الجمال الخارجي مدخل حميم لعين المشاهد أنا متصالحة مع نفسي أكثر من أن أكون غيورة جدية عثمان .. صاحبة الطلة البهية والحضور والأداء المتميز والبساطة والهدوء.. والثقة بالنفس هي آخر المعادلة الناجحة التي تعيشها.. عملت في تلفزيون السودان وقناة النيل الأزرق وتلفزيون البحرين ومراسلة لقناة Ann وحالياً مراسلة لقناة mbc باللغة العربية من لندن.. قدمت العديد من البرامج الحوارية والثقافية والفنية وغيرها .. فتحت قلبها ل(قوون) وتحدثت عن بداياتها والصعوبات التي تواجه المذيعين وعن الشائعات وغيرها نتابعه في هذا الحوار:
حوار: محمد يوسف عبد الرحمن (ميدي)
من كان الأسبق إلى اكتشاف ميولك الإعلامية .. ومن كان المؤيد ومن المعارض ؟
يرجع الفضل الأكبر في اكتشاف ميولي الإعلامية إلى المرحوم والدي عليه رحمة الله فهو الذي كان يشجعني دوماً منذ الطفولة ويرعى موهبتي بكل حب، بالإضافة إلى أسرتنا الكبيرة، وهنا تحديدًا أعني أشقاء والدتي لهم الحب.. أما المعارضة فكانت من بعض أفراد الأسرة نسبة لخوفهم عليَّ من دنيا الإعلام، وخصوصاً أنني كنت صغيرة السن عندما بدأت العمل الإعلامي.
هل تذكرين لنا بداية الرحلة التلفزيونية ومتى بدأت وكيف كان شعورك؟
بدأت الرحلة التلفزيونية في العام 1999 عندما تقدمت للاتحاق بالتلفزيون وحينها قدمني الأستاذ سيف غندور مدير التصوير البرامجي الخارجي في ذاك الوقت للأستاذ حسن فضل المولى، ومن هنا تشكلت البداية.
ما هي الصعوبات التي تواجه المذيع؟
الصعوبات كثيرة لكنها تختلف باختلاف بيئة العمل والظروف التي قد تحول دون إتمام العمل بالشكل الذي تتطلع إليه، منها صعاب مهنية وأخرى اجتماعية، بالإضافة إلى بعض الصعاب التقنية، وهذا ما لايعرفه المشاهد.
كيف توفقي بين إدارتك لأسرتك والعمل الإعلامي؟
إدارت أسرتي يقاسمني فيها زوجي د. معز بالإضافة لدعمه الدائم لمسيرتي الإعلامية له الود والتقدير والمحبة فهو نعم الزوج والصديق، والدتي هي الداعم الأكبر لي في مسيرتي العملية والعلمية والأسرية بالإضافة إلى شقيقاتي لهن الحب.
هل الجمال وحده كافٍ لصنع مذيعة ناجحة؟
الجمال الخارجي مدخل حميم لعين المشاهد، لكن الجمال الداخلي والمقدرة على شد انتباهه والتمكن من الأداء هو الذي يصنع مذيعة ناجحة.
وماذا يعني الجمال بالنسبة إليك .. وما سر الإطلالة الأنيقة من وجهة نظرك؟
الجمال هو فن جذب الآخرين وصنع الدهشة فيهم وإبقائها متوهجة بدواخلهم.. ليس هناك سر، بل، هو التلقائية ومنح المشاهد الصورة المريحة والكلمة الأنيقة والإحساس بالآخرين.
هل صحيح أن عمر المذيعة في السودان وعالمنا العربي عموماً قصير والبقاء يكون للأجمل فقط؟
ليس هذا بصحيح والبقاء للأصلح.
كمذيعة تلفزيونية إلى أي مدى يمكن أن يكون الشِعر مادة جيدة للتلفزيون؟
الشِعر مادة جيدة ومريحة إذا تم توظيفها بصورة صحيحة ولكل مقام مقال.
{ألم تحاولي كتابة الشعر ؟
لم أمارس كتابة الشعر ولكنني جربت كتابة الخواطر وبعض المقالات التي كنت أنشرها عبر بعض الصحف اليومية.
{مذيعة لها الفضل عليك؟
كل من سبقتني بالتجربة لها فضل عليَّ.
