*برغم الخسارة التى تعرض لها منتخبنا الوطنى فى مباراته الأولى أمام المنتخب العاجى أمس الاول إلا أنه وجد إشادات كبيرة من المديرين الفنيين للمنتخبات المشاركة والصحفيين ومحللى القنوات الفضائية المهتمة بالبطولة، إضافة للجمهور ذلك من خلال تصفيقهم للاعبى منتخبنا لحظة خروجهم من الملعب عقب المباراة وكان الكابتن محمد عبدالله المدير الفنى لمنتخبنا الوطنى قد أشاد بأداء صقور الجديان مشيرا إلى إلتزامهم بتوجيهاته، وعزا الهدف الذى ولج مرماه لخطأ عارض وأضاف أن المحترفين فى المنتخب العاجى رجحوا الكفة لصالح منتحبهم وجاء فى رده على الإستراتيجية التى بدأ بها المواجهة أنه قصد التعامل بواقعية مع المباراة ووفق إمكانيات لاعبيه والوضعية المتميزة لخصمه من واقع خبرات نجومه، كاشفا عن أنه لم يطبق طريقة المراقبة اللصيقة على نجوم الخصم حتى لا يحرمهم والجمهور من المتعة. وحول عدم لجوئه لمراقبة اللاعب دروغبا للحد من خطورته وصناعته للعب أوضح مازدا أن توجيهاته للاعبيه إقتصرت على أن يراقب كل منهم لاعب الخصم الذى بجواره دون التفكير فى تخصيص لاعب لمراقبة دروغبا وغيره من زملائه، وقال المدير الفنى لمنتخبنا والذى حظى بإهتمام الإعلاميين إنه تعامل مع المنتخب العاجى بإحترام ومنحه حجمه الحقيقى لا سيما وأنه أحد المنتخبات المرشحة للفوز بكأس البطولة إضافة لإمكانيات نجومه الفنية والمهارية العالية ولهذا عمل على بناء سد دفاعى وحاجز أخر فى منطقة الوسط بهدف حماية المرمى، وأثنى على لاعبيه فى تطبيقهم للتوجيهات وأدائهم للمواجهة بدرجة تركيز عالية وفهم تكتيكى جيد، قائلا إنهم أدوا بهدوء وثقة بعيدا عن الرهبة وتعاملوا مع منافسيهم من واقع أدائهم فى الملعب، ولم يتأثروا بالنجومية التى يتمتعون بها وأبدى مازدا أسفه للخسارة التى إنتهت عليها المباراة، ذاكرا أن المنتخب وجد ثلاث سوانح ذهبية كانت كفيلة بتعديل نتيجة المباراة، وأرجع ضياعها لسوء الطالع خاصة تصويبة مدثر كاريكا التى إرتطمت بالعارضة إضافة لأخرى وجدها بشة وإختتم حديثه بأنه حزين لفقدانه كل نقاط المباراة، وقال إن النتيجة العادلة للمواجهة هى التعادل إلا أنه لم يخف سعادته بالأداء وبالإشادات التى وجدها من زملائه المدربين وقدم الشكر للإعلاميين الذين أشادوا بالإستراتيجية التى أدى بها منتخبنا المواجهة، وخصوه بثناء خلال المؤتمر الصحفى الذى أعقب المباراة، وقال فى أخر حديثه إن المباراتين المتبقيتين له أمام منتخبى ( أنقولا وبوركينا فاسو ) تعتبران مصيريتين للمنتخب، ولابد من الفوز فيهما حتى يتأهل للمرحلة المقبلة ووصفهما بالصعوبة *إشادة ذهبية *حرص النجم الفرنسي المشهور ( داسييه ) أحد أبرز نجوم المنتخب الفرنسى الذى حاز على بطولة كاس العالم (2008 ) بفرنسا و نجم مرسيليا المعروف ) على تهنئة المدير الفنى لمنتخبنا الوطنى وطلب من رئيس وسكرتير الإتحاد (الدكتور معتصم جعفر والأستاذ مجدى شمس الدين) أن يصحباه إلى داخل غرفة صقور الجديان عقب إنتهاء المباراة حيث تحدث مع اللاعبين مشيدا بأدائهم وصافح الكابتن مازدا ومساعديه ( مبارك وإسماعيل )، مشيدا بالإستراتيجية التى أدى بها منتخبنا المباراة وتوقع خلال مخاطبته للاعبين أن يتقدم المنتخب السودانى ويواصل بالمستوى الذى أدى به مباراة ساحل العاج. *دروغبا : حققنا المهم *بدا النجم الأكثر شهرة فى البطولة كابتن ( ديدى دروغبا ) رئيس لاعبى المنتخب العاجى هادئا وغير سعيد خلال المؤتمر الصحفى، وجاء فى حديثه أن المباراة لم تكن سهلة وأنهم واجهوا خلالها خصما شرسا وليس سهلا كما يعتقد البعض وأثنى العاجى الشهير على الطريقة لتى لعب بها خط الدفاع السودانى، مشيرا إلى أنه لم يجد المساحة التى تمكنه من ترجيح الكفة والوصول للشباك وإختتم حديثه بأنهم حققوا المهم وهو الحصول على نقاط المباراة *جاليات وراء السودان *ما وجده منتخبنا الوطنى من دعم ومساندة وتشجيع من الجالية التشادية ( نساء ورجالا ) والإخوة المصريين و المغاربة والللبنانيين والإثيوبيين المقيمين هنا فى العاصمة الغيينة ( مالابو ) فاق حد التصور، فقد حرصوا على شراء التذاكر من جيبوبهم وأتوا بإعلام السودان ( من أين لا نعرف ) وظلوا يهتفون منذ بداية المواجهة وحتى نهايتها ويكررون إسم السودان، وكانت لهذه الوقفة الاثر الإيجابى الكبير على صقور الجديان وقد شكلوا لوحة رائعة، إلى ذلك فقد وجد المنتخب تشجيعا كبيرا من الجمهور الغيني خاصة فى الشوط الثاني *ثنائى وطنى يستحق التقدير *يقيم فى غينيا سودانيان اثنان فقط هما ( عبدالوهاب دياب محمد عثمان وبخيت آدم ) فهذا الثنائى ظل سندا للبعثة الإعلامية وتفرغا تماما لخدمتها خاصة عبدالوهاب وهو من أبناء الجزيرة حيث يتولى مسؤولية الترجمة ( اللغتين الرئيستين هنا ) الأسبانية و الفرنسية *التدريب الرئيسى *حرص الجهاز الفنى أمس على إخضاع اللاعبين الذين لم يشاركوا فى مباراة أمس الأول لتمرين عنيف إستمر قرابة الساعتين وسيؤدى المنتخب عصر اليوم تدريبه الرئيسى لمباراته أمام منتخب أنقولا، والمقرر لقيامها عصر يوم بعد غد الخميس فى نفس موعد المباراة الأولى.