الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)
شاهد بالفيديو.. مطربة سودانية تتصدى لرجل حاول "تقبيلها" وساخرون: (المشكلة قلبه ميت لسه مواصل الرقيص)
شاهد بالفيديو.. مطربة سودانية تتصدى لرجل حاول "تقبيلها" وساخرون: (المشكلة قلبه ميت لسه مواصل الرقيص)
شاهد بالفيديو.. "ميسرة" يعترف ببكائه لطليقته "نهلة" ويرد على سؤال المتابعين (لماذا لاحقتها رغم الإنفصال؟) ويؤكد: ربنا يوفقها ولن اتخذ ضدها إجراءات قانونية لإعادتها من بريطانيا
شاهد بالفيديو.. عروس سودانية تتفاعل في الرقص في "جرتق" زفافها ومطربة الفرح تتغزل فيها: (عسل ورقاصة)
شاهد بالفيديو.. عروس سودانية تتفاعل في الرقص في "جرتق" زفافها ومطربة الفرح تتغزل فيها: (عسل ورقاصة)
شاهد بالفيديو.. "ميسرة" يعترف ببكائه لطليقته "نهلة" ويرد على سؤال المتابعين (لماذا لاحقتها رغم الإنفصال؟) ويؤكد: ربنا يوفقها ولن اتخذ ضدها إجراءات قانونية لإعادتها من بريطانيا
مدير عام الصناعة ولاية الخرطوم يزور جمعية معاشيي القوات المسلحة
رئيس القوز ابوحمد يهدي الانتصار لجماهير النادي والداعمين
الصّندوق الأسود لهَزائم الهِلال
وضع يد الجيش المصري علي (تِتِك) إتفاقية الدفاع المشترك مع السودان
خسارة الهلال الثانية في الدوري الرواندي: إستهتار بالخصوم و إهدار للنقاط
"لو ديلومات" يكشف عن الدعم الخطير للميليشيا
فيفا يحسم مصير المركز الثالث في كأس العرب بعد إلغاء مواجهة السعودية والإمارات
لجنة أمن ولاية الخرطوم تعكف على تسليم المواطنين ممتلكاتهم المنهوبة المضبوطة باقسام الشرطة
البرهان والسيسي يجريان مباحثات مشتركة في مصر
إسحق أحمد فضل الله يكتب: .....(الشوط الجديد)
استشهاد فردين من الدفاع المدني في قصف مسيّرات مليشيا الدعم السريع على محطة كهرباء المقرن بعطبرة
حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب
بمشاركة 6 عرب.. الأندية الإنجليزية تدفع ثمن كأس الأمم الإفريقية
"فيفا" يطلق تذاكر ب60 دولارا لكل مباراة في "مونديال 2026"
مسيرات انتحارية تستهدف عطبرة
عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!
انخفاض أسعار السلع الغذائية بسوق أبو حمامة للبيع المخفض
مكتول هواك يترجّل
هل استحق الأردن والمغرب التأهل لنهائي كأس العرب؟
"ونسة وشمار".. زوجة مسؤول بالدولة تتفوه بعبارات غاضبة وتعبر عن كراهيتها للإعلامية داليا الياس بعد إرسال الأخيرة رسالة "واتساب" لزوجها
توجيه بصرف اجور العاملين قبل 29 ديسمبر الجاري
تونس.. سعيد يصدر عفوا رئاسيا عن 2014 سجينا
هل يمكن أن يؤدي الحرمان من النوم إلى الوفاة؟
بنك السودان يتأهب لإطلاق المقاصة الإلكترونية
الأردن يفوز على السعودية برأس رشدان ويتأهل لنهائي كأس العرب
البرهان يصل الرياض
ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو
النوم أقل من 7 ساعات ثاني أكبر قاتل بعد التدخين
بعد غياب طويل.. أول ظهور للفنانة المصرية عبلة كامل بعد قرار السيسي
ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية
ترامب يلغي وضع الحماية المؤقتة للإثيوبيين
كارثة إنسانية قبالة اليونان وغالبية الضحايا من مصر والسودان
قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون
وفاة إعلامي سوداني
مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)
تصريحات ترامب المسيئة للصومال تثير غضبا واسعا في مقديشو
حريق سوق شهير يسفر عن خسائر كبيرة للتجار السودانيين
مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين
إدارة التعدين بولاية كسلا تضبط (588) جرام و (8) حبات ذهب معدة للبيع خارج القنوات الرسمية
محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي
إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والمواد الخطرة بنهر النيل
الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا
مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة
وصول 260 ألف جوال من الأسمدة لزراعة محاصيل العروة الشتوية بالجزيرة
الشتاء واكتئاب حواء الموسمي
عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..
"كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!
ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟
حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)
حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
بَيْنَ التَّرَشُّحِ وإشَاحَةِ الوُجُوْهِ عَنِ الثَّوَابِتِ
علي تولي
نشر في
حريات
يوم 07 - 04 - 2013
[email protected]
لا أعْلمُ ؛أيُّ أمورٍ يُمْكِنهُم الخَوْضُ فِيهَا دُونَمَا مُدَارَاةٍ أو مُوَارَبَةٍ وَهُمْ يُشِيْحُوْنَ وُجُوهَهُمْ عنِ الثَّوَابِتِ، والعَالَمُ كُلُّه يَعِي أنَّهُ مَا مِنْ بَلدٍ في العَالمِ يَتبَنَّى شَعْبُهُ نَهْجاً دِيمقرَاطيّاً يُمكِنُه أنْ يُسلِّم بإعادَة رَئيسٍ لهُ لخَوضِ انتخَاباتٍ للمَرَّةِ الثَّالِثةِ، وإِلاَّ؛ فعَنْ أيَّةِ مُمَارَسَةٍ دِيمقرَاطِيَّةٍ سَنَقومُ بِاقتِرَاعٍ لِمُرَشَّحٍ..؟!! ومَا هُوَ الدَّاعِي لِهذا الترشُّح في ظِلِّ غِيَابِ الثَّوَابِتِ الدُّسْتورِيَّةِ التي تُخَوِّلُ المُمَارَسَةَ مَا بَينَ المُرَشَّحِ وَالمُقترِعِ..؟!! وَلعَلَ هُنَاكَ مَنْ أصْبَحَ يُوَارِي سَوْءَةَ مَا كانَ يُؤْمَر بِهِ أوْ جَرِيْرَةَ مَا ظلَّ يَحْمِل النَّاسَ ويَدْفَعَهُمْ إلى القِيَامِ بِهِ في إشَاحَةِ وَجْهِهِ عَنْ بَعْضِ المَزَاعِمِ والأقوَالِ التي تذهَبُ بِهَا رِيَاحُ الإعْلامِ وَتطُوْفُ بِهَا البَوَادِي والحَضَر؛ فلِننْظر لِمِثلِ هَذا التَّصْرِيحِ الذي يَقولُ بِهِ د.غَازِي صَلاحُ الدِّينِ العَتَبَانِيّ: (“المادة 57 مِنَ الدُّسْتُوْرِ الانتِقالِي تقوْلُ: “يَكُوْنُ أجَلُ ولايَةِ رَئِّيْسِ الجُمْهُوْرِيَّةِ خَمْسَ سَنَوَاتٍ تَبْدَأ مِنْ يَوْمِ تَوَلِّيْهِ لِمَنْصِبِه وَيَجُوْزُ إعَادَةُ انتِخَابِهِ لِوِلايَةٍ ثانِيَةٍ فَحَسْب).. وتفسر دلالة “فحسب” هنا بما لا يدع مندوحة للشك أنه لا ولاية ثالثة بل حسبه الترشح للمرة الثانية وَكفَى؛أيْ؛أوَ ليْسَ كافِياَ قوْلهُ هَذَا فِي دَلالتِهِ السِّيَاقِيَّةِ التي سَاقَهَا معرفة المعنى إنْ كُنَّا تماماً نَعِي انفِتاحَ السِّياقِ عَلى وُجُوهِ المَعَانِي أو اقتِصَارهُ عليها لِيجيء تفسِير ذلك : يَكفِي أنَّهُ تَرَشَّح لِفترَتينِ سَابِقتين الأوْلى فِي العَام 2005 وَالثانِيَة فِي العَام 2010 ، ثمَّ يُعَلِّل د.العَتبَانِي لِلقوْلِ إنَّهُ:) إذَا أجْمَعَ النَّاسُ عَلى أنَّ أمُوْرَ البِلادِ لا تَسْتقِيمُ إلاَّ بِالتَّجْدِيْدِ لِلرَّئِّيْسِ لِحِكْمَةٍ يَرَوْنَهَا فَعَليْهِم عِندَئِذٍ تَعْدِيْلُ الدُّسْتورِ، أوْ إصْدَارُ دُسْتورٍ جَدِيْدٍ يَسْمِحُ بِتجْدِيدٍ غَيْرِ مُقَيِّدٍ لِلوِلايَةِ)، وَدَلالةُ سِيَاقِ هَذِهِ العِبَارَاتِ لا يُفَسِّرُهَا شَيْءٌ غَيْرُ طُغيَانِ الأهْوَاءِ؛ بل هُوََ كسْبٌ لِلقاعِدَةِ والاحْتِفاظُ بالوَلاءِ الذي يُحْظَى بِهِ الرَّئِّيْسُ وَليْسَ السَّيْر عَلى خَط ٍّ أوْ نَهجٍِ دِيمقراطِيٍّ يَرْتضِيهِ حِزبُهُ تحْتَ مظلةِ دُستورٍ يَخدِمُ الحِزْبَ فحَسْب، وَلعَلَّ د. العَتبَانِي مِنْ مَنْ يُعَوَّلُ عَليهِم فِي التَّنظِيرِ والتدبير لقيادَةِ الوَطنِي..