نشرت (MSR) – منظمة إستعراض الأمن البحري – تقريراً عن التعاون العسكري بين البحرية الإيرانية والسودانية أمس 14 مايو . ومنظمة MSR متخصصة في معلومات النقل البحري وتقدم خدماتها التي تشمل التنبؤات والهجمات على السفن لسوق النقل البحري . وأوردت MSR تصريح قائد سلاح البحرية السودانية دليل الضو يوم الخميس الماضي الذي تحدث فيه عن (العلاقات الإستراتيجية) بين البحرية الإيرانية والسودانية ، وعن ( موافقة البحرية الإيرانية على مد البحرية السودانية بالمعدات العسكرية التي تحتاجها) . كما أورد تقرير المنظمة تصريح قائد البحرية الإيرانية حبيب الله سياري الذي أشار إلى رسو البحرية الإيرانية مرتين في بورتسودان ، وقال ان ( الطرفين إتفقا على التعاون اللاحق فيما يتعلق بأمن خليج عدن وباب المندب ) ، كما أبدى إستعداده ( لتدريب القوات البحرية السودانية ) ، مضيفاً انه يأمل ان يوسع البلدان تعاونهما البحري نظراً لموقعهما الإستراتيجي) . وسبق وحذرت (حريات) مراراً من ان حكومة المؤتمر الوطنى تتلاعب بارواح السودانيين بادخالها البلاد فى عين عاصفة الصراعات الاقليمية والدولية وتحويلها لها الى ساحة صراع بين ايران واسرائيل ، وهو الأمر الذى تأكد لاحقاً من الهجمات الاسرائيلية على السودان والتى راح ضحيتها عدد من الأبرياء واكتفت تجاهها حكومة المؤتمر الوطنى ببيانات الشجب ولوك المعاذير . واللعب مع ايران مكلف ، إعتقدت الإنقاذ انها يمكن تفادي إستحقاقاته بفهلوة الطفيليين واللعب على كل الحبال ! ولكن خبرة التاريخ تقضي بان ( اللعب على كل الحبال) يؤدي إلى ( الشرقطة) ! وهذه خبرة الانقاذ نفسها ، حيث سبق وقصفت اسرائيل مجمع اليرموك للصناعات العسكرية اكتوبر 2012 فى خامس مرة على الاقل لقصف اهداف في الداخل السوداني . وكانت الأولى والثانية غارتين على قوافل تهريب السلاح الإيراني بشرق السودان في يناير وفبراير 2009 ، والثالثة هجوم قوات خاصة على عربة تحمل ايرانياً وفلسطينياً 5 ابريل 2011 ، كما قصفت عربة برادو وقتلت راكبها ناصر عبد الله ، مهرب أسلحة ، بحي ترانزيت ببورتسودان 22 مايو 2012 .