منذ ان تسلم السيد جمال الوالي رئاسة مجلس ادارة نادي المريخ وحتي الآن اصبح لهذا الصرح الشامخ امكانيات مادية مهولة لاتقل عن امكانيات كبري الاندية الافريقية والعربية بدليل التحول الكبير الذي شهده النادي من تأهيل في البنيات التحتية لتشييد استاد يليق بسمعة النادي الكبير الي جانب عدد من المشروعات الحيوية الاخري واستجلاب الدعم من الجهات والمؤسسات المختلفة وقدم جمال الوالي للمريخ واهله مالم يقدمه الكثيرون من قبله واحدث نقلة لاينكرها الا مكابر.. ولكن هناك درر صنعت تاريخ وامجاد وبطولات وانجازات وكؤوس المريخ المحمولة جوا اسعدت الجماهير المريخية وكل الشعب السوداني وزرعت الفرحة في كل بيت سوداني.. ٭ الاستفادة من نجوم مانديلا
هذه اللآلئ تجاوزها وتخطاها المريخ في كثير من الامور التي كان يجب ان يشاركوا فيها والاستفادة منهم في الشأن الفني للقطاع الرياضي ودائرة الكرة وحتي الوظائف الادارية و التنفيذية للنادي بدلا من ان يشغلها اخرون لم يمارسوا حتي كرة القدم.... يجب ان تتاح الفرصة فيها لهذا الجيل العملاق - جيل مانديلا - ومنهم من هو مؤهل في كافة النواحي لتولي مثل هذه المهام والوظائف والقيام بدورها علي اكمل وجه بداية بالكابتن منتصر الزاكي (زيكو) وجمال ابوعنجة صاحب الشخصية القوية وهو رجل يمارس مهامه باحترافيه وهذا ماسبب له كثيرا من الاحراج ودائما مايجد المعارضة في استيعابه بالمريخ خاصة في دائرة الكرة التي سبق ان رشح لها كما هنالك ابراهيم عطا وعبدالسلام حميدة وعاطف القوز واخرون من جيل مانديلا وجيل احمد المصطفي وهم احق بشغل هذه الوظائف والاستفادة من المخصصات والمرتبات العالية لهذه الوظائف المتعددة للجهاز الفني ودائرة الكرة والاستاد والنادي والمكتب التنفيذي
٭ اتاحة الفرصة
لماذا لم يتبع المريخ لوائح جديدة تتيح الفرصة لهؤلاء الابطال لاستيعابهم في هذه الوظائف بالنادي مثلما هو معمول به في مصر حيث ان اللوائح ونظم النادي المصري لاتسمح لاي شخص ان يشغل وظيفة بالنادي مالم يكن لعب للفريق وحقق معه انجازات ويشمل ذلك نجوم المناشط الاخري خلافا لكرة القدم
٭ تأثير القدامي علي اللاعبين
وجود مثل هؤلاء النجوم القدامي في هذه المواقع وقربهم من اللاعبين له اهمية كبيرة وتأثير واضح وينعكس ذلك علي الانضباط والسلوك القويم للاعبين داخل وخارج الميدان ويولد الغيرة والحماس وحب الشعار نتيجة للاحترام الذي سيجده هؤلاء النجوم من اللاعبين الحاليين.
٭ تكريم العمالقة
لم يجد هؤلاء اللاعبون الافذاذ من نجوم مانديلا اي نوع من انواع التكريم من مجلس المريخ وصاحب الامكانيات المهولة بالرغم من ان المجلس الحالي كرم في فترة سابقة احد نجوم الفريق الافذاذ من جيل التسعينات واهمل تكريم اسطورة الكرة السودانية حامد بريمة عيسي الذي يسميه الجمهور المريخي (صاحب الكاسات الثلاثة المحمولة جوا سيكافا . مانديلا ودبي الذهبي).
لم ينصف اهل المريخ حامي عرين المريخ والسودان لسنوات طويلة حقق فيها انجازات لم يحققها اي لاعب في تاريخ المريخ والكرة السودانية حتي صار حامد بريمة اسما يتردد في كل الدول العربية والافريقية التي تعرف هذا النسر السوداني الاسطورة.. وعدم تكريم حامد بريمة تكريما يليق بتاريخه واسمه الذائع الصيت وصمة عار في جبين مجلس المريخ الحالي والمجالس السابقة التي اهملت حامد بريمة.. في احدي المرات قال شوبير حارس مصر والاهلي السابق اذا لم يكرم السودان حامد بريمة فانا علي استعداد للتكفل بتكريم هذا النجم النادر وقال محمود الخطيب نجم الكرة المصرية في احدي الحوارات وهو يجتر ذكريات الماضي مع الكرة الافريقية والعربية ذكر حامد بريمة كواحد من افذاذ لاعبي الكرة وقال استغربت ان نادي المريخ السوداني لم يكرم حامد بريمة حتي هذه اللحظة..
٭ جماهير المريخ كرمتني
سؤال الاسطورة حامد بريمة في احد اللقاءات عن عدم تكريمه واثر ذلك عليه نفسيا مقارنة بما قدمه للمريخ والكرة السودانية ولكنه قال: اجد في كل يوم جديد تكريما من جماهير المريخ ومن كافة ابناء الشعب السوداني الذين يلتفون حولي في كل مكان يجدوني فيه واعتبر ان هذا تكريم وقال عندما حضرت للسودان في احدي اجازاتي السنوية اتصل بي السيد جمال الوالي رئيس نادي المريخ مرحبا بقدومي واجازتي في السودان وهذا اعتبره تكريما من جمال الوالي وقال بريمة ايضا اجد التكريم من الدولة ممثلة في المرافق والمؤسسات التي اقصدها لقضاء بعض الاغراض الخاصة اجد كل احترام وتقدير وتسهيل في الاجراءات وهذا في حد ذاته تكريم من الدولة..
رجل ونجم بهذا التواضع لماذا لم يفكر المريخ جادا في تكريمه خاصة وانه يحل بين ظهرانينا هذه الايام لقضاء اجازته السنوية قادما من مقر اقامته الدوحة..