نَرَاهُ وَقدْ زَادَ بِالقوْلِ( لكنَّ هَذِهِ قضِيَّة سِيَاسِيَّة ذَات تَشَاعِيْبَ يَضِيْقُ المَجَالُ عَنِ الخَوْضِ فِيْهَا(. وَهَذا كُلُّهُ يَجُرُّ الخَيْبَاتِ المُتتابِعَةِ التي تُفَسِّرُ عَدَمَ جُلوْسِ أهْلِ البِلادِ عَلى طاوِلةٍ مِنْ الترَاضِي والتَّوَافُقِ.. لِظرُوْفٍ أمْلتهَا الانتِهَازِيَّةُ وَحُبُّ الأثِرَةِ.. وَالاسْتِئثارُ، بَلْ وَحُبُّ التَّمَلُّكِ وَإقصَاءِ الآخَرِ عَنْ مُمَارَسَةِ الحَقِّ العَامِّ، وَعَدَم وَضْعِ دُسْتورٍ يَخْدِمُ الشَّعْبَ ويَحْفظ ُ مُقدَّرَاتِهِ التي اسْتخْلفَهُ اللهُ عَليْهَا.. فَهِيَ الأمَانَة ُ يَحْمِلهَا بِأمَانَةٍ..!! أوْ يَسْتِهِيْنُ بِهَا فتصِيْرُ ظلماً و”حُوباً كبيراً”.. ولعَلَّ سِرَّ تعلُّقِ القاعِدَةِ لِلحِزْبِ الحَاكِمِ برأسِ الدَّوْلةِ وَليْسَ بِغيْرِهِ يَجْعَلُ الكثِيرِينَ فِيْهِ يتمَلمَلُوْنَ مِنْ أجْلِ خَلقِ صَنيْعَةٍ لهُم يَمْلأ الفَرَاغ َ العَرِيضَ.. وَالوَطنِي يُعَانِي أوَّلَ مَا يُعَانِي غِيَابَ مَنْ (يَسِدّ الفَرَقَة) وَيَمْلأ الحِيُوْزَاتِ التي سَيَطالهَا القَفْرُ والفقرُ التَّأيِيدِي بِغِيَابِ مَنْ كانَ يَمْلأهَا، وَأحْسَبُ أنَّهُ سَيُعِيْنَهُمْ وُجُوْدُهُ فِي الاحْتِفاظِ بَمَا لدَيْهِمْ مِنَ السُّلطةِ.
وَلعَلَّ التَّوَجُّسَ الذي بَاتَ يَعْترِي القاعِدَةَ فِي مَا ألِفُوْهُ مِنْ جَرِّهِمْ وَرَاءَ (الكنكشة) وَغَلبَةِ مَنْ بِيَدِهِ الأمْرُ.. ألاَّ يَدَعَ لِمَنْ هُوَ فِيْ تنظِيمٍ سِوَاهُ حِيْلةً أوْ مُتَنَفَّساً مِنَ التَّأييدِ حتَّى يَنالَ بِهِ شِيْئاً مِنَ الإرَادَةِ وَالقُوَّةِ التي تُخَوِّلهُ القِيَادَة أوِ المُشَارَكَةَ فِي قِيَادَةِ عَجَلةِ تنمِيَةِ هَذَا البَلدِ الذي ندْعُوا لهُ أنْ يَكوْنَ آمِناً مُطمَئِنٌ شَعْبُهُ عَلى خَيْرَاتِهِ
والشَّعْبُ.. قدْ خَبَرَ وَتدَرَّبَ عَلى أنْ يَكونَ رَقِيباً.. لكِنَّهُ فِي السَّنَوَاتِ الأخِيْرَةِ تَاهَ بَيْنَ الشَّكِّ وَاليَقِيْنِ فِي مَن سَيَكوْنُ أمِيناَ عَلى مُقدَّرَاتِهِ، وَقمِيْناً بَمَا يُمْكِنْ أنْ يَسُوْقَ إليْهِ شَيْئاً مِنَ التَّأييدِ.. وَلعَلَّ عَواملَ كثِيرةً لمْ يَنتبِهْ إليْهَا عَامَّةُ النَّاسِ في مُماحكات السَّاسَةِ وأفعَالهُمْ في اختلاقِ الدَّسَائِسِ وَسِيَاسَةِ الكَسْبِ وَصِنَاعَةِ التَّأييدِ، وَكانَتِ الغَلَبَةُ في واحدةٍ مِنْ تِلكَ الحِيَلِ السِّيَاسِيَّة بَينَ الأحْزابِ السِّيَاسِيَّةِ مَا قامَ بِهِ د.