مازدا مطالب بضبط ميزان المنتخب قبل كاس الامم اعلن الجهاز الفني للمنتخب الوطني حالة الاستعداد القصوي لكاس الامم الافريقية والتي تبقى لها اقل من شهر ويركز مازدا ومعاونوه من خلال المعسكر التحضيري بالدوحة على تنفيذ برنامجهم الموضوع لاعداد اللاعبين باعتبار ان الوقت المتبقي حاسم جدا وستكون فترة حاسمة وبمثابة عنق الزجاجة لتحقيق حلم النتائج الايجابية في النهائيات الافريقية اكبر مشاكل المنتخب في تقديري ان اكبر المشاكل التي يواجهها جهاز المنتخب حاليا هو مشكلة تلاحم مواسم اللعب للاعبين الدوليين دون ان يحصلوا علي الراحة السلبية المطلوبة لان لاعب الكرة ليس آلة حديدية وليس امام مازدا سوي وضع برنامج خاص لاعداد لاعبيه حتي يحافظ على مستوياتهم بحيث يتساوي الجميع في المستوي واللياقة الفنية والبدنية والذهنية والمشكلة الحقيقية ستكون في حالة الاجهاد المتوقعة لتلاحم مواسم اللعب وكل مانخشاه حقيقة علي المنتخب قبل كاس الامم اختلاف ميزان اللاعبين سواء من الناحية الفنية او البدنية او النفسية وذلك لاختلاف ظروفهم. معسكر الدوحة والتجارب معسكر المنتخب بالدوحة يعد فرصة ذهبية للجهاز الفني حيث يساهم في تعايش اللاعبين مع بعضهم حتي يصل جهازهم الفني الي ما يريده من منتخب متكامل اما بشان التجارب التي سيؤديها المنتخب قبل انطلاقة كاس الامم الافريقية فان نتائجها لاينظر اليها باعتبارها مباريات ودية بقدر ما ينظر الى الفوائد الفنية واهمها ان يتساوي جميع اللاعبين في المستوي الفني المطلوب ونامل ان يراعي الجهاز الفني عدم ارهاق اللاعبين في تجاربه الاعدادية خاصة في التدريب والمهم هو الوصول في النهاية الي التوازن المطلوب. دراسة الفرق المنافسة لاشك ان اختلاف مدارس اللعب في المنتخبات التي يواجهها منتخب السودان في مجموعته بكاس الامم الافريقية يسبب مشكلة لجهازه الفني والذي عليه ان يدرس كل الفرق المنافسة من اجل رفع وضع طرق اللعب المنافسة ومن المهم ان يستطيع لاعبو المنتخب تطبيق التكتيك المطلوب منهم علي حسب كل مباراة قائمة كاس الامم وضع الجهاز الفني للمنتخب عينه على 28 لاعبا للمشاركة في معسكر الدوحة سيختار منهم قائمة كاس الامم مجموعة صعبة رغم صعوبة المجموعة التي يلعب فيها منتخبنا في كاس الامم فان هناك مميزات مثلي انه يمكن ان يكون هناك تعويض لاي خطأ علي عكس المجموعات التي يتنافس فيها منتخبان فقط حيث ان المنتخب الذي يتقدم لايستطيع احد اللحاق به. صقور الجديان والشدائد واخيرا نقول لصقور الجديان انكم رجال المواقف الصعبة ويظهر معدنكم الحقيقي وقت الشدائد0 سرية عقود المدربين واللاعبين الاجانب في القمة لم يسبق احد ان شاهد عقدا لاي مدرب اجنبي تولي قيادة ناديي القمة الكروية بالبلاد الهلال والمريخ ولم يعرف الكثيرون تفاصيل هذه العقود وكأن هذه العقود سرية يتم العمل بها من جانب المسئولين في الاندية والمدربين انفسهم ومن الصعب ولن نقول من المستحيل ان تعرف اي شئ عن عقد اي مدرب اجنبي وتفاصيله وربما الشئ المباح والمعروف هو مدة العقد وفي بعض الاحيان لاتكون صحيحة حتي ابسط البنود والشروط يفرض عليها المسئولون السرية والكتمان ولذلك يكون خروج اي عقد الي النور خاصة عندما لايلتزم النادي بدفع مستحقات المدرب ويلجأ للفيفا حينها يكون بمثابة الصدمة للنادي الذي لم يوف بالتزاماته تجاه مدربه ولذلك تبقى عقود المدربين الاجانب حلقة مفقودة او شئ غامض كل تفاصيل واسرار عقودهم تكون في احيان كثيرة عند شخص واحد وغالبا مايكون رئيس النادي او امينه العام او امين المال وبقية الاعضاء لايعرفون عنها الكثير ومثلما يحيط الغموض بعقود المدربين الاجانب فان عقود اللاعبين الاجانب ايضا تحاط بالسرية والكتمان في احيان كثيرة خاصة عندما تكون الصفقة كبيرة ولذلك فان ظهور اي عقد منها يفجر المفاجآت واحيانا الفضائح. لماذا لا يستفيد اتحاد الكرة من التعاون القطري باستقدام خبير كروي لتصحيح مسار الكرة السودانية؟؟ لماذا لايستفيد اتحاد الكرة من التعاون غير المحدود من الاخوة القطريين بطلب استقدام خبير كروي له قيمة فنية رفيعة المستوي ليكون دوره المنوط به تطوير كرة القدم السودانية بالشكل الذي يؤهلها للارتقاء بمستواها لمصاف الدول المتطورة كرويا وان يعطي كافة الصلاحيات الكفيلة بنجاح العمل الفني وتقديم الاراء الفنية الخاصة باعادة صياغة المسابقات الي الاحسن والافضل علي ان يكون هذا الخبير عضوا في جميع لجان الاتحاد المرتبطة بالاعمال الفنية ويكون ايضا قادراعلي التخطيط السليم للنهوض بالساحرة المستديرة ومن حقه اختيار الاجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية المختلفة والادارية والطبية وايضا تنظيم المعسكرات الداخلية و الخارجية وتحديدا اعداد البعثات حتي يتم النهوض باللعبة الشعبية الاولي وتعود كرة القدم السودانية الى سيرتها الاولي لكل الفرق الوطنية بالاضافة الي مسابقات محلية قوية تخدم السودان اولا واخيراً مهند الطاهر كشف المستور في نهاية الموسم الكروي يكثر الحديث عن الانتقالات والمفاوضات والارقام التي تهرول خلف اللاعبين من مختلف الاندية والاشارات تتجه اكثر نحو ناديي القمة الهلال والمريخ بهدف لفت الانظار وجانب منهما يبحث عن ترقية داخل ناديه وقد سمعنا كثيرا عن مجالس ادارات وربما مشجعين اثرياء ياتون الي انديتهم بلاعبين لا علم للجهاز الفني بهم والان يتحدث الجميع عن الادارة بعقلية احترافية اساسها راي الجهاز الفني واختباراته وان تعددت اساليب واسماء لجان التفاوض بمشاركة بعض اقطاب النادي من الاثرياء كما حدث في قضية نجم الهلال مهند الطاهر والذي كشف المستور ودافع عن نفسه بقوة بعد الحملة التدميرية التي واجهها في اعقاب رفضه تجديد تعاقده بناديه وهذا يؤكد بجلاء ان العشوائية والارتجالية هي السائدة في تسجيلات انديتنا في ظل غياب المنهجية والعلمية في ادارة ملف المفاوضات والتسجيلات. الطرق السليمة في المفاوضات: هناك عدة طرق من المفترض ان تتبعها الاندية في ادارة المفاوضات مع اللاعبين مثل ان يكون لكل نادي نظام خاص به في التفاوض مع اللاعبين الجدد بان تكون هناك ادارة معنية بهذا الملف من خلال تكليف رسمي من لجنة الكرة والتي تحدد احتياجات الجهاز الفني بعد ان يتم تحديد اسماء اللاعبين الذين يرغب في ضمهم لصفوف الفريق وبعدها تبدا المفاوضات التي تسير في احد اتجاهين الاول ان يكون عقد اللاعب ساريا مع ناديه وفي هذه الحالة يخاطب النادي الراغب في خدمات اللاعب النادي الذي ينتمي اليه هذا اللاعب للحصول علي الاستغناء الخاص به وهذا التفاوض من المفروض ان يكون محكوما ببعض الامور مثل الصلاحيات المادية بحيث لا تتعدي الميزانية التي وضعها مجلس الادارة لشراء لاعبيه الجدد. الاجهزة الفنية والغياب: من الملاحظ ان تسجيلات انديتنا يسيطر عليها غياب القرار الفني حيث ان الواجب يقتضي ان يترك مجلس الادارة الحرية كاملة للمدير الفني للفريق في اختياراته للاعبين الجدد لان المجلس غير متخصص في امور الكرة ولا يصح التدخل في اختصاصات الجهاز الفني والذي يحدد المراكز الشاغرة التي تحتاج للاعبين جدد وبعدها يقوم بكتابة تقرير باسمائهم ليتم عرضهم علي مجلس الادارة والذي من حقه ان يتخذ الاجراءات الرسمية لبدء المفاوضات بعد ان يتم تحديد المبالغ اللازمة للشراء بحيث لا تتعدي اسعارهم المبالغ التي يتم تخصيصها لهذا الغرض وفي حالة اختيار لاعب تتجاوز كلفته قدرات النادي لابد من صرف النظر عنه والبحث عن البديل بسعر اقل ونخلص من كل ذلك لنؤكد ان المدير الفني لاي نادي هو صاحب القرار الاول والاخير في مسالة اختيارات اللاعبين الذين يصلحون للفريق باعتباره المسئول الاول الذي يحاسب في نهاية الموسم وان دور مجلس الادارة يقتصر فقط في تخصيص الميزانية لشراء اللاعبين الجدد الذين يحددهم الجهاز الفني.