• بعض إعلاميي الغفلة عندنا يوهمون الناس بأنهم يعملون من أجل رفعة الرياضة في البلد، لكن أفعالهم تكذب مزاعمهم دائماً. • والكثيرون منهم لا هم لهم سوى إشعال الحرائق وتوسيع الفجوات بين الأطراف المختلفة بدلاً من ردمها. • وبعضهم لا هم لهم سوى إرضاء غرور أفراد بعينهم حتى ولو أدى ذلك لهلاك الكيانات الكبيرة التي يتكسب من ورائها الكثير من إعلاميينا الرياضيين بدلاً من دعمها. • ومن هؤلاء الذين يروجون لكل زائف وغير أصيل المذيعة التي صعدت بسرعة الصاروخ مقدمة برنامج دائرة السنتر بقناة قوون الفضائية. • قبل كل شيء أتساءل لماذا لا تغير فاطمة الصادق اسم برنامجها إلى " اتصالات عنتر" طالما أن الرئيس السابق لنادي الهلال الذي لا ترى في الوجود إدارياً سواه يشكل حضوراً مستمراً في هذا البرنامج. • أثارت فاطمة الصادق حنق بعض الأهلة وتساءل آخرون عن سبب المشاركة الدائمة للأرباب في برنامجها، لكنهم أغفلوا حقيقة هامة هي أن فاطمة الصادقة تعودت أن تلمع الأرباب منذ كان رئيساً للهلال وأيام عملها بالإذاعة الرياضية. • وعلى ذكر الإذاعة الرياضية فهي أيضاً من المؤسسات الإعلامية التي تسعى للإثارة بأي شكل وعلى حساب الكيانات. • قلت أن فاطمة الصادق تعودت أن تلمع الأرباب بسبب وبلا سبب حينما كان رئيساً للهلال، لكنني أستغرب لغياب الحس الإعلامي لدي هذه المذيعة وهي تستمر في نفس لعبتها القديمة دون تجديد. • فأرباب اليوم ليس هو أرباب الأمس يا فاطمة ولابد أن تراجعي حساباتك جيداً. • أن ترغبي في كسب ود الرجل والتقرب إليه في كل الأوقات فهذا شأن يخصك ولا علاقة لنا به من قريب أو من بعيد. • لكن ما يهمنا هو أن نذكرك بأن عجلة الهلال تدور ولن توقفها خطرفات رئيس سابق لم يحترم هذا الكيان وهو رئيس ويحرقه لقب " رئيس سابق " بعد أن انتهى عهده المظلم. • أي إعلامي حر وصاحب عقل راجح لابد أن يفهم أن مساحيق التجميل لم تعد تجدي نفعاً مع رجل ( شال أصبعو وظبز بيهو عينو) كما نقول. • فالأرباب منذ أن تولى رئاسة نادي الهلال العظيم في غفلة لا تغفر للأهلة وحتى بعد أن غادر ظل يخطئ في حساباته دائماً. • فكيف تحاولين أيتها المذيعة الشابة أحياء من مات كإداري ( أما كشخص فنتمنى له طول العمر والصحة). • حينما كان التلميع يجدي كنت أسخر من كتابه همشري وإبراهيم عوض وياسر وغيرهم وأقول لهم كيف تناصرون رجلاً يخطئ في حساباته دائماً ويهدر الأموال ( الديون كما يسمونها هم) فيما لا طائل منه. • إن كنت أقول لهم هذا الحديث والرجل في أوج عظمته وحسن سيرته وسط الأهلة، لماذا أقول لك أنت التي تصرين على مشاركته في كل حلقة من برنامجك لكي يكيل الشتائم والسباب لأقطاب ورموز الهلال؟! • كل ما أستطيع قوله لك هو أن " الطيور على أشكالها تقع". • فهو رجل تعود أن يحسبها خطأً وأنتي الآن تفعلين ذات الشيء. • خذيها نصيحة مني ، عودي إلى رشدك وتذكري مستقبلك المهني ولا تربطيه برجل انتهى إلى غير رجعة. • وهناك برنامج آخر في قناة هارموني لا أذكر اسمه الآن يقدمه الصحافي عوض الجيد كباشي لاحظت أيضاً أن معديه يدسون السم في العسل. • أذكر أنه في الحلقة التي استضاف فيها الأستاذ البلولة كان يصر ويلح على أسئلة بعينها. • كلما أجابه البلولة دون الخوض فيما يريده أن يخوض فيه أعاد عليه السؤال بطريقة أخرى. • وفجأة قالت لي زوجتي - التي كانت تجلس بجواري وقتها وهي على فكرة لا تفهم في أمور الكرة شيئاً - قالت لي الزول ده ( تقصد عوض الجيد ) تاعب نفسو ساااااي، فالضيف ده واضح إنه شديييييييييد وما حا يقول إلا ما يريد أن يقوله. • ذكرت هذه الواقعة حتى تتبينوا إلى أي درجة تصبح مرامي البعض مكشوفة حتى لشخص غير متابع ولا يعرف تفاصيل ما يجري. • ويفوت على بعض أفاعي إعلامنا الرياضي أن بعض الناس قد حباهم الله بعقول راجحة ونحمد الله أن جميع أعضاء مجلس الهلال الحالي من هذه الفئة. • لذلك لا خوف على الهلال من السموم التي يحاول البعض دسها في العسل. • والأفضل لهؤلاء ألا يربطوا مستقبلهم المهني بأشخاص لا أقول زائلين بل قد زالوا فعلياً ولم يعد لهم تأثيرهم الذي يتوهمونه. • هذا المجلس العاقل أذهلني بسرعة تحصينه للاعبي الهلال ضد كل محاولات الفتنة، فكيف يتوقع بعض الإعلاميين أنهم يمكن أن يوقعوا رجاله في المحظور. • الشخص المحترم يحسب تصرفاته وكلامه جيداً ولا يمكن لمن هم دونه في الفهم والتجربة أن ( يجرجرونه ) إلى ما لا يريد. • وصدق من قال " من عاشر قوماً أربعين يوماً صار مثلهم" فهذه الفئة من الإعلاميين قد تعودت على التعامل مع شخصيات غير شخصيات مجلس الهلال الحالي ولذلك يعتقدون واهمين أن الكل مستعد دائماً لاستغلال المنابر الإعلامية لتصفية الحسابات والشتائم والسباب. • ولهؤلاء نقول " هذا المجلس أسميناه منذ اليوم الأول بمجلس الناس المحترمة، فمتى تفهمون أن المحترمين لا يسيئون الآخرين عبر منابركم الإعلامية البائسة؟!" • وليعلم القائمون على أي قناة فضائية أو صحيفة رياضية أن الأهلة الشرفاء لن ينسوا لهم عدم وقفتهم بصلابة مع استقرار الهلال في هذا الوقت الصعب.