سخر الامين العام للحركة الشعبية في شمال السودان الأستاذ ياسر عرمان من الشائعات التي انطلقت أمس حول مقتل نائب رئيس الحركة الشعبية القائد عبد العزيز آدم الحلو . وقال ان اجهزة الاستخبارات والأمن التي يصرف عليها الشعب السوداني في حروبها العبثية ضد المواطنين السودانيين اكثر من (70% ) من ميزانيته القومية (اجهزة يائسة ومعزولة ولا يوجد من يحاسبها )، وقال ( كيف تحاسب ورب البيت بالدف ضارب ) . وأضاف ان ما حدث في العمليات الاخيرة – في اشارة لدخول الجبهة الثورية مناطق في جنوب وشمال كردفان في الايام القليلة الماضية – قد كشف الافلاس التام لهذه الاجهزة ، وقال انها اصبحت اخر من يعلم بما يدور في قلب الاراضي السودانية من النيل الازرق الى دارفور ومن ام روابة الى الخرطوم ، وتابع ( انهم لا يفلحون الا في قتل الابرياء الشجعان المطالبين بحقوقهم في ام دوم). وأضاف ان هذه الاجهزة وفي يأسها تعتمد على مصادر مضروبة واشاعات مفبركة للحصول على معلومات فشلت في الحصول عليها من الميزانيات الطائلة التي جففت الحليب في ثدي النساء ، واضاف ( وحرمت قطاعات مرتبطة بحياة الشعب السوداني وبحاضره ومستقبله مثل الصحة والتعليم التي تجد اقل من (2% ) من الميزانية السنوية ) ، وقال ( خدمة لهذه الاجهزة الفاشلة ومحاسيبها من ( تمومة الجرتق ) في الوظائف الدستورية العليا ومن اجراء المؤتمر الوطني وبعض الصحفيين التابعين لهذه الاجهزة وبعض المواقع الالكترونية التابعة لهذه الاجهزة نقول لهم اتريدون الاجابة على سؤالكم وتريدون ان تعرفوا اين عبد العزيز الحلو الان بعد ان اتضح كذب اشاعاتكم؟) ، وأجاب ( عبد العزيز الحلو في هذه اللحظة يتواجد في حي المطار بين منزل وزير الدفاع والقيادة العامة ) ، وقال ( واذا ما عن اليكم اي سؤال اخر سنتبرع لكم بالاجابة ) ، وتابع ( لو كان لديكم اي حياء لقدمتم استقالاتكم بعد هذا الفشل الذريع في اداء مهامكم الدستورية التي اقسمتم على ادائها والميزانيات الطائلة التي تؤخذ من اوجاع النساء وبكاء الاطفال ) .