منع المناصير وفد حكومة ولاية نهر النيل المكون من وزير الزراعة علي أحمد حامد ومعتمد محلية البحيرة عبد الرحمن محمد خير وأعضاء اللجنة الحكومية من دخول المنطقة ورشقوهم بالحجارة. وقال رئيس اتحاد متضرري سد مروي العقيد معاش الطيب محمد الطيب لصحيفة (آخر لحظة) إن مواطني المنطقة اعترضوا الوفد عند مدخل قرية أبو حراز ومنعوه من دخول مناطقهم وقاموا برشقهم بالحجارة وأجبروهم على مغادرة المنطقة. وأرجع الطيب أسباب المنع لعدم قبول المناصير باختزال مطالبهم في قضية واحدة. ويعتبر المعتصمون الزيارة محاولة للهروب من حل القضيه وتغبيش الحقائق وتضليل الرأى العام بأن المناصير المعتصمين بالدامر ليس لهم قضيه ، مع اغفال الحقوق التى من اجلها اعتصم المناصير. وولدت الخطوة احتقانا كبيرا وسط جموع المناصير اصحاب الخيار المحلى الذين اعلنوا اغلاق محلية البحيره امام اى جهة تتجاوز المعتصمين بالدامر واعتبروا ميدان الاعتصام البوابه الوحيده التى يجب الدخول بها للمناصير.