الهلال يحكم قبضته على الدوري الممتاز فريق الهلال رغم أنه ظل بعيداً عن المشاركة في بطولة الدوري الممتاز الحالية بسبب أدائه للعديد من المباريات سبق بها كثير من الفرق، إلا أن الهلال استطاع أن يحصد العديد من النقاط ليصل بنقاطه إلى 40 نقطة ظل يتصدر بها البطولة على الرغم من عدم أدائه لأي مباريات منذ فترة طويلة. الهلال لولا الهزيمة غير المتوقعة من نيل شندي لأصبح من الصعب جداً ملاحقة الهلال، إلا أنه رغم ذلك ظل الهلال يتقدم على بقية الأندية المنافسة بعدد كبير من النقاط، أكدت صدارته للدوري الممتاز وتشير كل الدلائل بأن صدارة الممتاز في دورته الأولى ستكون من نصيب الهلال. بلاتشي مدرب الهلال أوقف السماسرة مصاصي الدماء عند حدهم بعد أن أوكل مجلس إدارة نادي الهلال اختيار اللاعبين الأجانب للاحتراف بالهلال لمدربه الروماني بلاتشي أحسن الروماني الاختيار فهو بعد أن شاهد كل اللاعبين الأجانب الذين رشحوا للانضمام للهلال من خلال نظرته الثاقبة وتجاربه العديدة وضع الجيش الجرار من اللاعبين لاختبار بعضاً منهم للاحتراف بالهلال بعد أن أكد أن مستواهم لا يرشحهم للعب للهلال وهذا أدى لأن يرفض مجلس إدارة الهلال كل الذين جاءوا للاحتراف بالهلال والذين جاء بهم بعض سماسرة اللاعبين الذين ظلوا يقدمون العديد من اللاعبين الذين أثبتوا فشلهم. بلاتشي بعد الاختبارات التي أجراها لكل المرشحين للاحتراف بالهلال تأكد له أنهم جميعاً لا يصلحون للاحتراف بفريق الهلال، وهذا أدى لأن يعود كل الذين جاء بهم السماسرة من حيث أتوا، وقرار بلاتشي برفض محترفي السماسرة جاء صادماً للسماسرة أو لمصاصي دماء الأندية الذين ظلوا يستوردون لاعبين دون المستوى من خلالهم كانوا يجنون أموالاً طائلة بالعملة الصعبة لتكون خسارة مصاصي الدماء (السماسرة) كبيرة جداً جداً. النتيجة التي خرج بها المريخ في مباراته الأولى مع الكوكب المراكشي في دور ال 16 مكرر كانت نتيجة غير جيدة، لأن الفوز بالأرض بهدف واحد يعتبر أسوأ النتائج ونتيجة يمكن للخصم تعويضها بسهولة، ومن هنا جاءت صعوبة مباراة الرد مع الكوكب المراكشي. مدرب المريخ البلجيكي كان هو السبب الأساسي في النتيجة التي خرج بها المريخ مع خصمه الكوكب المراكشي، حيث لم يجد الجهاز الفني للمريخ بقيادة الوك إيمال الطريقة المثلى التي من خلالها كان يمكن للمريخ تحقيق نتيجة أكثر إيجابية كانت تجعله يذهب لتأدية مباراة الرد بأرض الخصم وهو مطمئن تماماً لموقفه، رغم أن المريخ في مباراته مع الكوكب المراكشي كان يعاني من نقص في عدد من لاعبيه، أما بالإيقاف مثل مدافعه المتطور علي جعفر أو بسبب الإصابات ممثلة في تراوري وراجي وبخيت خميس، إلا أن المدرب المؤهل والشاطر كان يعرف كيف يوظف بقية اللاعبين ليؤدي مباراة يحقق بها الفوز المطلوب والعرض المتوقع. للأسف الشديد مدرب المريخ البلجيكي دفع بتشكيلة غير متجانسة بإشراك عدد من اللاعبين الذين لم يشاركوا مع المريخ لفترة امتدت لعدة شهور مثل: اللاعب عبده جابر الذي بسبب الإصابة غاب لفترة تجاوزت الشهرين ومع ذلك دفع به البلجيكي لاعباً ومهاجماً أساسياً في المباراة، وكان طبيعياً نتيجة لذلك أن يفشل اللاعب في تقديم أي شئ طوال الفترة التي قضاها في المباراة. مصعب عمر تم الزج به في المباراة وهو الذي ظل يسجل غياباً طويلاً ليعود بعد أن تعرض المتألق بخيت خميس للإصابة. عدم مشاركة المهاجم عنكبة ليكون مهاجماً ثانياً بعد بكري المدينة في غياب تراوري كان أمر محير وأمر غريب ألا يشارك عنكبة في المباراة. التغييرات التي حدثت عن طريق المدرب كانت غير موفقة، فدخول إبراهومة كان غير موفق وهو اللاعب الذي لم يلعب بانتظام في المنافسات المحلية، فكيف يدفع به المدرب للمباراة؟ وأيضاً دخول علاء الدين المصاب ليلعب أقل من خمس دقائق أثار العجب والحيرة. حقيقة الأخطاء التي وقع فيها مدرب المريخ هي التي أدت للأداء الضعيف والنتيجة المتواضعة التي خرج بها المريخ. نقولها بكل صدق وأمانة إن هذا المدرب لو تركت له مهمة قيادة المريخ في مباراة الرد مع الكوكب المراكشي فإن المريخ لن يكسب خيراً وسيعود من المباراة الثانية مع الكوكب المراكشي خاسراً بسبب هذا المدرب الذي منحه مجلس المريخ فرصاً أكد من خلالها أنه ليس هو المدرب الذي كان مفروضاً أن يقود المريخ. إعادة تراوري أكبر خطأ وقع فيه المريخ مهاجم المريخ حالياً والهلال سابقاً المالي تراوري تأكد تماماً أنه لاعب مراوغ يلعب حسب مزاجه وعلى هواه وهذا تأكد جلياً عندما كان لاعباً للهلال الذي تخلص منه مبكراً ليسجله المريخ على فترتين الفترة الأولى ظل تراوري يخلق العديد من المشاكل ليواصل اللعب مع المريخ بعد أن يسبب الكثير من المتاعب لمجلس إدارة المريخ الذي ظل يستجيب لطلباته التي لم تكن تنتهي إلى أن استطاع مدرب المريخ السابق غارزيتو أن يضع حداً لتمرده وعدم انصياعه للقرارات ليقوم غارزيتو بإهماله وعدم منحه الفرص للعب إلى أن تم الاستغناء عنه. مجلس المريخ الحالي أعاد تراوري لصفوف المريخ، إلا أنه بعد فترة شارك فيها مع المريخ عاد كما كان عليه في الماضي تمرد على الفريق وعدم المشاركة في المباريات لأسباب مالية وتصنَّع الإصابة حتى لا يشارك ليتخذ المريخ أخيراً قراراً بالاستغناء عنه ونأمل أن يذهب هذه المرة تراوري بلا عودة لأنه أكد أنه لاعب غير ملتزم ولاعب يهوى خلق المشاكل. كلتشي يواصل التألق رغم تقدمه في العمر المحترف النيجيري كلتشي رغم تقدمه في العمر إلا أنه ظل يحتفظ بخطورته مهاجماً قناصاً يعرف كيف يسجل الأهداف. كلتشي عندما سجله الهلال في عام 20074 أي قبل تسع سنوات أكد من الوهلة الأولى أنه مهاجم خطير وقناص ويعرف كيف يحرز الأهداف التي كان من خلالها الهلال يحقق الفوز، أما في المنافسات المحلية أو المنافسات الخارجية. كلتشي الفترة التي قضاها بالهلال استطاع من خلالها أن يسجل العديد من الأهداف ليتوج هدافاً للدوري الممتاز أكبر البطولات المحلية، وأيضاً كان كلتشي يحرز أهدافاً للهلال في بطولة دوري أبطال أفريقيا وكثيراً ما كانت أهداف كلتشي ترجح كفة الهلال على العديد من الفرق الأفريقية. بعد أن تحول كلتشي للمريخ لم تتأثر خطورته هدافاً، إذ استطاع وهو مهاجماً للمريخ أن يسجل أهدافاً عديدة في المنافسات المحلية والخارجية ونال أيضاً لقب الهداف وهو يشارك مع المريخ. أخيراً عندما تحول كلتشي لأهلي شندي لم تتأثر خطورته ووضعه هدافاً قناصاً يعرف كيف يحرز الأهداف. كلتشي بمشاركته مع أهلي شندي في بطولة الكونفدرالية سجل أهدافاً عديدة أما في بطولة الدوري الممتاز فيكفي أن كلتشي في البطولة الحالية للممتاز سجل 14 هدفاً متصدراً بها قائمة هدافي الممتاز. حقيقة كلتشي الذي لعب في الملاعب السودانية تسع سنوات يستحق الإشادة والتقدير بالمحافظة على خطورته هدافاً بارعاً يعرف كيف يسجل الأهداف التي تحقق الفوز لفريقه أهلي شندي. كلتشي هو اللاعب الوحيد الذي نال لقب الهداف في فرق الهلال والمريخ ثم أهلي شندي لذلك يستحق كلتشي الإشادة والتقدير والاحترام. بنفس النتيجة التي فاز بها المريخ على الكوكب كسب المريخ كأس الكؤوس فوز المريخ على الكوكب المراكشي في المباراة الأولى لدور ال 16 مكرر بهدف دون مقابل أدخلت تلك النتيجة