[email protected] خبر غير متوقع ان السلطات السعودية رفضت لطائرة رئيس المؤتمر الوطني ان يعبر اراضيها الجوية ،لزيارة العاصمة الايرانيةطهران وتهنئة الرئيس الجديد حسن روحاني. دول الخليج في الفترة الاخيرة بدأت تساورها الشكوك في العلاقة بين ملالي ايران وعصابة المؤتمر الوطني في الخرطوم،وتري الدول الخليجية ان الدور الايراني بدأ يتزايد ويتوسع نفوذها،وهي تساعد الجماعة المسيطرة علي الحكم ماليا وتفتح مشاريع اقتصادية استثمارية في السودان،واتفاق الدوحة بين حركة التحرير والعدالة والمؤتمر الوطني وقع في الدوحة،وصندوق اعمار دارفور تساهم فيه دولة قطر،واعمار شرق السودان للكويت يد طولي ،والسعودية لديها نفوذ تجاري كبير ساهم فيه وزير استثمار الحزب دكتور مصطفي عثمان،ومهد لهم الطرق لبيع الاراضي بعد سرقها بالقوة المدعومة قانونيا،كل هذا يكشف ان الدور الخليجي بارز ويسهم في بقاء الحكومة الي اجل مسمي بعد وعكتها الاقتصادية بخروج بترول الدولة المستقلة من ميزانيتها. مجموعة الحكم في السودان،تريد ان تلعب علي الحبلين،تدعمها ايران عسكريا،وتشارك بسفنها الحربية علي ساحل البحر الاحمر،وتكون عوائد المشاركة الايرانية لها،توفير السلاح والذخائر والدبابات ،لخوض حربها في مناطق الحروب.وايران لها اجندة ان تنافس الوجود الخليجي في السودان،وتدرك مدي الحاجة الماسة للبشير للسند العسكري،رغم معرفتها بتخوف السعودية وقطر والكويت والامارات بهذا النفوذ الا يراني ،مايهم طهران ان تؤسس منطقة تضغط بها،بعد خسارة العلاقة الدبلوماسية مع جيرانها في السنوات السابقة. اري ان العلاقة الخليجية او الايرانية لاتعود بالمنفعة للشعوب السودانية الا بالويل والمعاناة،الاستثمار الخليجي يخدم في اطار مثلث حمدي العنصري،مع ابعاد التنمية المستدامة في الهامش،وايران دورها يخدم إطالة فترة حكم عمر البشير في السودان،لدعمها له بالسلاح المستخدم في الحرب. ان رفض الرياض لطائرة الرئيس،يخدم مصلحتها فقط،وليس مصالح الغالبية العظمي في بلادي من لاجئين ونازحين ،تريد ان تضغط عليه،ليعيد حساباته مع هذه الدولة،والا ستكون العواقب لاتحمد عقباها.هذا الشخص قيل في هذه الفترة اعتكف ليخرج بافكار ملهمة وذات نفع،يبدو ان محصلة هذه الجلسة،ان يزور ايران لتزويده بمواد قاتلة،ليقول للمخدوعين من الشعب السوداني،ان فترتي السابقة،خطط فيها لسحق الجبهة،وهي من بشارة هذا الشهر.من المحال حصد خير من ايراني وخليجي.يبدو ان الاعتكاف(ماسورة الرئيس ).