ذكرت تقارير صحفية في الخرطوم أن سفينة محملة بالأسلحة الثقيلة رست في ميناء بورتسودان أمس الأول وحسب شاهد عيان أبلغ صحيفة (الميدان) إن السفينة تحمل عدد (53) دبابة وعدد كبير من المدافع والأسلحة الثقيلة) . وأضاف : ( إنه تم تفريغ هذه الأسلحة وتحميلها في عدد كبير من شاحنات النقل واتجهت صوب الخرطوم) ، ولم يحدد جهة قدوم السفينة أو هويتها . ويدفع السودان نسبة (70%) من موازنته العامة على الأمن والدفاع ، وشراء الأسلحة التي لا يستخدمها دفاعاً عن الوطن بل لمحاربة السودانيين في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق ، ورغم ذلك فلغط كثير يدور حول كيفية شراء الأسلحة . وكان عدد من ضباط الجيش اشاروا لقضية الاسلحة الفاسدة في مذكرة تقدموا بها للقائد العام للجيش ممهورة بتوقيع 700 ضابط من الرتب المختلفة جاء فيها (أن ضباط القوات المسلحة كانوا يعتقدون و من خلال بيان الثورة الأول أنهم جاءوا لمحاربة الفساد و لكن للأسف أن الفساد قد عم البلاد و نخر في عظمها و طال حتى القوات المسلحة حيث أن صفقة الدبابات 200 دبابة الأخيرة التي جاءت من أكرانيا اتضح أنها دبابات قديمة و مستعملة.... وان القوات المسلحة اضطرت للاستعانة بالمهندسين المصريين و لكنهم اعتذروا باعتبار أنها معدات قديمة و لا توجد لديهم قطع غيار ثم أرسل السيد رئيس الجمهورية بعد التفاهم مع وزير الدفاع الدكتور مصطفي عثمان إسماعيل لسوريا رغم الظروف الصعبة التي تمر بها سوريا و موقف السودان منها و لكن السوريين اعتذروا مما اضطر الدولة أن تبعث إلي أوكرانيا لكي ترسل طاقم من المهندسين علي أن تدفع الدولة لهم 9 مليون دولار من يتحمل هذا الفساد الذي استشري حتى داخل القوات المسلحة.). ويعترض العسكريون كذلك على صفقات فساد اخرى مثل صفقة اجهزة تصنت تورط فيها العباس حسن احمد البشير شقيق عمر البشير .