{من هي أقرب مذيعة إلى قلبك؟
الإعلامية القديرة زينب البدوي، بالبي بي سي الانجليزية وهي صديقة حميمة.
{ألم تفكري في عمل برنامج جماهيري كبير ؟
على الطريق برنامج جماهيري كبير بإذن الله.
{علاقة المرأة بالحرية مشروطة بالكثير من المعايير، هل لديك القدرة كامرأة
سودانية ومقدمة برامج على ممارسة حريتك كما تريدينها؟
الحرية دافع حقيقي للعطاء والإبداع وهي لا ترتبط بجنس أو بمكان أو بزمان طالما لا تنتهك حرية الآخرين وتمس المعايير الأخلاقية والثقافية والاجتماعية.
{سر تبوحين به لأول مرة؟
ليس لديَّ أسرار لكن عما قريب ستكون هناك مفاجأة إعلامية ضخمة هي ليست سر، لكن واستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان.
{ما هو الحب الحقيقي في رأيك؟
الحب هو المقدرة على العطاء بلا حدود وعدم انتظار المقابل والإحساس بمن تحب برحابة أكبر وبثقة أعمق.
{هل تؤثر فيك الإشاعات؟
ما لا يقتلني يقويني
{وماهي أقوى إشاعة سمعتيها عنك؟
يتحدثون عن طلاقي لكنها في اعتقادي أحلام ظلوت أكثر منها إشاعة.
{هل أنت غيورة؟
أنا متصالحة مع نفسي أكثر من أن أكون غيورة.
{هل لك أعداء؟
ليس على حد علمي والحمد لله.
{هل تحبين السفر .. وأي المدن قريبة إلى قلبك؟
أعشق السفر ولندن أقرب المدن إلى قلبي لكنني أحببت ملبورن في استراليا ومانهاتن في نيويورك.
{الفرق بين رمضان في السودان والغربة؟
رمضان في السودان لا يقارن عنه في بريطانيا، حيث أعيش الروحانيات وهي لا في طقوسها ولا في شكل الشارع العام ولا لمة الأهل والأحباب ولا حتى نوع الطعام، إلا أنني قد أكون أكثر حظاً في وجود والدتي وشقيقاتي وشقيقي معي وبعض أفراد أسرتي الكبيرة.
{ثلاث زهرات لمن تهديها؟
لزوجي وأبنائي وأمي
{كلمة أخيرة ؟
بعد الشكر والتحية والتهنئة لكم جميعاً بحلول شهر رمضان المعظم تبقى أمنيتي أن يصبح وطننا جميلاً ونقياً وسامقاً ورائعاً بأهله الرائعين.
كليبات جديدة لعبير علي
انتهت الفنانة عبير علي، من عمل أغنيتين بطريقة الفيديو كليب سَيَروا النور في الأيام القادمة .. الأغنية الأولى من كلمات محمد الحسن السيد وألحانها والثانية أغنية تراثية فكرة وتنفيذ أحمد مركز، كما أشارت إلى أنها سجلت عدد من السهرات الرمضانية في قنوات هارموني والنيل الأزرق وقناة أم درمان.
السر قدور متحدث رئيسي للمؤتمر الوطني
يقيم المؤتمر الوطني في القاهرة حفلات إفطار أسبوعية في شهر رمضان وذلك بمقره بمصر الجديدة، وستتخلل الاحتفالات منتديات وليالٍ وطنية وثقافية وفنية وتعريف أفراد الجالية عن الوضع السياسي والجمهورية الجديدة، وسيكون الأستاذ السر قدور المتحدث الرئيسي في الاحتفالات
تبيدي في قناة (زول)
انتهى الفنان الشاب محمد تبيدي من تسجيل سهرة رمضانية لقناة (زول) الفضائية سيشدو فيها بالعديد من الأغاني منها (انتي الدهشة) كلمات الصحفي خالد الباقر و (جرحتني) للدكتور قعقاع تبيدي و (إنتي لي) كلمات النعمان (ودرب الرجعة) للباشمهندس مهند .. وجميع هذه الأعمال من ألحانه.
