إقتحمت قوة تضم حوالي (30) من أفراد جهاز الأمن يقودها ضابط سوق (النعوفاب) بالمناصير وإعتقلت أربعة من قيادات اتحاد شباب المناصير ، أمس الأول . وتم ترحيل المعتقلين إلي رئاسه جهاز الامن بالدامر مما تسبب في غليان وسط أهالي منطقه المناصير. وكان الأربعة المعتقلين وهم الأستاذ عبدالرؤوف الكلال رئيس الإتحاد ، والمهندس عمر محمد أحمد حماد، والأستاذين عادل عثمان التوم (تركيبه) وياسر أحمد سعد ؛ قد شاركوا في مخاطبة جماهيرية بسوق المنطقة في إطار التعبئة للقاء جماهيري حاشد يزمع اتحاد المناصير تنظيمه غدا الأربعاء أمام دار مباني محلية البحيرة ، وذلك للمطالبة برحيل معتمد المحليه العميد أمن عبدالرحمن محمد خير وأعضاء مجلسه المحلي المعين بعد أن فشلوا وتواطئوا في المحافظة علي حدود القبيلة من تغلغل وتمدد الولاية الشمالية، وعدم قيام المعتمد بمهامه من تنمية وخدمات ضرورية، وتركيز كل جهده في التمكين لجهاز الأمن في المنطقة. يذكر أن شباب المناصير يقودون حراكآ منذ فتره ليست بالقصيره أسموه "بالربيع المنصوري" في محاولة لتنظيف المنطقه من القيادات الإنتهازية الموالية للنظام وضرورة إجراء انتخابات لمجلس المتأثرين من قيام سد مروي، ليعبر عن تطلعات وآمال المناصير في الضغط علي النظام لإجباره علي الإيفاء بتعهداته تجاه المتأثرين.