حركة وجيش تحرير السودان – مكتب فرنسا الحرية – العدل – السلام والديمقراطية فى إطار الحملة القومية لإسقاط النظام الإبادة بالبلاد وبمناسبة مرور (10) سنوات على بدء جرائم الإبادة الجماعية ضد أهلنا في دارفور ، نظمت حركة وجيش تحرير السودان بقيادة المناضل الأستاذ عبد الواحد محمد أحمد النور مظاهرة كبرى بباريس أول أمس 29 يونيو . ونظمت في هذا الإطار ندوة أدان فيها الحضور جرائم النظام المتمثلة في القتل والتهجير القسرى والتشريد ، ومحاولة إلغاء النظام للتعدد الذي تعرف به البلاد ، وسياسة الاستعلاء العرقى والثقافى التي يريدون عبرها مواصلة حكمهم الذي إستمر (24) عاماً ، وهى سياسات مرفوضة ومدانة من قبل حركة تحرير السودان وتحالف الجبهة الثورية السودانية. وكان مكتب الحركة بباريس قد أكد على ان الجبهة الثورية تعمل بكل قوة من أجل إسقاط النظام ، وانه لا سبيل للتفاوض مع النظام خاصة بعد الحشود الكبيرة وحملات إسقاط النظام التي إنتظمت في أوساط السودانيين بدول العالم المختلفة . خصاة وان النظام ما زال يمارس أبشع انواع جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية فى دارفور ، جبال النوبة ، النيل الازرق ، كردوفان ، شرق السودان ، سد كجبار وحتى في الوسط بمنطقة الجزيرة التي صادر النظام فيها أراضى المواطنين ، إضافة للمارسات الاستعلائية والإقصائية الكثيرة التي يمارسها النظام على الشعب السوداني . وطالب مكتب الحركة بباريس كافة مكونات الشعب السودانى الاستعداد للمعركة الاخيرة مع جماعات الهوس الدينى الذين أذاقوا الشعب السودانى ويلات الحرب ، وهجر المواطنين الأبرياء قسراً بقوة السلاح من مناطقهم إلى مخيمات اللاجئين فى تشاد وافريقيا الوسطى ، وحول البقية إلى نازحين يعيشون في أطراف المدن ، وجلب النظام العنصري مستوطنين جدد من مالي والنيجر – وافدين لا علاقة لهم بالبلاد وأهلها وأرضها ، فسكنهم محل السكان الأصليين ، وهذه المجموعات الوافدة التي جلبها النظام تقوم بعمليات القتل والإغتصاب تشريد الأبرياء . خلال (10) أعوام من الإبادة سالت دماء كثيرة بسبب سياسات النظام وعقيدته الامنية التى تصادر الحريات والديمقراطية وبسبب تخلف عقل جماعات الهوس الدينى ، الذين زرعوا الكراهية والحقد بين أبناء الوطن الواحد . ونحن إذ نوضح الامر نؤكد ان الأزمة التى اوصل اليها النظام العنصرى البلاد لاتتم بحلول جزئية فالأزمة عميقة وشاملة ومزقت نسيج المجتمع السودانى لذلك لا حل سوى بذهاب مجموعة يوم 1989م المشؤم ، وخلق بديل ديمقراطى يضم كل أطياف الشعب السودانى - تحية وطنية خالصة للمفكر الثورى والباحث القانونى الأستاذ المحامى عبدالواحد محمد احمد النور رئيس ومؤسس حركة وجيش تحرير السودان. - تحية لشهدائنا شهداء التغيير الذين قدموا أرواحهم رخيصة فى سبيل الوطن. - تحية وطنية للمرأة السودانية التى ناضلت وتحملت مرارات الحرب من اجل هذا الوطن. - تحية نوجهها لميرم دارفور وحواء جبال النوبة والنيل الازرق وكردفان حيث يمر عليهم هذا اليوم وهن فى ظروف ومعاناه تحت ويلات الحرب وقصف طائرات الانتنوف . - تحية الصبر والنضال لأصحاب القضية الذين حملوا الثورة فى اكتافهم وهم الآن يفترشون الارض نضالا جماهير شعبنا على مستوى معسكرات النزوح واللجوء فى دول الجوار. - تحية لكل قيادات الجبهة الثورية وقوة الاحزاب المعارضة فى الداخل. - عاجل الشفاء لجرحانا الذين سالت دماءهم الطاهرة من أجل بناء دولة علمانية ديمقراطية ليبرالية حرة موحدة . ليمتد ويتماسك المد الثورى لحركة وجيش تحرير السودان ، وانها لثورة حتى النصر. إعلام المكتب – باريس الحسن محمد الحسن .