شكر الله في رحلة فنية للقاهرة
يستعد الفنان شكر الله عزالدين، للسفر في الأيام القادمة للقاهرة لعمل فيديو كليب ولمتابعة عملية المكساج ووضع اللمسات الأخيرة لألبومه الجديد الذي يحتوي على العديد من الأعمال تعامل فيها مع عدد من الشعراء أمثال: هيثم عباس ويوسف القديل وعماد الدين الطيب، وأغنية من ألحان وليد زاكي الدين .. وسيكون الألبوم في الأسواق بعد عيد الفطر المقبل.
الوتر السابع المسرح والدراما الرمضانية
الإبداع الحقيقي في المسرح هو الذي يعطيك المتعة والفرجة لأن المسرح في أساسه امتاعي والممثل هو من يستطيع أن يضيف للعمل المسرحي بعدًا جمالياً لا بد أن تكون اللغة ذات جماليات لأن المسرح مازال يحافظ على جماله.. نتمنى إقامة ندوات وورش مسرحية لتطوير امكانيات الممثل والمخرج للارتقاء بالمسرح.
رائع جدًا النشاط المكثف الذي تقيمه وزارة الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم لموسم المسرح والفنون لإحياء العديد من المناشط الثقافية من مسرح وموسيقى وغناء .. ليت هذا الحراك الفني الثقافي يستمر أو يكون على مدار العام وليس لفترة محدودة .. وبالطبع هذا يحتاج لدعم أكثر من قبل الدولة، وذلك للارتقاء بالفنون والاهتمام بها والوصول لمقامات أكبر.
نخاف من الإسفاف في بعض الأحيان والخروج من المألوف في ابتكار حكايات وقصص لا تمت لواقعنا الاجتماعي وثقافتنا بصلة.. هناك العديد من القضايا الموجودة في الساحة كانفصال الجنوب مثلاً والأثر الذي سيخلفه في المدى البعيد، أيضاً ارتفاع الأسعار بشكل جنوني والكثير من المواضيع التي تستحق الوقوف عليها ومعالجتها بطريقة درامية هادفة واقعية تلامس قضايانا الإجتماعية والسياسية.
بات لدى كل العرب بأن شهر رمضان مجرد شهر لعرض المسلسلات والأعمال الدرامية فالقنوات كلها مشغولة بهذه المواضيع.. وتتناسى المواضيع والفتاوي والبرامج الدينية والله المستعان.
الفحيل يدشن (بسمة في زمن جريح)
دشن الشاعر الغنائي على الفحل ديواني شعر جديدين بعنوان (وطن في كل المواسم) و(بسمة في زمن جريح) بقاعة شهد بالعاصمة السعودية الرياض وسط حضور كبير يتقدمهم السفير قريب الله خضر والقنصل عبد الرحمن محمد رحمة وعدد من الأدباء والإعلاميين السودانيين والسعوديين.
ساعة اللقيا جديد الشاطرابي
انتهى فنان الطنبور الشاب أمجد الشاطرابي من تسجيل ألبومه الغنائي (ساعة اللقيا) من إنتاج شركة سيرس للإنتاج الفني ويحوي الألبوم على العديد من الأغاني منها (ساعة اللقيا) كلمات وألحان محمد سيد أحمد و (أصبر ياقليب) و(الضيوف جونا) كلمات وألحان عبد الجليل فتح الرحمن (وعيد حبنا) و (يارب يارب) كلمات وألحان حسن أحمد حسن وحسن أمين على التوالي .. وسيطرح الألبوم في الأسواق بعد عيد رمضان المقبل.
الأبنودي يطمئن محبيه
في اتصال هاتفي معه من مقر إقامته بالإسماعيلية طمأن الشاعر المصري المعروف عبد الرحمن الأبنودي، كل محبيه ومعجبيه وكل من سأل عنه خاصة في السودان بعد الوعكة التي ألمت به مؤخرًا .. وأكد الأبنودي ل(قوون) أنه أصبح بخير وصحة جيدة والحمد لله .. وقال: بأنه يرسل تحياته لكل أبناء الشعب السوداني الذي يكن له كل الود والتقدير .. وخص بالتحايا زملاءه الشعراء محجوب شريف وأزهري محمد علي والقدال والفنان محمد وردي .. وختم حديثه بتمنياته بزيارة السودان في أقرب فرصة للإلتقاء بأحبابه وأصدقاءه.