ابدى القائم بالأعمال الأمريكى بالسودان جوزيف استافورد، فى تصريحات لصحيفة (الأخبار) رغبة واشنطن فى استمرار التعاون والحوار مع الحكومة السودانية، حول مستقبل العلاقات بين البلدين، والعمل على تطويرها فى مختلف المجالات. وأكد استافورد احترام واشنطن لسيادة الدولة والشعب فى السودان، مشيرا إلى تعاون السودان فى مجال مكافحة الإرهاب باعتبارها قضية مهمة للمجتمع الدولى، معربا عن أمله فى أن يتم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وقال، "إن أمريكا أكبر دولة تقدم مساعدات إنسانية للسودان بدعم سنوى يصل إلى نحو 250 مليون دولار، عبر منظمات الأممالمتحدة والمنظمات الطوعية، على الرغم من وجود العقوبات على السودان"، مشيرا إلى أن تخفيف العقوبات على السودان يؤكد أن أمريكا لا تستهدف الشعب السودانى، وتوقع أن يعمل السودان على وضع خارطة طريق لتطبيع علاقاته مع الآخرين.