حسن التُّرَابِي حِينَ خَالفَ تنظيمَه الأساسِي مُتَّجِهاً بِالخُرُوجِ بِهِ إلى مَا أسْمَاهُ الانفتاح على الأطرَافِ الأخْرَى في إقامَةِ جَبْهَةٍ عَرِيْضَةٍ.. مَا زَالتْ آثارُهَا بَاقِيَةً حتَّى مَجيْء الإنقاذِ إلى السُّلطِةِ بَلْ وَقَامَ بِاسْتِدْعَاءِ هَذِهِ الذاكِرَةِ حِينَ أقامُوا وِزَارةَ التَّخطِيطِ الاجْتِمَاعِي لتصُبَّ في ذاتِ الاتجَاهِ، ولكِنَّهَا كانَتْ عَلى حِسَابِ تقدُّمِ الوَعْيِ في المُجْتمَعِ السُّوْدَانِي؛ حَيْثُ عَمِلتْ عَلى تعْمِيْقِ القبَلِيَّةِ بَيْنَ أهْلِ السُّوْدَانِ، وَعَلى حِسَاب تقدم الوعي بالدِّيْنِ لدَى المُسْلِمِ السُّوْدَانِي، في تزْكِيَةِ الشَّخْصِيَّاتِ التي تتمَتَّعُ بِكارِيزْمَا قبَلِيَّةٍ أوْ صُوفِيَّةٍ أوْ طائِفِيَّةٍ.. ترجمتهُ زياراتُ السفارةِ
الأمريكيةِ
مُتمثلةً في سفيرِهَا، لِمَحْضِ قِراءاتِ سَيكولوجيَّةِ المجتمعِ السودانِي تُمَثلُ نَتاجَ عَمليَّةِ صِنَاعَةِ الكَسْبِ وَالوَلاءِ وَصناعَةِ التَّأييدِ.
نَعَمْ هذه المآلات في التردي السياسي والاقتصادي المعرفي والثقافي والقيمي والأخلاقي أشياء جَرَّتْ وَرَاءَهَا أذيالَ الخَيبَةِ لبَعْضِ الأحْزابِ التي انْشَقَّ صَفُّهَا..!! بَمَن لهُم أهْوَاء وأطمَاع ذاتِيّة.. ولمْ تسْلمْ مِن غُلوَائِهِم إلى الآن مُعظَمُ هَذِهِ الأحزابِ؛ خاصَّةً التقليديَّة مِنها.. وَالتي أضحى أقطَابُها فَاغِرِي الأفواه لمَزِيدٍ مِن الكسْبِ السُّلطَوِيِّ حتى يَعودَ لهُمْ مَجْدُهُم الاقطاعِي.. ومَا كانَ لهُمْ مِن نَصِيب الأسودِ في غَابَةِ التأييدِ المُظلمَةِ ليَطولَ مَكثها وجُثُّوُهَا على مُقدَّرَاتِ هَذا البَلدِ رَابِضَةً وَرَاضِيةٍ غَير مُسْتَرْضِيَةٍ.. وَالشَّعبُ السُّودَانِي يتطلَّعُ إلى دِماء جَديدةٍ وقلوب جديدة وضمائر جديدة لا يأتيها الباطل من أي جهة أراد..يريدها في ظلِّ ديمقراطيَّةٍ نزيهةٍ تُمَارَسُ تَحْت شَمْسِ صَيْفٍ سوداني المناخِ لا تَخِط ُ نهاره غيومُ المَكايِدِ والدَّسائسِ.. من أجلِ الممارسةِ الحُرَّةِ في ظلِّ دستور يكفلُ العيشَ في سلامٍ ويضع مقدراتنا في منأىً عن حيفِ المُعتدينَ والظالمينَ.. نتمنى أن لا تكثر فينا هذه الدَّسائس والحيل السياسيَّة. ونتمنَّى دستوراً يسدُّ كلَّ الثغراتِ عن كل ما نتوخَّاه ونخشاه.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
بَيْنَ التَّرَشُّحِ وإشَاحَةِ الوُجُوْهِ عَنِ الثَّوَابِتِ
بَيْنَ التَّرَشُّحِ وإشَاحَةِ الوُجُوْهِ عَنِ الثَّوَابِتِ
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺻﺎﺩﻕ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺎﺟﺪ .. « ﻋﻼﻣﺔ ﺍ
بحوث: وظيفة الرسل الإصلاحية
آيات القتال … والنسخ، والعموم والخصوص!
أبلغ عن إشهار غير لائق