً بالنسبة للفرقة الزرقاء في مشوارها المقبل . أبو شامة : مساوي من أعمدة الأزرق الرئيسة ولاعبو الأزرق خط أحمر اعتبر قائد الفرقة الزرقاء السابق ومدير الكرة الأسبق بفريق الهلال الكابتن محمد عبد القيوم أبو شامة أن لاعبي الهلال خط أحمر لا يجوز المساس بأي منهم خاصة لاعبو الخبرة والأعمدة الرئيسة، ووصف أبوشامة أن الهلال لن يستطيع الاستغناء عن مساوي لأنه لاعب خبرة ويقوم بأدوار داخل الملعب لا يمكن أن يؤديها غيره، وقال أبو شامة: الأعمدة الرئيسة في الفرقة الهلالية لا يمكن الاستغناء عنها بأي حال من الأحوال، وأضاف: حتى لو اعتمد الأزرق على الشباب فإنه لابد له أن يستعين بعناصر الخبرة، وأكد أبو شامة أن انتقاد مساوي بدون موضوعية وخبرة فنية خطأ كبير لا يجوز الوقوع فيه, وأعاد أبو شامة تحذيره بأن لا يكون لاعبو الهلال ضحايا للانتكاسة الأخيرة، بل على الجميع التفكير في التكاتف والتوحد من أجل الكيان الأزرق ومشوار أفضل في المستقبل القريب العاجل . بدايات جيدة ومشوار متميز سيف مساوي لاعب الهلال والمنتخب الوطني انطلق مشواره مع الكرة بفريق مساوي برابطة أمبدة في أمدرمان ومن ثم كان انتقاله لفريق الجريف الخرطومي والذي خاض معه مواسم عديدة كانت سبباً في اكتشاف المزيد من مواهبه الكروية، حيث انضم للهلال في العام 2006 قادماً من فرقة الجريف الخرطومية بعد توصية من لاعب المحور في الفرقة الهلالية وقتها عمر بخيت لاعب المريخ الحالي، حيث انضم مساوي وقتها بكل هدوء ودون ضجة إعلامية لكشوفات الفرقة الزرقاء ليبدأ مشوار مليئاً بالنجاحات والانجازات الهلالية .