ثقافة مصرفية: * جاء فى مجلة ضمان الودائع المصرفية العدد الأول 2015 وبالتحديد في مقالة المخاطر المصرفية للأستاذ/ محمد الفاتح عثمان ما يلي: * بعض تعثرات المصارف ناتجة من مخاطر التمويل أو التشغيل التى سببها قرارات بعض العاملين بالمصارف، فيما يتعلق بدراسة المشروعات المقدمة من العملاء أو الزبائن بتقييم مدى جدوى تلك المشروعات قبل النظر إلى الضمانات المقدمة من العميل وهذا الضعف يجعل الكثير من مديري المصارف أنفسهم وموظفيهم يعانون ظاهرة ما يسمى باليد المريضة أو الجبن الإداري الذي يجعلهم يميلون إلى طلب الضمانات العينية دون النظر إلى حقيقة الضمان المتمثل فى جدوي المشروع فى المقام الأول: * وهنا لابد من الإشارة إلى المعنى والمغزى من ترتيب الأطر الحاكمة لمنح التمويل والمسمى (5cs) حيث أن قرار منح التمويل يعتمد فى الأساس عليه حسب الترتيب التالي: * رأس المال Capital إذ لابد من التأكد من ذلك * القدرة الكسبيةcapacity خبرة العميل فى هذا الجانب وإلمامه بمكونات العمل الذي يقوم به * الصفات الشخصية للعميلcharacters خبرته فى مجال العمل المقدم له وإجادته له * الظروف الاقتصاديه والاجتماعية المحيطه بالمشروع conditions وهل الظروف مواتية ام أن هناك مخاطر اقتصادية أو سياسية أو أى مخاطر أخرى * الضمان الإضافي collateral أى أن كل الذى سبق يحوى في طياته ضماناً للتمويل. * كل هذه الأطر الحاكمة يجب أن تشكل قوة (فولترون) مجتمعة حتى يكون التمويل ناجحاً ومضموناً إلى حد كبير. هدايا الحلقة: * واحد زهجان من مرته النقناقه بنى بيته في شكل دائرى علشان مرته ماتقول ليه حابسنى بين أربعة حيطان!. * واحد بحكى لصاحبه قال ليه أنا كنت ماشى الغابة وفجاءة لاقانى أسد بقيت أجرى والأسد يجرى ويتزحلق بوراي أنا أجرى و الأسد يتزحلق صاحبه قال ليه لو أنا مكانك كنت عملتها فى روحى قال ليه ياغبى أمال الأسد كان بتزحلق من شنو!. * بمناسبة أسبوع المرور واحد قال لصاحبه تصور عينى حمراء من أمبارح وماقادر أمشى قال ليه خلاص لو بقت خضراء أمش!. * صعيدى كان بيقرض فى ضفوره وصل كوعه!. * واحد بتاع خيال بيدعو اللهم بلغنا شهر العسل كما بلغتنا شهر الصيام!. * بخيل عزم أصحابه على لحمة جاب ليهم شوربه بس سألوهو من اللحمة قال ليهم يعنى شاي العروسه بيدوك معاهو عروس!. * واحد من أصحاب الخيال قالو ليهو هذا السم الذي تتعاطه يؤدى إلى الموت البطئ قال ليهم أنا ما مستعجل!. * شافع رباطاب ماشى مع أمو والدنيا رمضان والواطه سخنه نار قال ليها يمه شيلينى قالت ليه ياود زح أنا صايمه قال ليها أنا قلت ليك أكلينى ولا شيلينى!. * جعلي بهزر مع نفسه قلبه جد!. * صاحب خيال جابو ليهو بت قالو ليه ح تسميها منو قال ليهم ح أسميها هبة على عمتها (علوية)!. * رباطابى ولده أكله تمساح جاءه واحد ثقيل يعزيه قال ليه ولدك التمساح أكله وين , قال ليه فى مطعم عوضية!. * رباطابى قال للمضيفة فى الطيارة أدينى بطانية قالت ليهو بردت قال ليها لا لا عاوز أكوي!. خاتمة: * هذه الضوابط الواضحة يجب أن تكون القاعدة الذهبية لأي تمويل وفي ذلك فائدة للبنك المعني وللعميل وللبنك المركزى الذي هو المسئول عن أداء المصارف مجتمعة ويعود بالنفع على اقتصاد البلاد .