* المحاولة الساذجة التي تقوم بها الصحيفة الرياضية الجانحة لإيهام جماهير الهلال بأن "قوون" عدوا للنادي لن يكتب لها النجاح لأن الجماهير التي عاصرت (قوون) لربع قرن من الزمان تعرف حجم العطاء المهني الذي قدمته للفريق من خلال التغطية المتواصلة لاخباره والسعي الدائم لتطوير مستويات لاعبيه بالنقد الهادف البناء وبرفع معنوياتهم بالوقوف بجانبهم في لحظات الهزيمة والاخفاق والدفاع عن قضايا النادي وحقوقه بكل قوة وشراسة لتبقى مشكلة الصحيفة الجانحة انها لا تفرق بين النقد الهادف لاخطاء المجلس وبين مساندة الفريق لانها صحيفة الاتجاه الواحد الذي يدافع عن تخبط المجلس وارتجاله في كل الأحوال والظروف.. * وبعد ان فشلت صحيفة السباب والمهاترات في التفوق على (قوون) مهنياً وتوزيعياً لجأت لافتعال المعارك معها بحملات الهجوم والتجني على ناشرها طه علي البشير بالتشكيك في كفاءته وعطائه وانجازاته كما شككت في مهنية (قوون) وقدرة كوادرها في الدفاع عن الهلال والدفع بمسيرته نحو اهدافها وغاياتها فاضطرت الصحيفة لأن تنزع عن نفسها ثوب التسامح والنأي بالنفس عن المشاكل لتدخل معركة الدفاع عن اسمها وتاريخها ومهنيتها وتكسبها بالحق والمنطق وليس بتخويف الناس بالشتائم, وعندما لم تجد صحيفة السباب ما تحارب به (قوون) والتي توزع ثلاثة اضعاف ما توزعه اضطرت لاتهامها بالتآمرعلى الهلال والعمل ضد مصلحته وهي فرية دحضتها الجماهير الهلالية ممثلة في مجموعة الاولتراس التي اعلنت في مباراة الهلال والاهلي رفضها لصحافة السباب وفاحش القول وطالبت من خلال هتافاتها ولافتاتها بابعاد المنسقة الاعلامية التي اساءت للاهلة في مختلف المواقع الادارية والاعلامية والتدريبية والتشجيعية والتي لم تستثن منها سوى رئيس النادي.. والحقيقة ان (قوون) ليست عدو الهلال كما تدعي صحيفة السباب بل هي درعه وسيفه الذي تقاتل به بشراسة من اجل مصالحه وحقوقه ومكتسباته عبر مسيرة العطاء الممتدة لعشرات السنين والتي جعلتها تحتل مكانة كبرى في قلوب الجماهير باعتبارها صحيفة الهلال الأولى بلا منازع.. * وعدو الهلال الحقيقي هي الصحفية المنفلتة التي حولت نادي الحرية والديمقراطية والمؤسسية الى نادي الرجل الواحد باعترافها صراحة في زاويتها والتي قالت فيها ان الكاردينال هو صاحب الكلمة والقرار وحده ولا احد غيره, وما ذكرته المنسقة تأكيد قاطع لديكتاتورية الرئيس الذي يدير النادي وحده دون علم المجلس الذي تحول بكامل هيئته الى كومبارس.. * وعدو الهلال هي صحيفة المهاترات التي أضرت بالنادي ابلغ الضرر بهجومها المتواصل على كبار اللاعبين ومطالبتها بشطبهم وهم لا زالوا قادرين على العطاء وقيادة الفريق للفوز كما فعل مساوي الذي احرز الهدف الغالي في شباك الاهلي برأسية لا تصد ولا ترد ولولا هؤلاء الكبار وفي مقدمتهم القائد مساوي لما وصل الهلال لدور الاربعة في الموسم الماضي, وما كتبته هذه الصحيفة عن كبار اللاعبين ليس بغريب على اقلام الجحود والنكران التي تهدم ولا تبني.. * وعدو الهلال هي الصحيفة التي اتهمت بعض لاعبي الهلال ببيع المباريات لاهلي شندي لتتسبب في هبوط مستواهم بالتشكيك في ولائهم واخلاقهم.. * وعدو الهلال هي الصحيفة الرياضية الجانحة التي اتهمت كبار الهلال ورموزه بالارتشاء وبيع اخلاقهم وضمائرهم لانتقادهم لسياستها الاعلامية السالبة ولمطالبتهم بابعاد المنسقة الاعلامية التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء باسلوب الشتائم والتجريح.. * وعدو الهلال هي الصحفية التي طارت فرحاً بالمجموعة التي هتفت لرئيس الهلال في مباراة ودية عقب الخروج من البطولة الافريقية والتي تم حشدها للرد على حملة الهجوم الغاضب على المجلس من جماهير الهلال واعلامه, ولا شك ان الهتافات التي رددتها هذه المجموعة للرئيس "كالضحك في بيت البكا" لأن الجماهير الغاضبة والمحبطة لا يمكن ان تحتفل بالهزيمة بالهتاف للرئيس .. * وعدو الهلال هي الصحيفة الرياضية الخارجة على النص والتي اساءت لقدامى اللاعبين صناع تاريخ النادي وللمدربين من ابناء النادي الذين طالبوا بمستحقاتهم المتأخرة والتي لا تنتقص من ولائهم وحبهم للهلال الذي سكبوا العرق من اجله كلاعبين ومدربين.. * واعداء الهلال هم اقلام الشتائم الذين خرجوا على قيمه وتقاليده واخلاقياته وحولوه من مجتمع متآخي ومترابط الى مجتمع متناحر تمزقت اوصاله بالخلافات والصراعات ووصل مرحلة التنابذ بالألقاب وحسم خلافات الرأي بالعنف.. * وعدو الهلال هي الصحفية المنفلتة التي تشمت في مرض الناس وتستهزئ بالتقدم في العمر وتتباهى بالاساءة للاهلة بقولها ان اليوم الذي لم تمارس فيه الشتائم يعتبر اجازة.. * وعدو الهلال هي الصحفية التي شككت في ولاء واخلاق مجموعة الاولتراس التي تضم نخبة من شباب الهلال الغيور الذين لم يعرف عنهم يوماً الارتشاء او المجاملة في حقوق النادي ومصالحه ويكفي هذه المجموعة فخراً إنها قد رفضت دعماً كبيراً من أحد الأقطاب لإعتمادها في الصرف على موارد أعضائها.. * خلاصة القول ان (قوون) التي اعتبرت الأقلام المنفلتة صمتها وتسامحها ضعفاً وجبناً لن تتهاون بعد اليوم مع كل من يتعدى حدوده المهنية والاخلاقية بالاساءة لها ولكوادرها وسترد الصاع صاعين بقوة المنطق وليس بالشتائم والمهاترات التي ستقود الصحيفة الجانحة لمصيرها المحتوم..