{ الهزيمة الكبيرة التي أنزلها المنتخب الغاني بمنتخبنا الوطني كانت هزيمة متوقعة نسبة لعدم استعداد وإعداد المنتخب للمباراة بالصورة المطلوبة، إذ وجد المنتخب اهمالاً ما بعده اهمال في كافة الأشياء المتعلقة به ليسافر المنتخب وهو مهزوم قبل المباراة.
{ منتخب بلا إعداد وبلا استعداد كاف ماذا كنا ننتظر منه غير الخسارة بتلك النتيجة التي لم يتعرض المنتخب لمثلها منذ سنوات طويلة!!
{ بعد فضيحة زامبيا حدثت فضيحة غانا ليصبح المنتخب مستودع لعدة فضائح ستقلل كثيرًا من شأنه وتعصف به ليكون في مؤخرة المنتخبات الأفريقية في كرة القدم وهذا ما نتوقعه أن يحدث لأنه سيمتد أيضاً للفرق التي تمثلنا أفريقياً.
{ المنتخب الذي يلعب باسم البلاد كان يجب أن يجد اهتماماً كبيراً من قبل الجهات الرسمية ومن الاتحاد العام الذي يبدو أن المنتخب أصبح يشكل عبئاً ثقيلاً عليه وكل الدلائل تؤكد ذلك!!
{ اسم السودان الذي كان اسماً رناناً في سماء الكرة الأفريقية مني بالهزائم المذلة التي تلقاها منتخبنا الوطني وبعض الأندية نخشى أن ينطفئ بريق السودان في عالم الكرة بسبب عدم الاهتمام والاهمال وعدم تحمل المسئولية!!
{ بخسارة المنتخب أمام غانا أصبح المنتخب بعد نهاية المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم يحتل المركز الرابع والأخير في المجموعة برصيد نقطة واحدة، أي أن المنتخب أصبح بصريح العبارة طيش المجموعة الرابعة!!
رباعيات الخيام تتواصل
{ قبل عدة أيام خسر الهلال مباراته الأولى في دور ال32 لبطولة دوري أبطال أفريقيا أمام فريق سيوي سبورت العاجي بنتيجة 4/1 في مباراة كانت للأخطاء الفادحة التي وقع فيها دفاع الهلال السبب الأساسي في الهزيمة بالأربعة وهذا أمر لم يحدث لفريق الهلال في السنوات الأخيرة.
{ لم تمض سوى أيام لم تتجاوز سبعة أيام فإذا بالمنتخب الوطني يتعرض لهزيمة رباعية أمام غانا في تصفيات أمم أفريقيا لنهائيات كأس العالم والخسارة بالأربعة هي أيضاً خسارة لم يتذوق المنتخب مثلها منذ عدة سنوات!!
{ أيضاً الأخطاء الدفاعية كان لها دوراً كبيراً في أن يخسر المنتخب بأربعة أهداف.
{ مثل الهزيمتين اللتين جاءتا بأربعة أهداف كما أشرنا لم تحدثا منذ عدة سنوات ومثل هذه الهزائم الكبيرة قد تهز سمعة الكرة السودانية وتتسبب في تراجعها في التصنيف الذي يعده الاتحاد الدولي وفعلاً هذا ما حدث بالفعل قبل الهزيمتين بالأربعة، فما بالك وأن الهزائم بالأربعة شملت المنتخب وأكبر نادي سوداني وهكذا تواصلت «رباعيات الخيام» التي نسأل الله أن يكفينا شرها في مقبل المباريات!!
ماهو سر الدقيقة 19 في لقاءات السودان وغانا؟!
{ في نهائى كأس الأمم الأفريقية التي نظمها السودان في عام 1970 وصل السودان وغانا لنهائي البطولة التي أقيمت المباراة النهائية بإستاد الخرطوم في يوم الاثنين 15/12/1970.
{ في الدقيقة 19 من الشوط الأول لتلك المباراة سجل حسبو الصغير الهدف الوحيد في المباراة وهو الهدف الذي حقق به السودان أول وآخر بطولة بكأس الأمم الأفريقية!!
{ مباراة أمس الأول التي حققت فيها غانا الفوز 4/صفر جاء الهدف الأول للمنتخب الغاني في الدقيقة 19 من الشوط وهو نفس الشوط ونفس الزمن الذي سجل فيه السودان هدف الفوز في عام 1970 وحقق به الفوز بكأس أمم أفريقيا.
{ يبدو أن عقدة الدقيقة 19 ظلت ملازمة لغانا بدليل أن الهدف الثاني الذي سجله في الشوط الثاني جاء في الدقيقة 38 من الشوط الأول أي بعد 19 دقيقة بالضبط من هدفها الأول وقطعاً الهدف الثاني كان هو الهدف الحاسم الذي حول مسار المباراة لصالح غانا لتضيف إليه هدفين آخرين مودعة في شباك منتخبنا أربعة أهداف ليكون هذا هو أكبر فوز حققه غانا على السودان من بين الثماني مباريات التي جمعت بين المنتخبين!!
آخر العمود
{ الأخ الزميل أحمد الحاج كنا نتحدث قبل مباراة السودان وغانا عن حال المنتخب وكيفية صموده أمام غانا فما كان من أحمد الحاج إلا أن تنبأ بنتيجة المباراة قائلاً: إن غانا ستفوز بعدد من الأهداف لا يقل عن الأربعة وفعلاً هذا ما حدث..
{ أحمد الحاج توقع النتائج التي ستنتهي عليها مباريات الفرق الثلاثة التي تمثلنا في البطولات الأفريقية فإذا صحت التوقعات وهي توقعات لن نفصح عنها لننتظر توقعات الحاج الخطيرة!!