أكد مصدر قيادي بمؤتمر البجا ان حزبه لن يقف مكتوف الايدي ازاء الاعتداءات التي تمت علي محمية مقرسم التي, حسب الاتفاقات الدولية, تتمتع بحماية القانون الدولي كما جاء في اتفاقيتي ماربول وبازل؛ التي جاءت أحكامها متماشية مع مواد اتفاقية الأممالمتحدة لقانون البحار (1982) حيث تشير المادة (123) منها إلى تعاون الدول الساحلية للبحار المغلقة أو شبه المغلقة لحماية البيئة البحرية. كما الزمت اتفاقية جده (1982) كل الدول الموقعة لتنفيذ هذه الاتفاقية. وهي التي جعلت من مقرسم محمية بحرية يجب المحافظة عليها. وأبدي دهشته علي اصرار الحكومة بفرض بيع الجزيرة لاثرياء العرب وتهديد السكان بابراز قوة السلاح واحضار الدبابات والآليات المجنزة والتهديد بضرب بالرصاص الحي, كما حصل في الاسبوع الماضي. واكد سعيهم للاتصال بالمنظمات الدولية المتخصصة عن حماية البيئة, الاقليمية منها والدولية, وخاصة الهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ( الإيسيسكو)، وبرنامج الاممالمتحدة للبيئة (UNEP) ، وبرنامج العمل العالمي لحماية البيئة البحرية من الأنشطة البرية (GPA) ، والمنظمة البحرية الدولية, بالاضافة الي الوكالة الأوروبية للبيئة واللجنة الدولية للتغيرات المناخية. وقال ان منظمة السلام الاخضر الدولية لعبت ادوارا هامة في الحفاظ علي سلامة بيئة البحر الاحمر في الماصي وقال انهم سيتصلون بها ايضا ويتوقعون منها فرض ضغط لايقاف الاعتداء. وفوق ذلك أكد نية حزبه في التعاون مع منظمة حماية البيئة السودانية وخاصة بالبحر الاحمر وجماعة الخضر والمحامين الديمقراطيين ومنظمات الشباب والاعلاميين والصحفيين.