بكري المدينة وعمربخيت وعبده جابر قادوا المريخ للفوز بالممتاز والوصول لمراحل بعيدة في البطولة الافريقية × إذا كان رئيس الهلال قد حقق بعض النجاحات في تحديث الاستاد فانه قد فشل فشلاً ذريعاً في ادارة شئون فريق كرة القدم الذي وصل لاسوأ المستويات في تاريخه الحديث ليس بسبب التسجيلات المضروبة للمحليين والمحترفين أو لعدم استقرار الاجهزة الفنية بالتغييرات المستمرة للمدربين ولكن لاخطاء الشطب والاستغناء الفادحة التي تعتبر السبب الأساسي لخروج الهلال من الدور الأول للبطولة الافريقية وليس معسكر تونس كما قال رئيس النادي في لقاء بالنيل الأزرق فالاستغناء والتفريط في نجوم الفريق ركائزه الاساسية التي احدث ابعادها فراغاً كبيراً وهزة عنيفة في صفوف الفريق لم يستطع تجاوزها حتى الآن حيث بدأت المجزرة بالتفريط في المهاجم بكري المدينة وذهابه للمريخ وهو الذي صبر عليه الهلال لعدة سنوات واصبح واحداً من مهاجمي الفريق الاساسيين بسرعته الفائقة وقدراته الكبيرة في الانطلاقات والاختراقات من كل الاتجاهات واحرازه للاهداف الصعبة ليشكل بانضمامه للأحمر اضافة حقيقية لهجوم المريخ الذي قاده في الموسم الماضي للفوز ببطولة الممتاز والوصول لدور الاربعة في بطولة الاندية الافريقية لاول مرة في تاريخه وهو انجاز اهداه رئيس الهلال للمريخ بالتلكؤ والتباطؤ في منح بكري كامل المبلغ المتفق عليه لشراء منزل واكمال نصف دينه كذلك فان شطب عمر بخيت اللاعب التكتيكي الذي تقف عنده هجمات الخصوم ويبدأ منه الانطلاق نحو مرمى المنافسين وكان هو ايضاً هدية من الهلال لدعم المريخ في البطولة الافريقية , وايضاً فقد الهلال في مجزرة الشطب مهند الطاهر لاعب الوسط المهاجم الذي يجيد الانطلاق والتدوير والتهديف القوي من خارج المنطقة وكثيراً ما قاد الهلال للفوز بأهدافه الرائعة من مسافات بعيدة وبحلوله الفردية التي كثيراً ما كانت حاضرة في أوقات الزنقة وقبل هذه المجموعة فقدنا عبده جابر الذي صعد الآن بالمريخ لدور الستة عشر وهيثم مصطفى ايقونة الهلال وصانع انتصاراته بتمريراته الذكية وعلاءالدين المقاتل الذي جاء للهلال من منطلق الولاء فأعادوه للمريخ بعدم الوفاء وهكذا أسهم الهلال بقدر كبير في صناعة قوة المريخ واضعاف فريقه بالشطب الذي كانت دوافعه تصفية الحسابات التي دفع الهلال ثمنها غالياً باهتزاز مستواه وخروجه المبكر من البطولة الافريقية في ظل حالة الاحباط والظروف النفسية التي يعيشها كبار اللاعبين بسبب الخوف من سيف الشطب المسلط على رقابهم . × خلاصة القول انه لم تكن هناك استراتيجية فنية للفريق منذ قدوم هذا المجلس بدليل انه قد شطب كل المحترفين الموجودين والذين سجلهم خلال الموسم الماضي والحالي وهم ابوبكر كيبي والمالي كوليبالي والاثيوبي بوتاكو واندرزينهو وجوليانو البرازيليان وابيكو وسييه وموكورو ونيلسون وسيدي بيه ولم يبق منهم سوى مكسيم وايشيا كما استغنى عن ثمانية مدربين هم الكوكي والنقر وباتريك واحمد آدم ومبارك سليمان وفوزي المرضي وكافالي الشيء الذي خلق حالة من عدم الاستقرار الفني الذي اوصل الفريق لهذه المرحلة من التراجع والاهتزاز ,كما ان الدليل الساطع لعدم وجود استراتيجية فنية ان الهلال بعد فقده لبكري المدينة لم يدعم خط المقدمة بمهاجم صاحب قدرات تعيد لهجوم الهلال خطورته وتقوده للانتصارات ولولا نجاح لاعبي الدفاع والوسط في احراز الاهداف لما وصل الهلال لدور الاربعة على اكتاف مساوي الذي احرز عدة اهداف والشغيل الذي احرز هدف التعادل في مباراة الاسكندرية امام سموحة ونزار الذي احرز هدف الفوز على سموحة في مباراة الاياب واطهر الذي احرز هدف التأهل في مازيمبي .