[email protected] البارحة الثامن من يوليو 2013 كنت اجالس مجموعة من العرب . فقال احد اللبنانيين شاكيا (يا عم شوب شوب والعالم حايمين لظلط بدون اواعي. ، وانا مقرب ..شوب تعني حر وظلط تعني العري والاواعي هي الملابس ومقرب تعنى مصاب بالبرد او الزكامز قبل عدة سنوات . استغرب ابو يوسف اللندبناني لانني تكلمت مع حسين ود الحاوي بالعربيى وقال غاضبا . ليش عم بتحكوا مع بعض بالعربي ؟؟ فقلت له . انحنا في الحقيقة اخدنا رخصة للكلام بالعربي ودفعنا الرسوم . انت ما استلمت ؟؟ وعندما تسلئل لماذا يستلم . قلت له . الله انت مش مسئول وحامي اللغة العربية . وضحك البعض واشاروا الي ان ابو يوسق علي قدر حاله . قندرجي . يعني جزمجي او اسكافي . الشوام يقولون فوت لادخل وبلش ليبدأ تذكرت هذا الموضوع القديم أحد الاخوه قال لى فى القاهره ( المصريين حينفضوا ليك اضنينهم لمن تبداء تتكلم معاهم , ويقولوا ليه اااه ما تردد الكلام لانه بكونوا سمعوا وفهموا من الاول لكن هم مبرمجين على انه فى مشكله فهم . ) البارحه حصلت لى هذه المشكله فى دكان عرب . وتذكرت هذا الموضوع القديم …. رواية عن اخونا عبد الكريم الكابلي. ان البروفيسور عبدالله الطيب عندما كان يحاضر في المغرب , طلب من صاحب سوبر ماركت. معجون طماطم(صلصة) ولم يفهم المغربي اي شئ وعندما وجد البروفيسور عبدالله الطيب طيب الله ثراه الصلصة بنفسه افهمه المغربي بان الاسم هو مطيشة . وفي المرة الثانية عندما ذكر البروفيسور اسم المطيشة قال له المغربي مزيان بزاف صرت تهدر العربية. في بداية الثمنينات كنت في سوسه في تونس و اسكن في نزل الهنا و طبعا فندق عندهم نزل . و معاي سويديه و انا مفهمها انو انا بتكلم عربي احسن من امرؤ القيس . في الفطور سالونا اذا كنا نريد ( عظام ) . انا فكرته قلته انا ما مرفعين اكل عظام من الصباح . لمن جابوا الفطور كان حقنا بختلف عن الناس التانين ما فيهو بيض . و غضب الجرسون عندما طلبت احضار البيض لان عظام هي بيض في تونس . و في الغذاء سالوني اذا كنت اريد الكسكس بالعلوش و لعدم المخاطره رفضت العلوش . فاحضر الكسكس بدون لحم . علوش مهناها ضان . و انا اموت في البطيخ . شفته الجماعه بضربوا في البطيخ طلبته بطيخ لي و للسويديه فاحضروا شمام . و غضب الجرسون و قال انها ليست غلطته انني لا اعرف اللغه العربيه !! . فالبطيخ الاحمر اسمه دلاع و البطيخ هو الشمام و يسمونه في العراق رقي . ازهري كان يعمل في الفندق و صار يتودد الي و قال لي في احد الايام ( نهزوك علي الزرابي ) ، فافتكرت انها منطقه سياحيه . و في يوم من الايام بعد ان انهي ازهري عمله حضر مع شخص بعربه و طلب مني ان اتبعه و وجدت نفسي في السوق . و قاموا بانزال مجموعه ضخمه من السجاد . و عندما قلت لهم انني لا اريد ان اشتري اي سجاد غضب ازهري و غضب الرجل الاخر لانني لا افهم اللغه العربيه و السجاد هو الزرابي . و صار ازهري يتجنب الحديث معي . واذكر كذلك اني طلبت ماءا معدنيا وعندما سألني البائع اذا كنت اريد دبوسة اجبت بالنفي ولكن عرفت فيما بعد بان الدبوسة هي الزجاجة . وطبعا اهل الخليج يعرفون قصة القرشة والتي يستغرب لها السودانيين في الاول ولايفهمون كيف تصير زجاجة او قارورة قرشة. في بداية الثمنينات انفتح العراقيون علي السودان وكانوا يقولون للجرسونات فد بوطل وتلاتة قلاصات والجرسونات لايفهمون. في شتاء 1982 وقبل يوم من الزلزال الثاني كنت في صنعاء. لاننا كنا نصدر العجول اليوغسلافية حية الي المؤسسة العسكرية التجارية. وكان هنالك خلاف في الوزن. ةنحن نرسل لهم بوينج في يوم الاثنين وتزن اتنين طن ودي سي 8 في يوم الاربعاء وشحنتها اربعين طن. وهم يوزنون العجول في يوم السبت وتكون قد فقدت وزنا لانها لاتأكل العلف المحلي. ولم اجد السيد العاضي مدير عام المؤسسسة. واضطررت لان اخد الطائرة للحديدة في يوم الجمعة صباحا بعد ان عشت الزلزال في فندق سبأ. وفي اثناء عملية تخزينهم للقاد ناقشنا الخلاف والمدير العام صامت ومساعدوه يهاجمونني. فغضبت وقلت لهم (نحن بندفع للعجول وللشاحنات وللتصدير وللطائرات انتو فاكرين نحن بندفع ظلط؟) فكان الرد نعم بتتدفعوا ظلط نحن عارفين . فانتصبت واقفا بعد ان تيبست مفاصلي من الجلوس علي الارض واردت ان انصرف تاركا المشكلة كما هي معتبرا الرد هو منتهي الصفاقة. فضحك المدير العام ومسكني من يدي واجلسني وشرح لي ان ظلط في اليمن تعني فلوس او مصاري كما يقول الشاميون. و لكم التحيه