[email protected] استيقظنا علي فاجعة مقتل 57 مواطن مصري في احداث عنف مرعبة دارت امام الحرس الجمهوري بين مناصرين للرئيس المعزول من جهة وافراد الحراسة بالحرس الجمهوري وقوات الشرطة من جهة اخري ودار السؤال البديهي في عقول الكثيرين لاي سبب قتل هؤلاء ولاي سبب يطل علينا شبح الحرب الاهلية بوجهه القبيح الذي يراه الجميع يدمر البشر والحجر في سوريا الان . ما حدث هو بكل المقاييس مأساة حدثت كنتيجة مباشرة لمؤامرة اخوانية لتوريط الجيش المصري في احداث عنف لتشويه صورته بعد استفزازه والهجوم عليه وهم يعلمون تماما بان اي جيش قي العالم لن يقبل بمهاجمة منشآته او افراده وانه سيرد علي المعتدين وايضا يعلمون تماما بان هناك ضحابا ستسقط نتيجة هذا الهجوم واعتقد ان هذا كان ضمن اهداف المحرضين لاسباب كثيرة هي استغلال صور الضحايا للمساعدة في استنفار القوي المتعاطفة معهم والحصول علي تعاطف النشطاء والقوي السياسية وايضا تصدير الصور للعالم للموافقة علي طلباتهم بالتدخل الدولي لانقاذ مصر والاستعانة بصور مزورة لاطفال قتلي خاصة بالاحداث السورية ونشرها علي انها حدثت امام دار الحرس الجمهوري . وبعد ان هدد المتأسلمون وارهابيهم بالسحق وتفجير الشعب المصري بالريموت كنترول وبعد رؤيتهم رؤوس قد اينعت وحان وقت قطافها و بعد ان تخلي اولياء حكمهم عنهم ( الحاج اوباما والشيخة باترسون ) لجأ المتأسلمون الي النصب علي مشاعر المخدوعون من انصارهم الطيبين بخطاب المظلومين المستضعفين حسب البيان الذي قام المحرض الاول صفوت حجازي بتوزيعه علي المعتصمين برابعة العدوية والذي جاء ضمن ما جاء فيه ،( إن كفار مكة قاموا بمحاصرة المسلمين الأوائل فى المدينةالمنورة أثناء غزوة الخندق، وخرجوا عليهم بجيوش ضخمة وأشتد الأمر على المسلمين دون أن يحقق جيش الكفر أهدافه. وجاء بالبيان ايضا ، أنه في الوقت الحالي أُغلقت الأبواب الأرضية فى وجوه الإسلاميين وضاقت أيضًا عليهم الأمور، وانقطعت الأسباب وأصبحوا في العراء، مطالبهم بالتوجه الى الله بالدعاء. وأوضح البيان، أن الإسلام لن يقام إلا بجهد الفئة المؤمنة وجهادها المرير. و أن إقامة المشروع الإسلامي يعد تمكين لدين الله فى الأرض، ولن يتم إلا من خلال التعلق التام بالله عز وجل، مع بذل الجهد واستنفاذ جميع الأسباب المتاحة. واختتم البيان، بالدعاء "اللهم أننا نصارع أمواجًا عاتية لا سفينة تحملنا ولا خشبة نتعلق بها وليس لنا سواك ينقذنا، فأنت رجاؤنا فلا تنكس رايتنا". ) ولن ننخدع بما وزعه المحرض الاول صفوت حجازي علي المعتصمين برابعة العدوية لان ولاة الجماعة لن يتوقفوا عن دعوة ارهابيهم علي ممارسة العنف والارهاب في سيناء ولن يتوقفوا عن تحريض اذنابهم علي اثارة الفوضي ونشر العنف والتضحية بشباب مصري مخدوع باسم المشروع الاسلامي للمتاجرة بدمائهم كعادتهم للحصول علي اي مكاسب سياسية يستطيعون الحصول عليها من داخل مصيدة رابعة العدوية واتوقع ان يتغير شعار المنافقين من هتاف علي القدس رايحين شهداء بالملايين الي علي الكرسي رايحين شهداء بالملايين . ان مصر تمر بمرحلة دقيقة للغاية في الوقت الراهن مما يستوجب علي الجميع التوقف للحظة والتفكير فيما يمكن ان تذهب اليه مصر الجميع. حفظ الله مصر وحغظ شعبها العظيم