وصف صلاح عبد الله (قوش) إتهامه في المحاولة الإنقلابية الأخيرة بالمسرحية سيئة الاخراج والتي تدعو للضحك والبكاء في آن ، وقال بأنها مؤامرة تستهدفه بدافع (الغيرة والحسد). وأضاف في إحتفال جماهيري نظمه له أنصاره بمدينة مروي أمس ، انه رغم وضوح الرؤية الا ان المؤامرة ضده مضت بتلفيق التقارير بعد ان تقمص بعض اخوته في الحكومة شيطان الفتنة وسعى بينهم الضلال وسعوا بالنميمة الى الحكام، وتعجلوا في اصدار الاحكام دون تثبت. وقال ( تعجلوا كعادتهم فان قومي الذين اعرفهم دائما تسبق سيولهم امطارهم وتسبق سيوفهم عدلهم وكانت الحكمة تقتضي التريث والتثبت، خاصة لمن يظنون انهم يد الانقاذ القوية واركان دعوتها وسيوف نصرتها وانصار حقها واعوان عدلها مما يستوجب التريث). وأضاف إن هؤلاء وقعوا في مستنقع الانحطاط في القيم وذبحوا لحمة الاخاء فيما بينه وبينهم. ودعا قوش اهل السودان للعفو عنه ( أطلب العفو من كل سوداني له مظلمة على فى هذا الشهر العظيم). ونفى قوش ما أشيع عن إطلاق سرحه عبر عملية تسوية، وقال ان مجموعة من قيادات الانقاذ عرضت عليه عقب إطلاق سراح العسكريين بقيادة ود ابراهيم بإطلاق سراحه بذات الكيفية، وأضاف ( رفضت طلبهم كما رفضت كتابة إسترحام) . وشن هجوما لاذعا على الانقاذ وقال ان ( امرها عجيب ونسيت الخليط وتجردت في الصحبة من المخيط الى المحيط ، مضيفاً ( لا شك ان اخواننا الذين بغوا علينا تقمصهم شيطان الفتنة وسعوا بالنميمة الى الحكام).