صرح نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية،نائب رئيس المؤتمر الوطني ،بانه تم تشكيل لجنة مشتركة بين المؤتمر الوطني وحزب الامة لدراسة مقترحات حزب الامة، وقال ان الطرفين اتفقا على مواصلة الحوار بين الحزبين، قائلا بان حزبه سيبادل حزب الامة الجدية التي طرح بها مقترحاته، وزاعما بان الطرفين سيعملان على تكوين آلية مشتركة للتنفيذ، وقال ان اللجنة المشتركة سترفع نتائج لقاءاتها الى قيادة الحزبين عقب الفراغ من دراسة المسائل المطروحة. ولكن في اتصال هاتفي ل(حريات) بالأستاذة سارة نقد الله رئيسة المكتب السياسي لحزب الأمة القومي نفت الوصول لاتفاق معين أو أي تكوين ثنائي بين الأمة والمؤتمر الوطني ، وقالت: ( لقد طالب وفد المؤتمر الوطني تكوين آلية ثنائية بيننا ولكننا أجلنا الحديث عن أية تكوينات إلا بعد الاطلاع على رأيهم في الأجندة المطروحة) . وحول ما ورد في بيان حزب الامة من حديث عن الحريات والمعتقلين قالت سارة موضحة: هذا كلام أساسي بالنسبة لنا وقد ذكر رئيس الحزب الكلام بشكل واضح جدا. ولدى سؤال (حريات) حول ما إذا كان لهذه الخطوة أثر على موقف الحزب وتعبئته الجماهيرية المعلنة قالت على الفور: ( أبدا، بل على العكس من ذلك فإن خططنا وتعبئتنا ليوم 26 يناير كما هي، وسوف يعقد رئيس الحزب اجتماعا يوم الاثنين مع قيادات القوى الوطنية لإطلاعهم على هذا التحرك وللاتفاق حول الخطوة القادمة) ، وأضافت: ( نحن باقون على موقفنا واستجابتنا لدعوة المؤتمر الوطني تاتي في إطار شرحنا للمطالب الوطنية التي طالبناهم بها وأعطيناهم مهلة للتفكير فيها). تجدر الاشارة الى ان تصريحات نافع تندرج ضمن خط المؤتمر الوطني الثابت لتقسيم وتشويش قوى الاجماع الوطني .