بمثلما حقق عباقرة السينما المصرية يوسف شاهين وخالد يوسف النجاح فى اخراج اضخم الافلام فى السينما المصرية والذى تواصل عرضه طويلا , فقد تواصلت العروض المحبطة والمخيبة للامال فى القلعة الحمراء بسيناريو هو هجين من الاخطاء الفنية والادارية ولازال كاتب السيناريو غير معلوم بل ان الفصل الاخير من مشاهد هذا التخبط غير معلن ولربما كان بطل اخر المشاهد هو الالمانى مايكل كروجر وهذا غاية مانتمناه على قرار ماتمناه المصريون بان كانت اخر مشاهد هى فوضى هو ثورة 25 يناير فالمحبط داخل المستطيل هو هوان الشعار والذى اصبح يتساوى فى ارتدائه البنغالى متواضع المستوى فى ثوب برازيلى لايعرف له نادى او خانة والغريب انه كلف الفريق تغيير شكله وطريقة لعبه اولا قبل ان يهدد اعداد المنتخب الوطنى بسبب ابعاد احد الاعمدة اليسارية خارج القائمة وابقاء الاخر فى دكة البدلاء ثم لا يفتح الله عليه حتى بكرة عكسية واحدة طوال زمن المباراة والاكثر مملا فى المشهد هو تكرار النرفزة والاستياء من التبديل لدى اللاعبين فالمحترف يخرج بين الشوطين ولايعود والوطنى يغادر الملعب الى غرفة اللبس ومدير الكرة ونائبه فى ثبات عميق والمجلس يرتكب مزيدا من اخطاء الترهل بتعيين مدرب عام مما قد يؤدى لرحيل مساعد المدرب ويعجز المجلس نفسه عن اصلاح ذات البين بين ابناء المريخ ويدعم خلافهما ويسهم فى صب الزيت على النار والعرض لازال مستمرا فحارس المنتخب معرض لفقدان جهازيته رغم كل مابذله من جهود فى الحفاظ على نظافة شباكه خارجيا وقيادته فى تحقيق امال بلوغ مجموعات الكونفدرالية وتاريخ المخضرم المصرى مع الغزلان الانغولية لا ينبئ بصموده خاصة انه عجز من قبل عن حماية عرينه وتلقى هدفين فى 45 دقيقة حمل الاعلام يومها مدافع الفريق المصاب حاليا مسؤولية احدهما وتغاضى عن الاشارة الى مشاركته للمدافع عندما مرر الكرة له فى وضع حرج اضافة الى طلب مواطنه المدرب المصرى لسفارى بالاحتفاظ بالكرة او كما يفعل باسكال بحسب توصياته اثناء المباراة ونتوقع تدخلا عاجلا من مسؤولى اتحاد الكرة فى مسالة مشاركة اكرم الهادى الا اذا كان من شروط عودة الحارس المعار المشاركة اساسيا وعلى مجلس الوالى الافصاح عن الحقيقة فى هذه الحالة والفوضى تستمر وتكشف ان اشتباكا قد حدث بين المدير الفنى وربما لجنة الكرة فى اختيار التشكيل اصر بموجبه المديرالفنى على اشراك مواطنه الطرف الايسر واكتفى بالرضوخ لاشراك مهاجمين فى مواجهة التماسيح فيما تمت التضحية بلاعب المحور نصر الدين الشغيل والذى لا غنى لاى طريقة لعبه فى المريخ حاليا لوجوده فى عمق الوسط سيما المواجهات الافريقية والغريب ان المهاجمين خرجا نظيفين اكتفى احدهما باكمال المباراة من داخل الملعب محتفظا باناقته وهندامه كعادته فى الفترة الاخيرة فيما فضل الاخر اكمالها من داخل غرفة اللبس احتجاجا على استبداله والفوضى تضرب باطنابها باصرار العاجى باسكال فى افتعال الازمات عقب صافرة الحكم مع الجهاز الفنى للتماسيح ورغم تكرار هذا المشهد يوم مباراة النسور لكنه لم يوبخ او يتم تنبيهه فكرر ماقام به اما غرورا او تماديا بالرغم من مستواه المتدنى مؤخرا لايشفع له فى البقاء فى دكة بدلاء شباب الاحمر لكنها الفوضى التى حرمت ضفر من المشاركة واعارت عمر سليمان قبل ان يرتدى شعار ناديه الجديد والسيناريو الحزين يكتمل مشهدا فمشهد بدون فواصل اعلانية تمكن الجمهور من التقاط انفاسه فمصعب عمر خارج قائمة مباراة التماسيح والاسباب مجهولة وقلق يثبت فشل المجلس فى اعاراته الوهمية وينال جائزة افضل لاعب والسعودى سعيد يكذب الاقلام ويؤكد انه الاحق والاجدر بالوجود فى كل جولات الفريق والبرازيلى هيرون ريكاردو لا يجرؤ على مغادرة مقعده خوفا من قذفه بقاروة مياه او حتى فردة حذاء وابراهومة يعزف لحن الوداع والحضرى يحاول تحريك الجمهور بحركات الفهلوة المصرية المعروفة ونجم الدين يرتكب المزيد من الاخطاء كانما هى تعبير عن احتجاجه لمشاركة ليما او عدم قبوله بطريقة اللعب المفروضة عليه والصحافة الحمراء تقوم بدور الرجسير فى اختيار ترشيح بطل المشهد القادم وكل حسب ليلاه وبمثلما لم تفلح ثلاثية فهود عطبرة فى ترويض فهود جوهانسبيرج فهاهى ثلاثية تماسيح النيل ترجح فشل الاحمر فى اصطياد غزلان انغولا اذا تصاعدت وتيرة الفوضى بداخل القلعة الحمراء واستمرت بذات التسلسل والترتيب الممل والذى قد يؤكد تذيل الاحمر لترتيب رباعى مجموعته قبل الاعتراف بفقدان لقب الدورى السودانى فهل من وقفة بتحديد من هم رجال المرحلة قبل ان يتكرر مشهد البكاء على اللبن المسكوب والسؤال المطروح للمجلس الموقر هو ما الذى غيرهم عن قبلتهم التى كانوا عليها فى مسالة اقالة الجهاز الفنى