الخوف في قلوب جماهير المريخ، لأن ذلك الفوز قد يكون سبباً في مغادرة المريخ لبطولة الكونفدرالية من خلال مباراة الرد التي تقام مع الكوكب المراكشي في السابع عشر من الشهر الجاري.. للذين لا يعرفون فإن المريخ في مباراته النهائية في بطولة كأس الكؤوس الأفريقية (مانديلا) سبق له الفوز بإستاده 1/صفر نتج الهدف عن ضربة جزاء سجلها كمال عبد الغني.. تلك النتيجة أدخلت الخوف في قلوب جماهير المريخ الذين تأكد لهم أن المريخ بفوزه 1/صفر سيفقد البطولة، إلا أن المريخ جاء وتعادل سلبياً مع بندل يونايتد النيجيري بأرضه ليفوز المريخ بكأس الكؤوس الأفريقية، إذن بنفس النتيجة التي فاز بها المريخ على بندل يونايتد حقق المريخ الفوز بها على الكوكب المراكشي وبنفس الفوز سيكون المريخ في الميعاد للخروج بنتيجة إيجابية في مباراة الرد تؤهله لدوري مجموعات الكونفدرالية. الموردة في المركز التاسع في دوري الأولى هل تصدق فريق الموردة الذي ظللنا منذ هبوطه من الدوري الممتاز نتعاطف معه من أجل عودته للممتاز مرة أخرى وكنا قد تناولنا فريق الموردة قبل بداية هذا الموسم بعد أن حدث تحرك إيجابي من خلاله قام مجلس إدارة النادي بالاهتمام بالفريق وسجل عدداً من اللاعبين الممتازين وتركت مهمة التدريب لواحد من أحسن وأميز المدربين السودانيين هو الفاتح النقر إلا أنه لم يستمر طويلاً لتصبح الموردة حقل تجارب لعدد من المدربين وكان طبيعياً نتيجة لذلك أن يعود التدهور للفريق لدرجة أنه حالياً يحتل المركز التاسع في ترتيب أندية الأولى البالغ عددها 13 فريقاً. كل الحماس الذي حدث في مواسم سابقة بالنسبة للموردة وتحركات مجلس إدارتها لإعادتها لمكانها بالدوري الممتاز - وهذا ما سبق أن كتبناه بأن الموردة ستعود في الموسم القادم للممتاز- إلا أنه للأسف الشديد احتلت الموردة حالياً الترتيب التاسع. ياترى متى ستعود الموردة للدوري الممتاز هل ننتظر ذلك بعد عشر أو 15 سنة من الآن؟. تألق كلتشي الأكبر سناً دليل نجاح لسادومبا تحدث الكثيرون عن عودة مهاجم الهلال وهدافه السابق سادومبا بأن سادومبا لن يفيد الهلال بعد أن تقدم في السن، وللذين لا يعرفون سادومبا فهو أصغر سناً من كلتشي، وهذا يعني أن سادومبا سيحقق نجاحاً بالهلال ويعود هدافاً له كما كان هو الحال عندما كان يلعب للهلال. سادومبا نؤكد أنه سيفيد الهلال كثيراً وسيحل أزمة التهديف بالهلال بعد أن غاب اللاعب الهداف بفريق الهلال ليكون هناك عدة لاعبين يسجلون الأهدف للهلال ليس من بينهم الهداف الذي لا تغيب أهدافه في كل المباريات، وهذا ما انطبق على سادومبا عندما كان لاعباً من قبل وكان هداف الهلال الأول سواءً في المنافسات المحلية أو الأفريقية. حالياً سادومبا وصل عمره إلى 33 سنة هذه السن يوجد أربعة لاعبين بالهلال تعدوا هذه السن بست أو سبع سنوات ولازالوا يواصلون اللعب مع الهلال. كلتشي هداف الممتاز حالياً ظل دائم التألق واللمعان رغم أنه صار على أعتاب الأربعين من العمر، ورغم ذلك لم تنقطع أهدافه، إذ أنه حالياً يتصدر قائمة هدافي الممتاز ب 14 هدفاً الكثير من المهاجمين لم يصلوا لعدد الأهداف التي سجلها كلتشي. مادام أن كلتشي الأكبر سناً من سادومبا وظل دائم التألق وهدافاً لا يشق له غبار، فإن سادومبا سيسير على هدى كلتشي وربما عاد هدافاً للهلال من جديد وبكل تأكيد فإن سادومبا بإمكانه أن يعود هدافاً أولاً للهلال . الشئ الذي يجب أن يذكر هو أن سادومبا كان هو هداف الهلال في بطولة أندية أفريقيا وكان هو ومهند الطاهر يشاركان في هدافي بطولة دوري أبطال أفريقيا ويقابلهم في المريخ فيصل العجب.