بيان صحفى من حزب الأمة 12/11/2013 تعميم صحفي وصف حزب الأمة القومي بيان وزارة الخارجية أمام البرلمان بالخطاب الأكثر اضطرابا والأكثر تأكيدا لعزلة النظام والخروج عن الشائع والمألوف في العلاقات الدولية. واعتبر الحزب بأن الخطاب أقرب روحا ونصا للخطاب التعبوي والحاض على الكراهية منه إلى خطاب الدبلوماسية الحذرة والرصينة . وانتقد الحزب افتقار الخطاب لأية اشارة لقيم التعاون والتكافل الدولي والاقليمي في مجال التنمية والاعمار والتمويل وفض النزاعات. واعتبر ذلك دليلاً على تراجع مكانة السودان الدبلوماسية في المحيطين الدولي والاقليمي . وسخر الحزب من احتفاء الدبلوماسية السودانية بانتقال السودان الى البند العاشر بمباركة امريكية واستمرار الرقابة الدولية على سجله في مجال حقوق الانسان بنهج اقل صرامة. واكد ان اي رقابة دولية على رعاية اي بلد للحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف لمواطنيه هي انتقاص للسيادة والاهلية للحكم الرشيد, استدعى الاسف وليس الاحتفاء. وطالب الحزب المؤتمر الوطني بالاقرار بان العقوبات ضد النظام قد اوجدتها انتهاك الشرعية الدستورية واسقاط النظام الديمقراطي والمساس بمبدا التداول السلمي للسلطة , وان رفعها مرهون بزوال الاسباب وليس المراوغة او المغالطة العبثية او خداع الذات. كما اكد الحزب ان انهاء الرقابة الدولية على رعاية الحكومة لحقوق الانسان في السودان مرهون بالالتزام والاحترام الكامل للحقوق المنصوص عليها في المواثيق والاتفاقيات الدولية, وعلى راسها حق التعبير والاختيار الحر لنظام الحكم. وشدد السفير نجيب الخير عبدالوهاب امين العلاقات الخارجية لحزب الامة القومي قناعة حزبه بان مجافاة السياسة الخارجية للمؤتمر الوطني للقومية والمهنية والمرونة والتصالح مع الاسرة الدولية, يضر كثيرا بمصالح البلاد وشعبها ويعرض وحدة ماتبقى من وطن للكثير من المخاطر والكوارث. واضاف ان المؤتمر الوطني بنهجه الحالي هو الاكثر قدرة على تفريخ الاعداء للبلاد من كسب الاصدقاء او حتى الحفاظ على الاشقاء في دوائر الانتماء القليدي والتاريخي للسودان.