هاجمت الإعلامية والحقوقية الأمريكية غريتا فان سسترين في البلوق التابع لها (غريتا واير) أمس المشير عمر البشير وصحيفة سودان فيشن، وعارضت بقوة زيارة نافع لبلادها. وكانت غريتا نشرت معارضة لدعوة أمريكا لنافع مؤخراً بعنوان (فيم تفكر إدارة أوباما؟؟! الرئيس السوداني سفاح، وقاتل بالجملة، لماذا ندعو هؤلاء المسؤولين إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية؟ ..) وأضافت: (هل فقدنا عقلنا؟ بأن نسمح لهؤلاء البلطجية بالمجيء لأرضنا – والأسوأ دعوتهم للزيارة؟) ثم أشارت لرسالة عبر البريد الإلكتروني وصلتها من سوزان مورجان، مستشارة الاتصالات في تحالف آكت فور سودان (اعمل من أجل السودان) وهو التحالف الذي خاطب وزير الخارجية جون كيري أول أمس الثاني من مايو مطالباً إياه في رسالة مصحوبة بإفادات من ضحايا نافع علي نافع بإلغاء دعوته لبلادها. ووصفت غريتا عمر البشير بقولها: (تعلمون جميعا ما أعتقده / أعرفه عن الرئيس السوداني عمر البشير. وأنا أعلم أنكم تعتقدون / تعرفون الأمر نفسه: إنه قاتل، حقير، إنه ليس إلا سفاح لا قيمة له.) وأشارت لكذب حكومة السودان عبر صحيفة سودان فيشن، قائلة: (قامت صحيفة سخيفة مغمورة كاذبة يسيطر عليها الرئيس السوداني بكتابة مقال يصفني بالكاذبة لأني أشرت لما ظل ولا زال يفعله، ولكنكم رأيتموه بأعينكم عبر الصور التي أنزلتها في (غريتا واير GretaWire) على مدى ال 13 شهرا الماضية والتي تثبت أي نوع من الرجال يكون البشير .... إنه الشر). واختتمت بلوقها بالنداء التالي: (الرجاء ساعدوا بإرسال بريد إلكتروني لوزارة الخارجية وللبيت الأبيض. قولوا لهم إننا لن ندلل القتلة الدوليين. إذا كان البيت الأبيض يعتقد أن الحوار مع هذا الرجل الرديء مهماً – فليقابله في مكان آخر، ولا يمنحه ووفده شرف مجيئه إلى أرضنا. إن المكان المعتاد لعقد اجتماع مع شخص مثل البشير أو أتباعه هو جنيف، بسويسرا لكني أقترح الاجتماع بالرئيس البشير في منتصف الطريق – في لاهاي بحيث يمكن للمحكمة الجنائية الدولية القبض عليه وجعله يواجه الاتهام بالإبادة الجماعية).