جاليات مصر وتشاد والمغرب ولبنان واثيوبيا ساندوا منتخب السودان القنوات والوكالات تحاصر مازدا عقب المباراة وتطارد اللاعبين الصحافة الافريقية تطارد مازدا وتلاحق نجوم منتخبنا الوطني حرص النجم الفرنسى المشهور ( داسييه ) أحد أبرز نجوم المنتخب الفرنسى الذى حاز على بطولة كاس العالم (2008 ) بفرنسا و نجم مرسيليا المعروف ) على تهنئة المدير الفنى لمنتخبنا الوطنى وطلب من رئيس وسكرتير الإتحاد (الدكتور معتصم جعفر والأستاذ مجدى شمس الدين) أن يصحباه إلى داخل غرفة صقور الجديان عقب إنتهاء المباراة حيث تحدث مع اللاعبين مشيدا بأدائهم وصافح الكابتن مازدا ومساعديه ( مبارك وإسماعيل ) مشيدا بالإستراتيجية التى أدى بها منتخبنا المباراة وتوقع خلال مخاطبته للاعبين أن يتقدم المنتخب السودانى إن واصل بالمستوى الذى أدى به مباراة ساحل العاج *دروغبا : حققنا المهم *بدا النجم الأكثر شهرة فى البطولة كابتن ( ديدى دروغبا ) رئيس لاعبى المنتخب العاجى هادئا وغير سعيدا خلال المؤتمر الصحفى وجاء فى حديثه أن المباراة لم تكن سهلة وأنهم واجهوا خلالها خصما شرسا وليس سهلا كما يعتقد البعض وأثنى العاجى الشهير على الطريقة لتى لعب بها خط الدفاع السودانى مشيرا إلى أنه لم يجد المساحة التى تمكنه من ترجيح الكفة والوصول للشباك وإختتم حديثه بأنهم حققوا المهم وهو الحصول على نقاط المباراة *جاليات وراء السودان *ما وجده منتخبنا الوطنى من دعم ومساندة وتشجيع من الجالية التشادية ( نساء ورجالا ) والإخوة المصريين و المغاربة والللبنانيين والإثيوبيين المقيمين هنا فى العاصمة الغيينة ( مالابو ) فاق حد التصور فقد حرصوا على شراء التذاكر من جيبوبهم وأتوا بإعلام السودان ( من أين لا نعرف ) وظلموا يهتفون منذ بداية المواجهة وحتى نهايتها ويكررون إسم السودان وكانت لهذه الوقفة الاثر الإيجابى الكبير على صقور الجديان وقد شكلوا لوحة رائعة إلى ذلك فقد وجد المنتخب تشجيعا كبيرا من الجمهور الغينى خاصة فى الشوط *ثنائى وطنى يستحق التقدير *يقيم فى غينيا سودانيين إثنيين فقط هما ( عبدالوهاب دياب محمد عثمان وبخيت أدم ) فهذا الثنائى ظل سندا للبعثة الإعلامية وتفرغا تماما لخدمتها خاصة عبدالوهاب وهو من أبناء الجزيرة حيث يتولى مسئولية الترجمة ( اللغتين الرئيستين هنا ( الأسبانية و الفرنسية )