كثرت حوادث المرور علي طريق التحدي وفقد العشرات ارواحهم وظل المواطن يردد تساؤله عن السبب ولايجد اجابة شاقية ولامسؤولا يهتم لحياته ولسؤاله. وها نحن نجتهد لنجيب علي هذا السؤال من منظور "التوجه الحضاري !" الذي نسي راقعي شعاراته كل ما هو حضاري واسلامي وتكالبوا علي الدنيا وجمعوا المال الحرام من كل حدب وصوب وباي وسيلة وليتهم شبعوا واقنعوا ولكن هيهات, فالفساد طال كل شيئ حتي هذا الطريق الذي قساد تنقيذه جزء من سبب فشله حتي صار نقمة علي اهله بدل ان يكون نعمة. اولا نقول رحم الله كل من قضي نحبه علي قارعة هذا الطريق ورحم الله موتي المسلمبن شرقا وغربا وشمالا وجنوبا ووسطا , فلقد تعددت اسباب الموت قي السودان بسبب قساد وبطش وظلم هؤلاء. طريف (التحدي!!) نحسه في اسمه , يتحدي من؟؟ كل شيئ استمد اسمه من بعض صقات العلي الفدير مصيره الي هلاك ذاته وهلاك من يستعملونه. انظر الي التاريخ القديم والحديث , الذين قالوا "من اشد منا قوة" امثال قوم عاد وثمود قصمهم الله وافناهم, والسقينة العملاقة اسماها اصحابها "التايتانك" اي العملاق وتباهوا بضخامتها حتي ان احدهم تطاول علي الذات الالهية وقال انه لاقوة ستغرقها , قاغرقتها كتلة جليد لاتساوي غرفة من غرفها, ثم لاننسي مكوك الفضاء الامريكي الذي اسموه challenger اي" المتحدي!!" يتحدي من؟ قاذا به ينفجر قي القضاء وينشطر تحت سمع وبصر الجميع. قيا جماعة , يا من اسميتم طريقكم " التحدي" غيروا اسمه وبلاش غرور وعجرفة واستكبار , والا الموت حاصدكم وقد بدا بوزير وقيادي معروف كان اول ضحايا الطريق الذي لسان حال اسمه كانه يقول كما قال الاولون " من اشد منا قوة؟". محمد علي طه الشايقي امدرمان