{ استهل افيال الجزيرة مشوارهم في الممتاز بفوز باهر على الاهلي العاصمي نالوه عن جدارة واستحقاق بعيدًا عن ارضهم وجمهورهم الذي كان يتابعهم من على البعد وهو في غاية التوتر والقلق بسبب قصر الفترة الاعدادية وقد جاء الانتصار بطعم الشهد ونكهة البرتغال فاتحاً للشهية ورافعاً للمعنويات في بداية المشوار. { خاصة بعد ان عانى النادي مر المعانأة وواجه تعقيدات شائكة في التعامل مع ملف التدريب في مطلع الموسم بعد ان خذلهم المدرب فاروق جبرة و(زاغ) في اللحظات الاخيرة قبيل توقيع العقد وغير وجهته نحو الحصاحيصا رغم وعوده القاطعة التي جرفتها مياه (النيل) { الا ان مجلس ادارة نادي الجزيرة سرعان ما افاقت من الصدمة وحاولت معالجة الامر عبر التفاوض مع مدرب الفريق الاسبق طارق احمد ادم عملاً بالمثل (النسي قديمه تاه) الا ان المفاوضات تعثرت فجأة لاسباب مالية فيما يبدو حالت دون اكمال الاتفاق. { واخيرًا حسم الافيال ملف التدريب قبيل انطلاقة الممتاز بايام بتعاقدهم مع المدرب الشاطر ابن مدني الوفي محمي محي الدين الديبة الذي دق صدره بشجاعة موافقاً على تحمل المسئولية الخطيرة رغم ضيق الوقت بل سمى وارتقى العلالي في نظر الجزيراب وهو يرفض وضع اي شروط مالية مسبقة مقابل توقيع العقد.. تاركاً الامر برمته لمجلس ادارة النادي لتحديد مستحقاته وفق ظروف النادي المالية. { وقد بدا الديبة مشواره مع الافيال مستعيناً بخدمات احد زملاءه ايام الزمن الجميل كمساعد له وهو الكابتن عصام غانا ورغم قصر الفترة الاعدادية الا ان الجهاز الفني بقيادة الديبة وعصام غانا ومدرب الحراس عمار مكي استطاعوا تطويع المستحيل وافلحوا في تجهيز الافيال بصورة طيبة بعد ان سبقهم في مرحلة الاعداد البدني المدرب عادل محمد عباس. {نأمل ان يسهم هذا الانتصار المبكر في فتح شهية جمهور الجزيرة واقطابه ومريديه ليعودوا كما كانوا سابقاً مؤازرين للفريق وداعمين لمسيرته كما نأمل ان تختفي (نقة) بعض المشجعين الذين درجوا على تطفيش المدربين كما سبق وفعلوها مع الخبراء سعد الطيب وسيد سليم وعبدالعال ساتي. ٭ سكرتير ماشافش حاجة { بدلاً من ان يستدعي مدرب فريقه النقر ويحاسبه على المظهر السئ لسيد الاتيام في فاتحة مبارياته بالممتاز والطريقة الدفاعية العقيمة التي فرضها على لاعبيه واصراره على الالتزام بها وهو متأخر بالنتيجة امام النسور. { وعوضاً عن توبيخ لاعبيه الذين ظهروا كالاشباح (كحيانين) في المظهر وعدمانين (التكتح) من المسئولية والحماس وحرارة القلب. { بدلاً عن ذلك فاجأنا سكرتير النادي الاهلي رضوان ادم بتصريحات صحفية مضحكة قال فيها ان الحظ حرمهم من الانتصار.. تصوروا!! حظ ايه ياراجل وفريقك لم يفتح الله عليه بتهديفة واحدة متقنة طوال الشوطين وحتى ضربة الجزاء تم تنفيذها باستهتار وعدم مسئولية.. حظ ايه يا رضوان ودفاعك في غاية الكرم وهو يهدي الضيوف هدفاً ثانياً.. تأكيدًا لكرمه الحاتمي.. قال حظ قال!!!