موسم انجازات الاندية العريقة في العاصمة والولايات بري ، ديم سلمان ، النسر عطبرة ، ارتدي ، الزومة ، اهلي عطبرة مريخ الفاشر الانجاز الاكبر لولاية دارفور الكبرى الخرطوم الوطني وقراءة فنية للقاء الرد بالاسماعيلية طريقتا اللعب 4/4/2 و3/5/2 في الميزان الفني
دول منطقة سيكافا بلغة الارقام والحقائق في الميزان القاري بمناسبة انطلاقة النسخة الجديدة من بطولة دول شرق ووسط افريقيا لكرة القدم سيكافا للعام 2012 بيوغندا نرصد هنا انجازات منتخبات واندية المنطقة على المستويين القاري والعالمي . في كأس الأمم الافريقية حققت اثيوبيا عام 1962 باثيوبيا والسودان عام 1970 بالسودان اللقب القاري والمركز الثاني عام 1957 لاثيوبيا وعام 1959 و1963 للسودان وتأهلت اثيوبيا للنهائيات القارية 10 مرات بمن فيها التأهل الجديد للعام 2013 بجنوب افريقيا بينما تأهل السودان 8 مرات اعوام 57/59/63/70/72/76/2008/2012 وتأهلت دول كينيا ، يوغندا ، تنزانيا ، رواندا للنهائيات من قبل وافضل نتائجها وصول منتخب يوغندا للمباراة النهائية امام غانا باكرا عام 1978. بالنسبة لمنتخبات المراحل السنية شباب ، ناشئين ، اولمبي فقد تأهل منتخب السودان للناشئين عام 90/91 لنهائيات كأس العالم للناشئين بايطاليا وكذلك تأهل منتخب السودان الاولمبي لنهائيات اولمبياد كرة القدم بمدينة ميونخ الألمانية عام 1972. بلغة الارقام والحقائق تعتبر هذه الانجازات القارية والعالمية قليلة جداً ولا ترقى لمستوى منطقة عريقة في كرة القدم داخل القارة السوداء/السمراء حيث تعتبر بطولة سيكافا من اقدم البطولات التي انطلقت في العالم باسره عندما ولدت عام 1926م باسم كاس غوساج ثم بطولة شرق ووسط القارة وبطولة الصداقة قبل ان تكون تحت المسمى الجديد بطولة التحدي لدول شرق ووسط القارة.تعتبر منطقة سيكافا اضعف مناطق القارة فنيا بعد مناطق شمال القارة وغرب القارة ووسط القارة وجنوب القارة.ابتعدت دول المنطقة على كل المستويات من المنافسة على اللقب حتى على التأهل للنهائيات في كثير من نهائيات كاس الأمم.كانت الفترة الذهبية لدول المنطقة عندما حققت اثيوبيا والسودان اللقب القاري في اوائل الستينات والسبعينات وعلى اسوأ الفروض تأهل كينيا للنهائيات في التسعينات ثم اختفت من النهائيات حتى عودة السودان عامي 2008 بغانا و2012 بغينيا الاستوائية والغابون واثيوبيا للعام 2013 بجنوب افريقيا. على مستوى الاندية: اكتفت دول سيكافا ببطولتين قاريتين لناديي قورماهيا الكيني عام 1987 والمريخ السوداني عام 1989 بعد الفوز ببطولة حاملي الكؤوس نيلسون مانديلا ونأمل لعملاقي الكرة السودانية الهلال والمريخ لنهائي الابطال والكونفدرالية اضافة لنادي فيلا اليوغندي وفي الفترة الاخيرة كانت افضل النتائج للسودان بالتأهل للمربع الذهبي في بطولات الكاف. بهذه الحصيلة الضعيفة لبطولات سيكافا للمنتخبات والاندية تحتاج المنطقة والاتحاد الاقليمي لاعادة صياغة تنظيمية وفنية لمواكبة بقية مناطق القارة المنطلقة بسرعة هائلة نحو البطولات القارية والعالمية والا يكون الامر متعلقا والاهتمام منصبا على كسب اصوات دول المنطقة في انتخابات مناطق القارة للوصول لعضوية المكتب التنفيذي للكاف. ماذا عن لقاء الرد بين الخرطوم الوطني والاسماعيلي بالاسماعيلية؟ في بطولة الاندية العربية؟ يلعب نادي الخرطوم الوطني مباراته الحاسمة امام نادي الاسماعيلي المصري في اليوم الثاني من ديسمبر القادم خلال الايام القليلة القادمة بمدينة الاسماعيلية في لقاء الرد من الدور الاول لبطولة الاندية العربية حيث الفائز يتأهل للدور الثاني من المنافسة وكما هو معروف فقد كسبت الخرطوم الوطني لقاء الذهاب بالخرطوم 3/1 لذا يحتاج للفوز او التعادل بشقيه السلبي والايجابي وحتى لا قدر الله الخسارة بفارق هدف مثال صفر/1 و1/2 و2/3 وهي فرص واسعة تحتاج لتعامل فني ونفسي خاص امام منافس في غاية الخطورة على ملعبه ووسط جماهيره. في لقاء الخرطوم انتفض فريق الخرطوم الوطني في شوط اللعب الثاني بعد ان عادت الروح القتالية العالية والرغبة في الفوز للاعبين ليعدلوا النتيجة من الخسارة صفر/1 للفوز 3/1 وكذلك بعد ان قام المدرب الوطني ابوعبيدة سليمان من الاستفادة من سلبيات الشوط الاول بالتعديلات الايجابية بدخول صلاح الجزولي ومعاذ القوز وكذلك ترابط الخطوط واسلوب التمرير المباشر بعرض وطول الملعب ليسجل عنكبة وصلاح الجزولي ونادر خليفة الاهداف الثلاثة في 45 دقيقة واهدروا مثلها. ومن الايجابيات في لقاء الذهاب بالخرطوم نجاح خط وسط الخرطوم في الغاء فاعلية ثالوث وسط الاسماعيلي الخطير وهم محمد حمص وعمر السوليه واحمد خيري اضافة للمهاجم الخطير عمر جمال ولكن ماذا يفعل المدرب الوطني المكافح والمؤهل ابوعبيدة سليمان في لقاء الاسماعيلية بالتأكيد سيختلف الوضع تماما في استراتيجية المباراة وفي المطلب الواقعي منها وكلنا ثقة في قدراته وامكاناته وعلينا كمدربين وطنيين مساعدته بكل قوة لتحقيق الهدف المنشود وهو تخطي المنافس المصري في لقاء صعب بالاسماعيلية مع امنياتنا له بالتوفيق. الكرة السودانية وطريقتا اللعب 4/4/2 - 3/5/2 ومدى فاعليتها اعتمدت الكرة السودانية عن مستوى الاندية والمنتخبات بصورة كبيرة على طريقتي اللعب 4/4/2 و3/5/2 في البطولات المحلية والدولية والاقليمية والقارية والتصفيات العالمية لقارة افريقيا. وكان الاعتماد على الهيكل التنظيمي للطريقتين مشتقات هاتين الطريقتين. وقد اختلف الكثير من المتابعين وحتى المدربين انفسهم في اعتماد الاندية والمنتخبات الوطنية على الطريقتين منهم من انها كانت ايجابية ومنهم من اعتبرها اكبر السلبيات وبعيدا عن الاختلافين .. نود هنا ان نوضح قبل كل شئ بان الطريقة المثالية لاي فريق هي التي تناسب مع قدرات وامكانات لاعبي الفريق ولاعبي الفريق المنافس وان تطبق بصورة جماعية وتعريف طريقة اللعب هي تنظيم قوي الفريِق دفاعا وهجوما لحظتا فقدان الكرة او الاستحواذ عليها وفقا لقدرات وامكانات اللاعبين في الفريق والمنافس وان يقوم كل لاعب بدوره او واجبه او مهامه الدفاعية والهجومية كافراد وكمجموعة وبصورة جماعية داخل الملعب. الاندية السودانية وعلى رأسها الهلال والمريخ واهلي شندي المشاركون في بطولة الكونفدرالية لعب كل منهما بالاسلوب الذي يناسب لاعبيه امام الاندية المنافسة في مراحل البطولة المختلفة في لقاءات الذهاب والعودة سواء داخل السودان او ملاعب وارض الاندية المنافسة وكذلك لعبت المنتخبات الوطنية الاول والأولمبي والشباب والناشئين امام منتخبات الدول المنافسة في التصفيات القارية بينما طبقت اندية السودان في الدرجات المختلفة في الدوري الممتاز والدوري التأهيلي ودوري المناطق وكاس السودان وبالطبع اختلف التطبيق من ناد لآخر. ونحن نفتح باب النقاش والحوار حول الجانبين الايجابي او السلبي ومدى تطبيق الاندية والمنتخبات الوطنية للطريقتين؟ وهل الخلل في الاجهزة الفنية ام اللاعبين ام طريقة اللعب نفسها ام ماذا؟!