بينما تستعد إدارة أوباما لفرش السجادة الحمراء لوفد يقوده نافع علي نافع، وهو أحد أبرز المهندسين والمنفذين للتعذيب والإبادة الجماعية في السودان؛ أرسل تحالف رائد من مجموعات حقوق الإنسان رسالة مفتوحة إلى وزير الخارجية جون كيري 2 مايو مطالباً إياه بإلغاء دعوة الإدارة. وورد في الرسالة إن الدعوة تنتهك وعد الرئيس أوباما بمنع مرتكبي الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان من دخول البلاد. و"إن تحالف اكت فور سودان (اعمل للسودان) وهو تحالف من الحزبين وبين الأديان ل 74 مجموعة مناصرة قاعدية سودانية وأمريكية، يطالب بإلغاء الدعوة على الفور." وقد جمع التحالف إفادات من ضحايا نافع. وأضافت الرسالة ان نافع (كمستشار بارز للرئيس السوداني عمر البشير، والذي أصدرت المحكمة الجنائية الدولية (ICC) مذكرات توقيف له بتهمة الابادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، رأس نافع جهاز الأمن والمخابرات الوطني المرهوب. وساعد أيضا في إنشاء استراتيجية النظام للقضاء على الجماعات الأفريقية الأصلية أو طردها من أرضها عبر القصف الجوي، والهجوم على المدنيين الأبرياء واغتصابهم وتجويعهم. لقد وضعت المحكمة الجنائية الدولية اسم نافع بين كبار المسؤولين الرئيسيين الذين كانوا متواطئين في جرائم البشير ضد الإنسانية وجرائم الحرب). وأشارت الى وعد الرئيس أوباما في إعلان رسمي في أغسطس 2011 أن الولاياتالمتحدة لن تسمح بدخول أي أجنبي كان قد "خطط وأمر، أو ساعد، أو عاون وحرض، أو ارتكب أو شارك بأية وسيلة بما في ذلك عبر مسئولية إصدار الأوامر؛ في جرائم حرب، أو جرائم ضد الإنسانية أو انتهاكات جسيمة أخرى لحقوق الإنسان، أو الذين حاولوا أو تآمروا للقيام بذلك". وذكر الإعلان كذلك أن" على وزير الخارجية، أو من ينوب عنه، وفقا لما يحدد/ تحدد، يجب عليه/ها تحديد الأشخاص المشمولين في هذا الإعلان ".