* كم هم الذين تولوا ادارة شئون الهلال منذ أن تأسس وحتى كتابة هذه السطور ؟ كم هم الذين ارتدوا شعاره خلال ثمانية عقود مضت منهم من وضع بصمته ودون إسمه في ذاكرة التاريخ الهلالي ومنهم من مر مرور الكرام ولم يذكره أحد .. هل تأثر الهلال عبر تلك السنوات الطويلة بغياب أحد مهما علا شأنه ادارياً كان أم لاعباً ينثر الإبداع ويحرز الأهداف. * قطار الهلال سائر وسيظل سائر حتي محطته الأخيرة.. ولو حاول البعض أن يعترض طريقه كما يحدث الآن .. فالهلال ما كان ولم يكن أسيراً لفرد أو لاعب مهما كان مستواه .
* مسيرة الهلال الممتدة والمتواصلة تمضي بخطي واثقة ما دام أن هذه المسيرة مسنودة ومدعومة من قاعدة جماهيرية تعتبر الأكبر والأوسع إنتشاراً .. فهي أي الجماهير مطلوب منها أن تعمل بقوة من أجل الهلال دون التشرزم مع فلان أو علان ..
* في السابق وقبل أن يأتي هؤلاء الذين يعتبروا أنفسهم أسياداً للهلال كانت جماهير الهلال على قلب رجل واحد هتافاتها المدوية تزلزل أركان الإستادات وتدخل الخوف في نفوس كل الفرق التي تفكر أو تتجرأ في هزيمة الهلال .. والآن جاء من يريد أن تنقسم هذه الجماهير فبدلاً من الوقفة القوية خلف الفريق في المباريات الدولية والمحلية نري أن هنالك من يأتي من أجل تعكير الاجواء وتشتيت اذهان اللاعبين ..
* قلنا إن قطار الهلال سيسير إن قاده البرير أو إعترض طريقه الأرباب .. سيسير إن جدد سادومبا أو لم يجدد .. وإن بقي مهند أو لم يبق .. سيسير حتي ولو حاولت بعض الجماهير أن تثير الفتن وترمي أنفسها في أحضان بعض الإداريين .
* ماذا تريد الجماهير من فريق كرة القدم بعد أن تصدر نصف البطولة بدون هزيمة ومتأهلاً بقوة لإسترداد الصدارة وإعادة الكأس المفقودة ؟ ماذا يضير رواد نادي الهلال إن غابوا أسابيع قليلة عن ممارسة نشاطاتهم لظروف التأهيل والإعمار ؟.. هل أصبحت قضية الهلال الآن في قفل أبواب النادي ؟.. أليس للفريق مهام أكثر أهمية وتحديات تتطلب الوقفة القوية والمؤازرة الجماهيرية !!.
* قوة الهلال التي ميزته عن كل الفرق التي تنافسه في قوة جماهيره التي ظلت على مدي سنوات طوال كلمة السر في إنتصاراته فهذه الجماهير عرف عنها أنها لا تتبع لأحد ولو كانت كذلك لتبعت للزعيم الراحل الطيب عبد الله الرجل الذي سخر ماله دون منٍ أو أذي لخدمة الهلال وضحى بوقته وشبابه لأجل أن يعلو شأن هذا النادي ويحافظ علي صدارته المطلقة وقيادته لكل الاندية وقوة شخصيته مع الوزراء وقادة الإتحادات.
* الهلال أكبر من الأرباب والبرير وأكبر من كل من يتخيل إنه كبير على خدمة هذا الكيان .. فلو عرف أي من هؤلاء الذين أصبحوا يتطاولون عليه قدرهم لما تجرأوا على أن يعملوا على تعويق مسيرته وإثارة الفتن في دياره.
* تعالوا جميعاً نقتدي بما قاله الزعيم الراحل الطيب عبد الله عن الهلال وعظمته وشموخه وهو يردد مقولته الشهيرة ... حينما يعزف الهلال لحن الخلود أكون مستمعاً وراقصاً ... ومقولته الأشهر ... الهلال وطني وأهلي وحالتي فيه حالة وجود لا إنتماء ... لن تنتهي إلا بإنتهاء العمر ...
باقي أحرف
* من حق مجلس إدارة الموردة أن يسوق لاعبيه لكن كان عليه قبل أن يقدم على هذه الخطوة أن يراعي لظروف الفريق الحرجة التي ربما قذفت به للدرجة الأولي .
* رمضان عجب والطاهر سادومبا هما الخبرة لهذا الفريق فكيف سيكون الحال لو غادرا .. هل الأموال التي ينالها النادي ستبقي فريقه بالدرجة الممتازة رغم إنه وفي وجودهما كاد أن يهبط.
* كان هذا التسويق سيكون مقبولاً لو كان في ديسمبر حيث بالإمكان ترميم الصفوف وإعداد الفريق بطريقة تؤهله للمنافسة على المركز الثالث على أقل التقديرات.
* حسناً فعل سعادة العميد عصام كرار الأمين العام بالإنابة لمجلس الهلال وهو يقول الهلال لا يستغل ظروف الضلع الثالث لكرة القدم السودانية .
* إختيارات موفقة لمجلس الهلال في قراراته الأخيرة وتواضع لا مثيل له للأمين البرير وهو يتنازل عن رئاسة اللجنة المالية والإدارية.
* بعض الأهلة ابدوا تخوفهم من تكرار تجربة جمعة على وأمير ربيع بتسجيل معاوية الأمين وهؤلاء يروا أن مدافع الجريف أفضل منه وآخرون يفضلون معتصم المناقل .
* إحتفل عبد المهيمن الأمين زينة شباب الهلال بالمدافع المالي باري ديمبا إحتفالاً أنيقاً جعل اللاعب يبكي ويتحسر على فراق مجتمع الهلال .
* ديمبا نفي ما تردد عن رغبته في إرتداء شعار غير شعار الهلال لو قدر له أن يلعب مرة أخري في السودان.
* سعادة غامرة عمت الجماهير الهلالية بعد قرار المجلس بإعادة الثلاثي مهند الطاهر ، عمر بخيت وسادومبا .. فهذا الثالوث له بصمته الواضحة في مسيرة الهلال وإنتصاراته في السنوات الأخيرة.
* معسكر الهلال وحسب تقديرات المعلم خالد بخيت مدير الكرة من المفترض أن يقام في أديس أبابا خاصة كما ذكر الزميل هيثم محمد علي إن القاهرة ماعادت خياراً تحت تلك الظروف التي تعيشها الآن.
* برلمان الهلال القادم مطلوب من أفراده أن يتفاعلوا مع التسجيلات القادمة .. فأي شخص يتم إختياره يعتبر في قائمة الشرف كما هو الحال للأندية السعودية .
* عشرون ألف جنيه ليست كبيرة على المقتدرين من الهلالاب الذين يسدون قرص الشمس .. أجزم إن الهلالاب متي ما تفاعلوا مع هلالهم فهو الأقوي في أفريقيا والوطن العربي