نعم للتعيين ولا للترقيع والبروف والرشيد يرفضان تم امس قفل باب الترشيح لمجلس الموردة ولم يتقدم احد لأي منصب من مناصب المجلس بالقائمة أو غيرها ليعود الامر إلى المفوض وغالبًا ما يفتح باب الترشيح مرة أخرى كفرصة ثانية وذلك قبل تدخل السيد الوزير . (قوون) تقدم قراءة لما بعد قفل باب الترشيح عبر هذه المساحة: نهاية حقبة المؤتمر والرابطة: منذ زمن بعيد هناك كباتن في المجتمع الموردابي يتحكمان في الشئون الموردابية خاصة الادارية وهما جماعة المؤتمر بقيادة الثنائي صلاح كافي والسر بخيت ورغم أن المؤتمر قدم الكثيرين إلا أن صلاح كافي والسر بخيت هما الاميز ضمن المجموعة وهنالك رابطة المشجعين التي يترأسها محمد حامد الجزولي رغم الخلافات بينهم إلا أن هناك حقيقة انهم يمثلون الحراك داخل البيت الموردابي نعم اتفقوا مرة واحدة في مسيرتهم كمجموعتين وذلك من اجل اقالة مجلس الرشيد ميرغني والمرحوم الصبابي وبعد نجاحهم في الانتخابات عادوا للخصام مرة اخرى وكان ذلك في الماضي القريب، أما اليوم فالرابطة كانت واضحة حينما اعلنت مساندتها باستمرار مجلس التعيين عبر بيان واضح لموقفهم أما جماعة المؤتمر رغم تحركاتها منذ وقت مبكر إلا أن هناك شيء غير واضح لماذا لم يقيموا انفسهم كمجموعة.
خوف أم مناورة؟؟:
تحرك الشارع الموردابي من اجل ترك الامر لمجموعة صلاح كافي والسر بخيت لكي يتحملوا المسئولية لوحدهم أي عدم الترشح معهم وتركهم يفوزون بالتزكية من اجل ذلك رفض الجميع الترشح والجميع يعلمون الصرف الكبير في النادي ورغم أنه ليس هنالك حقيقة، مؤكداً أن السر بخيت وصلاح كافي يملكون مجموعة جاهزة إلا أن الواقع من اخبار اجتماعاتهم المتواصلة في الفترة الاخيرة وعدم تقديمهم لأي مجموعة أو ترشيح أنفسهم فتح السؤال لواحد من من اثنين هل هو خوف من الفشل أم مناورة وفي الحالتين قد يقول قائل ضاعت عليهم الفرصة لتولي مسئولية القيادة في الموردة أم هم خميرة عكننة في النادي فقط لا أحد يملك الاجابة على هذا السؤال إلا مكاتب المفوضية عبر استمارة الرشيح فقط.
الرشيد ميرغني وعلو الكعب:
الرشيد ميرغني يعتبر من افضل الرؤساء الذين مروا على تاريخ الموردة الحديث نعم خرج الرشيد بمرارة حينما فاز تميم بمنصب الرئيس عبر الديمقراطية ومذن ذلك التاريخ ظل المورداب يبحثون عن الرشيد حتى الذين وقفوا ضده في الانتخابات اجمعوا على عودته مرة اخرى عبر التعيين فكانت الاتصالات والاجتماع معه وكان الرشيد يوافق مرة ويرفض تارة والرشيد ميرغني يعلم أن الجميع متفقين حوله وهناك اجماع عليه حتى من الاب الروحي للأسرة الموردابية الريح دمباوي ولكن الرشيد يرفض العودة للموردة ضرب بكل رجاءات ابناء الموردة عرض الحائط وهنا نسأل الرشيد ميرغني أليس اجماع المورداب لك فيه تقدير لك وهل عودة خصومك وتراجعهم في حقك أليس له تقدير سيدي الرشيد شكراً لما قدمته للموردة في الماضي ونحن نحترم قناعتك بعدم العودة مر اخرى ومثلما انت زاهد في العمل لخدمات الموردة الكيان اعلم أن مسيرة الموردة لن تقف في بابك مرة اخرى ومرحباً بك رمزاً من الرموز السابقين طالما قررت الابتعاد عن خدمة الموردة.
البحث عن تميم:
تشير متابعات (قوون) أن هناك جهات قامت بالاتصال بالرئىس السابق البروف تميم من اجل ترشيح نفسه في منصب الرئيس مرة اخرى ولكن البروف تميم لم يستجب لهم وهنا تحدث الجميع في الشارع الموردابي سواءً كان معارضاً لتميم أو مسانداً له في الفترة الماضية أن الذين هددوا مجلس تميم بسحب الثقة حينما رفض الترشح معهم واعلن اعتذاره وعدم رغبته وهنا أكد الجميع أن البروف بهذا الرفض أعاد هيبته ورد على الذين كانوا يرددون بأنه فاشل بالامس ورفض تميمم وجد الترحيب والقبول من بعض المورداب رغم اختلافهم حول سياسته ولكن يرون انه انتصار لكرامة الرجل .
نعم للتعيين لا للترقيع:
حسب القانون أن للمفوض الحق في باب الترشيح وهنا نقول لسيادة الوزير ولرموز الموردة الموردة غير محتاجة لمجلس جميع أعضائه غير متفقين والمجاملة اضرت كثيرًا بالموردة نعم ولابد من عملية ديمقراطية ويجب أن تأتي كل مجموعة منفصلة والصندوق هو الفيصل بين الجميع وليس هناك شيء ولا للترقيع لأن لكل عنصر يراه بمنظور مجموعة في الخارج وأن فشلت عملية القائمة الموحدة فإن التعيين هو الافضل للموردة حقيقة في البيت الموردابي أن هروب ابناء الموردة عن النادي هو نتاج طبيعي لعدم وجود الاحترام والتقدير لأن الاساءات والترجيح هي لغة الخطاب لدى بعض ابناء الموردة ولذلك فضل كبار ورموز الموردة الانسحاب خارج النادي من اجل الحفاظ على شعرة معاوية مع الموردة الكيان.
أبكي يا موردة وبحرقة:
لكل مجتهد نصيب انظروا يا مورداب للاهلي شندي هذا النادي الذي لم تخرج سمعته من اطار موقعه الجغرافي اليوم لسحب البساط من الجميع وأولهم الموردة ذلك المثلث الذي أصبح بدون قاعدة المثلث بين ابناء النيل تارة الأمل وتارة الاهلي ومرة مع ابناء الخرطوم أما اصحاب المثلث اختاروا رحلة ضياع الهوية كل عام اصبحت الموردة تلبس قناع الخوف والضياع وأبكي بحرقة يا موردة.