المأكولات الجاهزة أصبحت ظاهرة العصر، أغلب الناس يتناولون وجبتي الافطار والعشاء كوجبات جاهزة: فول، بوش، عدس. والمروقين سمك، بيض (تمرهندي) ..الخ. الجديد ان وجبات الغداء التي كانت تعملها ربات البيوت أصبح الآن من الممكن طلبها أو شراؤها وتسمى Take away بمعنى شيلها اكلها بعيد وما عندنا ليك محل تقعد فيه، اما النوع الثاني فهو طلب الاكل بالتلفون وارساله بواسطة الموترجي وتسمى هذه الخدمة (دليفري) Delivery يعنى توصيله حتى باب البيت. هذه الخدمة الاخيرة انتشرت انتشاراً كبيراً وسريعاً في العاصمة . في القاهرة يعطونك كروت الدعاية بي تلفوناتها وشملت الخدمة حتى الاجزخانات ومحلات السيوبر ماركت ، كمان يجيبوا ليك فكة باقي العملة ولو عاوز تبدل دولار برضو ممكن. مالفت نظري في الزيارة الخاطفة التي قمت بها الى القاهرة في الايام القليلة الفائتة، ان هذه الخدمة أي خدمة (الدليفري) شملت الأكلات السودانية: أي نوع من الأكلات السودانية يمكن ان يصلك بالتلفون مثل ملاح ام رقيقة، (ملاح ورق) بامية مفروكة، طبائخ، زائد الكسرة طبعاً. ميزة هذه الخدمة انها الغت قصة بيضبح الشائل وسهلة وصية اجدادنا بتاعت (ضيف الهجوع عشو)، بي قلب قوي ممكن تعزم اى عدد في اقرب وقت للوجبة. هذا النهج الجديد طبعاً يوافق بناتنا الحناكيش اللاتي يتخوفن من قصة (الدوكة) والصاج والطايوق الذي يمسح به الصاج حتى يسخن وتطلع الكسرة بسهولة وناضجة «هاك الكوجين ده». هدايا الحلقة: 1/ مسطول بيلقي محاضرة عن أنواع النساء: المصرية: ذي البطيخ أنت وحظك المغربية: ذي الأكل اللذيذ ما بتشبع منو اللبنانية: ذي العسل تحلى ليك حياتك السورية: ذي السلطات تفتح نفسك للدنيا السودانية: ذي الطعمية تصبّر بيها لمن الله يفرجها!. 2/ حلفاوي خطيب مسجد في خطبة من خطب الجمعة طلب من المصلين مراعاة حقوق الجار واعطاءه ما يحتاج اليه وما يزيد عن الحاجة.. بعد الصلاة اشترى بطيختين قابله واحد من المصلين وقال ليه وهو ينظر الى البطيختين والله الخطبة عجبتني جداً لكن الاولاد نفسهم في البطيخ وانا ما قادر اشترى ليهم واحدة. فكر الشيخ شوية ونقى بطيخة وأداها ليه وقال ليه وهو متغاظ شيلة للأولاد، لكن انا أبقى ابن كلب لو قلت ليكم حاجة تانى!. 3/ المرأة كائن جغرافي يحاول دائماً إخفاء (تاريخه)!. 4/ حلفاوي مطول من السودان استلم رسالة من خطيبتو والخطيبة كاتبة ليه يا حبيبي لقد تأخرت كثيراً، فقال والله عجيبة تأخرت كثيراً؟ ليه انا اصلو مأجر منك عجلة؟!. 5/ واحدة أول مرة تمشي للكوافير البت قالت ليها غسيل ولا مكواة قالت ليها لا فليني!. 6/ شركة عاملة انترفيو واتقدم ناس كتير اول واحد دخل سألوه: حاجة بنلبسها في رجلنا وليها رباط تبقى ايه؟ سكت شوية وقال ليهم معرفش قالوا ليه الجزمة يا جزمة. الراجل طلع برة وقال للناس المستنيين حيسألوكم جوة سؤال حله الجزمة. شوية وواحد تانى دخل.. سألوه حاجة بنركبها وبتطير في الهواء بتنزل في المطار تبقى شنو؟ سكت شوية وقال ليهم: ليها رباط؟ قالوا ليه: لا، قال ليهم: تبقى شبشب!. 7/ مسطول سأل جارو عندكم شنو طول اليوم صوت اعيرة نارية؟ قال ليه ولدى نجح في امتحان الشهادة. يعنى جاب كم؟ 50% رد عليه: وكل الرصاص دا وما قادر تنيشو؟!. 8/ شافعة رباطابية جاتهم ضيفة ومن جات الضيفة والشافعة بتلف حولينها، الضيفة قعدت تتظارف: بتفتشى لى شنو يا عسل؟ ردت الشافعة بمنتهى البراءة: بفتش لى وشك التانى لانو امى قالت وانتى داخلة جات ام وشين!. 9/ مسطول قال للصيدلى اديني حقنة من اللى بتاخدها مرتي.. الصيدلى قال ليه: اسمهما شنو؟ قال ليه: مديحة!. 10/ قال المدرس للطفل لماذا يسمون اللغة لغة الام؟ الطفل: لأن الأب قليلاً ما يجد فرصته في الكلام!. 11/ طبيب الأسنان قال للمريض: انت مالك بتكورك وتتجرس انا لسه ما جيت لي ضرسك، قال ليه عارف لكن انت واقف في اصبع رجلي. 12/ واحد أصلع كل مشكلته انه مش عارف يعبر عن شعوره. 13/ في واحد وقع من الدور الرابع، الناس اتلموا فيه وقالوا ليه الحكاية شنو؟ قال ليهم والله ما عارف انا جيت هسع؟. 14/ رسم واحد من الظرفاء على قميص زميله رأس حمار، صاحبه ما زعل، قال الثقيل القشة وشو في قميصي دة منو؟. 15/ في واحد كسلان جداً صحبانه عايزين يعذبوه سرقوا كل أجهزة الريموت كنترول منه. 16/ في المطعم الزبون قال للجرسون الجدادة دي بي رجل واحدة ليه؟ الجرسون قال ليه رجلها اتكسرت في شكلة مع جدادة ثانية، الزبون قال ليه: طيب شيلها وجيب الجدادة الغلبت. 17/ في واحد جزمجي زعل جاته (جزمة نفسية). 18/ بياع احذية ابوه مات عايز يعمل ليه الاربعين طلع الزمن ضيق عمل ليه (42). خاتمة: * موضوع الدليفري والتيك أواي مطروح للنقاش يمكن ان تدلوا فيه بأية مقترحات، ويا حليل حلة الملاح والنسوان اليديهن طاعمة. مع تحياتي،،،
