أقر مديرعام إدارة الوقاية د. خضر جبريل إن المبيدات الموجودة تغطي (20%) فقط من حاجة السوق المحلي، وقال بأن النقص يغطى باستخدام أخرى منتهية الصلاحية، ودلل على ذلك بإبادة الإدارة لمنطقة كاملة بالسليم مزروعة بالفول المصري لاستخدامها مبيدًا منتهي الصلاحية. وأضاف رئيس شعبة الكيماويات بالغرفة التجارية سر الختم عمر حسن بملتقى المستهلك الدوري اول أمس إن السوق المحلي تتم تغطيته من التهريب والمبيدات منتهية الصلاحية. لافتًا إلى أن فاتورة المبيدات تبلغ « 50» مليون دولار، مؤكدًا أن الفاقد من المحاصيل جراء الآفات والأمراض والتخزين بلغ «70%»، وأوضح أن تمويل شراء المبيدات ليس من أولويات بنك السودان أو وزارة الزراعة، مما أدى لشح في المبيدات المختلفة، وارتفاع أسعارها والغش التجاري والتهريب وظهور المصانع العشوائية، وتلوث المحاصيل والخضر باستخدام مبيدات غير موصى بها. واشار الى ان وجود كميات كبيرة من المبيدات غير الموصى بها ينتج عنها مشاكل صحية في المستقبل. وكشفت د/ نجاة كوكو عن عدم وجود احصائيات تبين اعداد المزارعين الذين مرضوا بسبب استعمال المبيدات، كاشفة عن وجود مختبر واحد يتبع لهيئة البحوث الزراعية والذي من المفترض أن يعمل على فحص المبيدات لكنه غير مؤهل.